تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 08:41 م]ـ

بارك الله فيك أخي الربيع, وأحسن إليك.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 09:05 م]ـ

السلام عليكم:

أخوتي والله الذي لا إله غيره إنها مسألة مصيرية أكون أو لا أكون"تلك هي المسألة"- فهم حاولوا ويحاولون السيطرة علينا بكافة الأشكال والأنواع التي نعرف أكثرها ولا ندرك بعضها بعد، هم يريدون من الديناصور الاسلامي أن يبقى في حالة سبات وتخبط وآلام داخلية فيسلطون عليه اشغتهم وفيروساتهم حتى يلحق بالمنقرضين من قبلُ، وتبقى صوره ومستحاثاته تعرض في المتاحف، فقد ركزوا على المرأة في حين تغافل المسلمون عن هذه الأمر المنوه له كثيراً في شريعتهم، وركزوا على غيرذلك كثير، ونحن بدل أن نتسلح بسلاح العلم والمعرفة والثقافة والقوة المادية والمعنوية والأخوة والمحبة النابعة من ديننا، بتنا نواكب مايقول به الكفار والمنافقون وأعوانهم ونتسلح بأوهام وخيالات الثقافة الزائلة وسرابها في حين هم يخططون وباتوا ينفذون ما خططوه علناً دون كلل أو ملل أو خجل، والحق معهم -من وجهة نظرهم- فلمَ لا وهذا الديناصور إذا أفاق -وهو مؤهل لذلك كما يعلمون-سيحطمهم وينهي كل شرٍّ في هذا العالم المتدهور اللاخلاقي ليعيد الأمن والأمان إلى ربوعه و ليس ذلك إلا لأن الله ارتضاه لهذه البشرية إلى يوم القيامة.

وصدق من سأل:

إني لاسأل كيف تصمد جبهة .... ووراءها سيف الدسائس يشهر

إني لأسأل كيف يصمد جندنا .......... وقلوبهم بلظى التوجس تصهر

يخشون دعوى السافرات تهد ما ... بنت المكارم في البيوت .. وتكسر

قد تهدم السد المشيد فأرة .................... ولقد يحطُّم أمةً متهورُ

فالصحوة الصحوة الصحوة قبل فوات الأوان

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 11:51 م]ـ

أهلاً بأخي أبو طارق وبارك الله فيك وفي قلمك

وأهلاً بالأخ أبو عبيد الله المصري وتحياتي لك

وأهلاً بالأخ عبد القادرعلي الحمدو وأشكرك على الإضافة القيمة

ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 01:38 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

ذكرني كلام الأخ الكريم: الربيع، حفظه الله، بكلام ذكره أحد أساتذة الأزهر، عندنا في مصر الحبيبة، إذ كان موفدا لدولة بنجلاديش، ضمن قافلة دعوية، ففوجئ بضحالة معلومات إخواننا في بنجلاديش، فالقوم لا يعرفون الكثير عن دينهم نظرا لقلة أهل العلم، فضلا عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية السيئة جدا في هذه الدولة الإسلامية المنسية، ومع ذلك وضعتها "أمريكا" التي تولت مهمة تقييم شعوب العالم، وضعتها في قائمة الدول "الخطيرة"، أو بمعنى أصح: المتطرفة، مع أن القوم، كما تقدم، لا يعرفون الكثير عن دينهم، فضلا عن أن يوصفوا بالإيغال فيه لدرجة التطرف!!!!، وما ذلك إلا لأن عدد سكان بنجلاديش يتجاوز 130 مليون نسمة، وهي قوة بشرية ضخمة، في رقعة إسلامية صغيرة، وهذا ما يخيف المعسكر الأمريكي المتطرف، فمن يدري، ربما وجد القوم يوما عالما أو إماما يرجعهم إلى دينهم، فكيف تواجه أمريكا عندئذ هذا الظرف المفاجئ؟

ومن قبل أهل بنجلاديش، تمت تصفية إخواننا في البلقان، رغم بعد الكثير منهم عن جوهر الإسلام الصحيح، نظرا للضغط الشيوعي الرهيب، الذي مورس عليهم طوال القرن الماضي، ومع ذلك لم يشفع لهم هذا البعد عن دينهم عند نصارى يوغوسلافيا، فأعملوا فيهم سيف الاستئصال.

فمن أراد أن ينسلخ من دينه مجاملة للقوم، فليكن على يقين من أن الدور سيصيبه يوما ما.

وأما قضية المرأة التي أشار إليها عبد القادر، حفظه الله، فقد أوتي المسلمون فيها من قبل أنفسهم، إذ استغل الغرب الخبيث الوضع المزري للمرأة في العالم الإسلامي في أوائل القرن الماضي، نظرا لشيوع الجهل، إذ فرط كثير من المسلمين في حقوق نسائهم الشرعية، فوقعوا في غلو عللوه بالمبالغة في حفظ وصيانة الأعراض، وهو مطلب شرعي، بل هو أحد ضرورات الدين التي أنزلت الشريعة لحفظها، ولكن الغلو، في الحق، مذموم، تماما كالغلو في الباطل، وهو ما حصل، إذ هاجم الغرب العالم الإسلامي المحافظ لدرجة الإفراط، هاجمه بغلو على النقيض، غلو ذميم في الباطل لدرجة التفريط، بدعوى تحرير المرأة من أوضاع جائرة، ولكنهم ما قصدوا ردها إلى دينها الصحيح الذي يكفل لها وضعا دينيا وأخلاقيا واجتماعيا وماديا سويا، وإنما أخرجوها إلى أوضاع أخرى جائرة، على النقيض تماما من أوضاعها السابقة، فصدق من صدق، واغتر من اغتر، تحت وطأة الجهل بشريعة الرحمن، عز وجل، التي كفلت للمرأة المسلمة حقوقا لم تحظ بها أي امرأة في العالم.

ملاحظة: الفقرة الأخيرة مستفادة من هذا الشريط:

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=54871

وأرجو أن أكون محسنا في عرضها.

والله أعلى وأعلم.

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[09 - 11 - 2006, 08:26 م]ـ

بارك الله فيك أخي مهاجر

دائماً أنت متميز في ردودك ..

دائماً يعجبني أن أقرأ لك

تحياتي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير