تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 03:54 م]ـ

أخي الفاضل الأستاذ الربيع الأول، سلمك الله وجعل أيامك كلها ربيعا أول.

محسوبك صار يحجم عن التعليق، خشية من التطليق;) ;) ;)

وما لي والمذاهب والملل والنحل! أريد أن أعلق فقط على أمر الصوفية، وبإيجاز شبه مخل حتى لا نسترسل إلى الممنوعات ...

أخي الفاضل، أنا لم أسمع بالدكتور الشبلي الذي جعل من المتصوفة صفويين، ولا بكتابه. ولا شك في أن العيب في ذلك عائد إلى قلة علم العبد الفقير، وليس إلى الدكتور الفاضل الذي يدخل شعبان في رمضان في بحثه كما عرفتنا به.

وأنا أعرف أن المرابطيبن كانوا متصوفة يذكرون الله في الليل في رباطهم الذي اشتق اسمهم منه، ويجاهدون أعداء الإسلام في النهار. وأنا أعرف أن الموحدين الذي دوخوا الإفرنج وأخروا سقوط الأندلس قرونا كانوا متصوفين. وأنا أعرف أن أكثرية عسكر الجيش الإنكشاري الذين دوخوا أوربا كانوا من أتباع الطريقة البكتاشية ... والأمثلة كثيرة أخي الفاضل.

وأنا أعرف في العصر الحديث علماء أجلاء جمعوا بين العلم والعمل والجهاد والتصوف، أذكر منهم شيخنا الفاضل الأستاذ سعيد حوى رضوان الله عليه، والشيخ الشهيد أديب كيلاني رضوان الله عليه، الذي استشهد على باب زاويته وهو يمنع أهل الظلم من الوصول إلى مريديه ...

فلنتق الله أخي الفاضل في أوليائه الذين دعوا وقالوا وفعلوا وقضوا في سبيل ذلك شهداء بررة، ولنبتعد من التعميم الذي يجعلنا نفقد القدرة على التمييز بين الخير والشر، وبين الحق والباطل ...

بارك الله فيك وفي المشرفين والمشرفات وجيمع الفصحاء.

أخوكم عبدالرحمن السليمان.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 04:24 م]ـ

أخي الكريم

السلام عليكم

منذ البداية، كان بمقدورك أن تكتب بهذه الطريقة الرائقة، لأنها لاتحمل صفة التعيين أو مايفسَّر على أنه إساءة لأحد،وهذا الذي ندعو إليه بأن تكون الكتابات راقية حين النقد والتحذير من قبل الكاتبين سواء في الشبكة أو غيرها من مواطن الكتابة.

الدعوة باللين واللباقة تعتبر من وسائل الدعوة المهجورة عند كثير من الدعاة،والمسلم المبتدع خير من غير المسلم، قد يكون المبتدع أشد خطرا من الكافرين، إلا أن بيننا وبينه صلة رحم إسلامية ربما تلاقينا على بعض أزقتها،فلنغتنم هذه الصلة ولنذكيها بالتعامل الحسن فعل وعسى أن يكتب الله لها النماء والبركة فتؤتي ثمارها، والقلوب مجبولة على حب من أحسن إليها.

من فقه الدعوة أن يُبدأ مع شارب الخمر بدعوته للتحذير والترهيب من سوء معاقرة الخمر، ومن الخطأ أن يُبدأ معه بأمره أداء الصلاة ولم يزل على طريق الخمر،فسلم الأولويات لايقبل هذا عقلا،والأصل أنه ممنوع شرعا.

أعود فأقول إن موضوعك بصورته الحالية رائق وجميل، لكنه جمال باهت لم يعد فيه رونق ولارائحة ولاطعم، فقد سُلبت منه هذه الأشياء لأنه نسخة عن أصل معروف عند القارئين،لأنه قول: استقدمت رحالته، وقد سبق السيف العذل.

لو رد الأمر لي، لحذفت هذا الموضوع أو ألحقته بصاحبه، لكني سأعرض عن هذا مكتفيا بما تقدم من كلامي،وعلى الله قصد السبيل.

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 09:10 م]ـ

هذا الموضوع للفائدة ..

أرجو أن يستفيد منه أكثرعدد من المسلمين

لذا سأتغاضى عن الرد فيما ورد أعلاه

نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير