تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

15 - اجتناء الثمر في مصطلح أهل الأثر.

16 - عالمٌ جهبذ وملكٌ فذ.

17 - قبسٌ من هدي الإسلام.

18 - دراسة حديث "نضّر الله إمراً سمع مقالتي" روايةً ودراية.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 10:10 ص]ـ

وكما ذكرنا أنهُ مدرس بالحرم المدني فالعام الماضي كانت دروسه يومياً عدا الخميس بعد كل صلاة مغرب بالحرم النبوي في شرح سنن أبي داود، وله دروس أخرى في مسجده.

أتم شرح عدة كتب من كتب السنة النبوية، وشرح مقدمة ابي زيد القيرواني في العقيدة، وشرح في المصطلح ألفية السيوطي، وشرح كتاب الصيام من اللؤلؤ والمرجان، وكتاب آداب المشي إلى الصلاة وكلها في الحرم.

من دروسه بالحرم النبوي والتي تجدها في تسجيلات الحرم النبوي:

1 - شرح مُختصر ألفية السيوطي ............. (57 شريط).

2 - القيروانية .................................... (14 شريط).

3 - صحيح البخاري [لم يكتمل] ................ (623 شريط).

4 - سنن النسائي .............................. (414 شريط).

5 - سنن أبي داود [ومازال] .................... (272 شريط).

6 - اللؤلؤ والمرجان [كتاب الصيام] ............. (7 شريط).

7 - آداب المشي إلى الصلاة .................... (14 شريط).

أما طريقة الاستفادة من تسجلات الحرم فهي نفس الطريقة التي شرحنها من قبل في ترجمتنا للشيخنا عبدالله الغنيمان حفظه الله، وهي (أن تأتي بأشرطة جيدة كسوني مثلاً وجديدة وتسلمها لهم على عدد الأشرطة المشروحة وتقيد طلبك لديهم، ومن الغد تأتي لتأخذها بالمجان مسجلة، والتسجيلات داخل الحرم).

ورقم هاتف الشيخ بالمدينة النبوية 8475207/ 04

وسمعت أنه حصل على الماجستير من مصر.

وللشيخ ولدٌ صالح وأحد طلبة العلم الجيدين وهو الشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن العباد البدر حفظه الله وهو دكتور في الجامعة الإسلامية.

للشيخ محاضرات عديدة؛ ولكن وللأسف لا توجد إلا في تسجيلات محددة نظراً لأن الطالبين لها قلة، والجوهر غالي ويحتاج إلى تنقيبٍ وبحث.

منها:

1 - معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه بين أهل الإنصاف وأهل الإجحاف.

2 - الإيمان بالغيب.

3 - أربع وصايا للشباب.

4 - أثر علم الحديث.

5 - تقييد النعم بالشكر.

6 - محبة الرسول صلى الله عليه وسلم (2 شريط).

7 - توقير العلماء والاستفادة من كتبهم.

8 - أثر العبادات في حياة المسلمين.

9 - الشيخ بن عثيمين رحمه الله وشيءٌ من سيرته ودعوته.

10 - الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله نموذج من الرعيل الأول.

11 - الشيخ عمر بن عبدالرحمن فلاته وكيف عرفته.

12 - خطر البدع.

13 - النصيحة.

14 - أثر دراسة الحديث 2 شريط.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 10:12 ص]ـ

وغيرها ... وتجدها في تسجيلات الإبانة بجدة، وما وجدته أنا في تسجيلات المجتمع ببريدة وسبيل المؤمنين بالدمام ومنهاج السنة بالرياض.

ولقد قرأت من جمع أحد الإخوة في أحد المنتديات هذه الصور من ورعه فيقول:

حدثني أحد خريجي الجامعة الإسلامية قصتين عن ورع الشيخ تذكرك بورع السلف الأولين!!

الأولى: قال الخريج: سمعت سائق الشيخ الذي يذهب به إلى الجامعة ويعود به أن الشيخ ما كان يرضى أن يوقف سيارة الجامعة على الطريق من أجل شراء حاجة للبيت. سبحان الله!!

وقال: سمعته أيضا يقول: لما انتهت رئاسة الشيخ للجامعة الإسلامية (والتي تولى رئاستها بعد سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله) رأيت الشيخ واقفا أسفل ينتظر فمررت عليه بالسيارة كالعادة لأوصله للمنزل فأبى الركوب وقال: ما دريت أنا قد انتهت مدة رئاستي وقد أرسلت لإبني يأتي ليأخذني!!! الله أكبر , ورع السلف وربي!!

والشيخ دائماً ما يذكر أخوته من أهل العلم ويدعوا لهم، وله صلة بهم، منها صلته بالشيخ عمر فلاته رحمه الله من العلماء المعروفين والذي كان ناظراً على دار الحديث بالمدينة ومن ثم مدرس بالجامعة الإسلامية وبالحرم المدني وبحلقة مجاورة للشيخ عبدالمحسن، يقول الشيخ عن صلته بالشيخ عمر وهو من أخص أصحابه:

((فأول ما عرفته عندما قدمت إلى المدينة عند افتتاح الجامعة الإسلامية في عام 1381هـ، كنتُ أسمع ويتردّد على سمعي الشيخ عمر مدير دار الحديث، فذهبتُ إليه ودخلتُ مع باب الدار الذي هو من إلى جهة الجنوب، وبعدما يدخل الإنسان مع هذه الباب يجد أمامه ساحة واسعة وعلى يساره غرفة هي مكان مدير الدّار وإذا الشيخ عمر رحمه الله تعالى، في زاوية من زوايا هذه الغرفة على مكتبه، فسلّمتُ عليه ورأيتُ من أوّل وهلةٍ منه السماحة والّلطف والبُشر والدّعاء ومحبّة الخير للناس.

فكان هذا أول لقاء حصل لي معه وأوّل تعرّف عليه في تلك الجلسة التي دخل حبُّه في قلبي، وبعد ذلك توطدت العلاقة بيني وبينه ولا سيّما بعدما انتقل إلى الجامعة الإسلامية، فكنتُ لا يمرّ يومٌ غالباً إلا وألتقي به وأجلس معه وأستأنس به كثيراً رحمه الله تعالى، ثمّ في عام 1389هـ وكذلك في العام الذي يليه ذهبتُ أنا وإياه للتعاقد مع مدرّسين للجامعة ا\"لإسلامية إلى الأردن وسوريا ولبنان ومصر، وبلغت تلك المدّة التي اصطحبنا فيها ما يقرب من شهرين في كلّ من هاذين العامين، وقد رأيتُ أخلاقه الكريمة وتواضعه الجمّ.

وأذكر أنه كنّا في فندق من الفنادق، وكنّا نسكن في غرفة وفي داخلها حمّام، وكان في الحمام يقضي حاجته رحمه الله، فدخل شخص فقال: أين رئيس اللّجنة؟ فقلتُ له: اجلس يأتي الآن، وكان يسمع وهو في داخل الحمّام، ولّما خرج قال: هذا رئيس اللجنة يشير إليّ: لستُ أنا رئيس اللجنة، فقلتُ: لا أبداً لستُ رئيس اللجنة أنت رئيسُها، فصار الأمر يدور بيني وبينه كلٌّ يقول للآخر أنا لست الرئيس وإنما الرئيس أنت، فتعجّب هذا الشّخصُ الذي دخل وكان يسأل عن رئيس اللجنة، وهذا من لطافته وتواضعه وسماحته رحمه الله تعالى.

ثم كانت العلاقة بيني وبينه وطيدةً جداً بحيث لا ينقطع أحدُنا عن الآخر، وكان يزورني وأزوره، ويّتصل بي وأتّصل به، إذا تأخر أحدُنا عن الآخر فترة وجيزة اتصل بالهاتف يسألُ عنّي واتّصلتُ به أيضاً أسألُ عنه، وكانت المودة بيننا قائمة، وكان ذلك كله في الله عز وجل، وأرجوا أن أكون وإياه في ظله يوم لا ظل إلا ظلُّه الذين ورد ذكرهم في الحديث الصحيح وفيهم: \"ورجلان تحابّا في الله اجتمعا عليه وتفرّقا عليه\".)).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير