تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 10:03 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وركاته

بوركتما أستاذي الكريمين

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 11:38 م]ـ

زرت حوالي ست دول عربية بعد أحداث الحادي من سبتمبر، وألاحظ في كل مرة أن هنالك سياسية علمنة واضحة لمؤسسات الدول التي زرتها، تتمثل في إقصاء من يعتقد فيهم التدين عن تلك المؤسسات إقصاءً واستبدالهم بعلمانيين، تماما مثلما فعل مصطفى كمال في تركيا. وهنالك دول عربية تمنع المحجبات من العمل حتى في المصارف والجامعات. والمؤسف حقا أنه لم يبق لأصحاب اللحى وصاحبات الحجاب إلا الأسواق الشعبية يبيعون فيها الخضروات والخبز.

إن الحملة التشكيكية ضد الإسلام والمسلمين لن تأتي أكلها إن شاء الله لأنها مفضوحة، أما حركات العلمنة الداخلية وساسية الفضائيات العربية وكذلك المسلسلات التي تهدف إلى تزوير التاريخ مثل مسلسل الأمين والمأمون والمسلسلات السورية التي تبرز الأتراك بمظهر الوحوش، فهذه أمور خطيرة لأنها لا تكاد تلحظ من جهة ولأنها تقدم على أنه فن هادف من جهة أخرى! ولا بد من التوقف عندها وفضحها قبل فوات الأوان!

فالقضية أبعد من قضية المرأة ـ على أهميتها ـ ومن مسألة الحجاب ـ على أهميتها أيضا ـ بكثير!

عبدالرحمن السليمان.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[26 - 09 - 2006, 11:56 م]ـ

من جهة أخرى، لا بد لنا من التوقف مليا عند مسألة المرأة المسلمة وقضية تحررها. صحيح أن الهدف من وراء الحملات على الحجاب، التي تقود أبرزها الدكتورة كاتريين ميخائيل، المسيحية العراقية، بمباركة من الرئيس الأمريكي بوش نفسه ـ والتي سبق لنا أن طردناها من الجمعية الدولية للمترجمين العرب بعد انفضاح أمرها لنا ـ هو إفساد المرأة المسلمة بدعوى تحريرها من الظلم النازل بها، لكن هذا لا يمنعنا من التمييز جيدا بين أمرين اثنين هما: مسألة الهجوم المغرض على المرأة المسلمة الذي يهدف إلى إفسادها وبالتالي إلى إفساد الجيل الذي تنشئه، ومسألة الدعوات الأصلية التي تهدف إلى رفع الحيف والظلم عنها.

لقد ضمن الإسلام للمرأة حقوقا تعطلها التقاليد المحلية لبعض الدول العربية والإسلامية، خصوصا فيما يتعلق بالأسباب المؤدية إلى وجود تلك النسبة الكبيرة من العوانس والمطلقات، وبنظرة المجتمع إلى المطلقات والمتعلمات الخ. وهذا ظلم ينبغي رفعه عن المرأة المسلمة لأنها بالنسبة إلينا إما أم أو أخت أو بنت أو جارة أوصينا بها في جميع الأحوال.

عبدالرحمن السليمان.

ـ[محمد ماهر]ــــــــ[27 - 09 - 2006, 10:08 ص]ـ

جزاكم الله خيراً أخي الدكتور عبد الرحمن ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير