ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 12:28 م]ـ
وأختم مقالي بكلمات لفضيلة الشيخ بن العثيمين رحمه الله تعالى في الطريق إلى النصر والتمكين: 'أيها المسلمون إن نصر الله عز وجل لا يكون إلا بالإخلاص له، والتمسك بدينه ظاهراً وباطناً، والاستعانة بالله وإعداد القدرة المعنوية والحسية بكل ما نستطيع ثم القتال لتكون كلمة الله هي العليا، وتطهر بيوته من رجس أعدائه، أما أن نحاول طرد أعدائنا من ديارنا، ثم نسكنهم قلوبنا بالميل إلى منحرف أفكارهم، والتلطخ بسافل أخلاقهم، فالنصر مشروط بما شرطه الله عز وجل، استمعوا إلى قول الله تعالى: [ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وأتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور].
هؤلاء هم الذين يستحقون النصر، الذين يوقنون بقلوبهم ويقولون بأفواههم إن مكنهم الله في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور، بهذا يمكن للمسلمين أن يحتلوا بلاد الله وأن يطردوا عنها أعداء الله، لأن 'الأرض يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين'، 'ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض لله يرثها عبادي الصالحون إن في هذا لبلاغاً لقوم عابدين'.
والحمد لله رب العالمين،مصدر النقل: عيسى القدومي
مفكرة الإسلام: بلاد الشام بلاد مباركة، ... أشكر صبركم وأعتذر من مشاركاتي الطويلة.
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 07:14 م]ـ
عشقت الشام مع الشيخ الطنطاوي ..
وهنا رويتُ عشقي ..
دمت بخير ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 10 - 2006, 11:56 م]ـ
بورك نقلك
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 12:50 ص]ـ
بارك الله فيك أخي نائل على هذا النقل الرائع. وبلاد الشام مبارك فيها بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم. وأنا أرى أن هذه البركة تكليف لأن المحن لا تزال تنزل بالشام وأهلها، أعانهم الله على الصمود لها وتحقيق النصر فيها على الأعداء بجميع أصنافهم.
حياك الله.
عبدالرحمن.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 08:11 ص]ـ
لا يعقل إن يكون مرور ولا يكون شكر: أشكر مروركم الدائم بأمر الله.