1. عن بن مسعود (رضي الله عنه) قال:"الغناء ينبت النفاق في القلب كما يُنبت الماء الزرع، والذِّكر يُنبت الإيمان في القلب كما يُنبت الماء الزرع "، وورد عن عمر بن عبد العزيز أنه كَتَبَ إلى مؤدِّب ولده: " ليكن أوَّل ما يعتقدون من أَدَبِكَ بُغْض الملاهي، التي بدؤها من الشيطان، وعاقبتها سخط الرحمن، فإنه بلغني عن الثُّقات من أهل العلم: أن صوت المعازف، واستماع الأغاني، واللهج بها يُنبت النفاق في القلب كما يَنْبُت العشب على الماء "
2. وسئل الإمام مالك رحمه الله عن ضرب الطبل والمزمار، ينالك سماعه وتجد له لذة في طريق أو مجلس؟ قال: فليقم إذا التذ لذلك، إلا أن يكون جلس لحاجة، أو لا يقدر أن يقوم، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم. (الجامع للقيرواني 262)، وقال رحمه الله: إنما يفعله عندنا الفساق (تفسير القرطبي 14/ 55)، قال ابن عبد البر رحمه الله: من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله. (الكافي).
3. قال القاسم رحمه الله: الغناء من الباطل، وقال الحسن رحمه الله: إن كان في الوليمة لهو، فلا دعوة لهم. الجامع للقيرواني ص 262 - 263.
الخاتمة:
يارب لو أدركت القلوب عظمتك لكان شهيقها القرآن، وزفيرها الذكر ونبضها الدعاء.
بشرى: قال تعالى {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا} (60) سورة مريم.
أخي الحبيب إذا كنت ممن فعل ذلك من قبل فأقبل على الله بالتوبة والاستغفار ..........
كل الذنوب تتبدل حسنات بالتوبة والعمل الصالح.
هذا ونختم كلامنا بأبيات جميلة لابن القيم رحمه الله يصف فيها المستمعين للغناء فيقول:
برينا إلى الله من معشر بهم مرض من سماع الغنا
وكم قلت يا قوم أنتم على شفا جرف فاستهانوا بنا
ولما استمروا على غيهم رجعنا إلى الله في رشدنا
فعشنا على ملة المصطفى وماتوا على تاتنا تنتنا
هيا بنا: نأخذ العهد على أنفسنا بطاعة الله ورسوله وعدم سماع الغناء والموسيقى
وأعتقد أنك تريد معي أن نكون ممن يطيعون الله ورسوله ومن أهل الجنة في الفردوس الأعلى مع النبي (صلى الله عليه وسلم) ومع المؤمنين في جنات النعيم.
رجاء: إلى من قرأ الرسالة أن ينسخها إلى من يعرفهم على قدر الأمكان ولو على النت والرسائل البريدية.
وأشكر كل من انتظرني حتى أكملت هذا الكلام أدعوا لي وله بالهداية والالتزام بدين الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم).
هذا والله أعلم ......
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 12:48 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
قال عمر بن عبد العزيز:
الغناء بدؤه من الشيطان، وعاقبته سخط الرحمن. قال الإمام القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة.
ويكفيك أنه سبب لزوال القرآن من القلوب فلا يدخل الغناء قلب إنسان إلا فارقه القرآن الكريم
حب الكتاب وحب ألحان الغنا = في قلب عبد ليس يجتمعانِ
بوركت
ـ[أبو سارة]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 09:03 م]ـ
أخي أبا إسكندر
جزيت خيرا على الموضوع رغم أني لم أفهم العلاقة بين الآيات التي صدرت بها الموضوع والموضوع نفسه.
في الحديث: تغنوا بالقرآن ...
لعلنا نجد من يفسر لنا وجود هذه الكلمة ومعناها في سياق الحديث لنتعلم مالم نعلم.
قبل أيام كنت أقرأ كتاب اللهو والملاهي لابن خردادبه،وهو كتاب جدير بالقراءة كثقافة عامة.
وأعود إلى موضوع الغناء فأقول: الحياة بلا طرب وغناء،كالشاي بلا سكر،ولو عذل العاذلون.
وموضوع الغناء وحرمته فيه خلاف بين العلماء،أما المشكلة الكبرى فهي ربط الغناء بالرقص الماجن والخلاعة.
أما الموسيقى كفن، فهي علم له أسسه وأصوله،وأصل الموسيقى أنها نغم وزمن،وهو موجود بفطرة الإنسان .. في دقات قلبه .. وأنفاسه ... وخطواته ... إلخ.
ولنا عودة إن شاء الله
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 09:25 م]ـ
معنى التغني بالقرآن ( http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=1048)
الموسيقى والغناء ( http://saaid.net/Minute/70.htm)
¥