ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 11:38 ص]ـ
جهدٌ مباركٌ و سعيٌ مشكور,,,
جعله الله في ميزان حسناتك
يوم ترى الظالمين مقرنين في الأصفاد
سرابيلهم من قطرانٍ و تغشى وجوههم النار
اللهم عليك بمن آذى نبيّك وحبيبك محمّداً صلى الله عليه وسلم
و الله المستعان و لا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[لخالد]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 04:59 م]ـ
ماشاء الله
بارك الله فيك.
ـ[الأحمدي]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 06:45 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا و نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
لكن يا أخي الكريم، قلت:
"- لسنا أمة أقصى ما تمده لسانها أو يدها، بل لنا حروف ورثناها من حسان تغضب لله!
فلكل شاعر نفضة هي حق لرسوله، لحبيب ربه ..
فلتصطف الأبيات بعد ذلك تباعاً، وليرى كل امرء فينا قدر رسول الله في نفسه .. "
هنا قلبت الآية كما نقول، بل قلبت الحديث، و قد قال صلى الله عليه و سلم:
(من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، و ذلك أضعف الإيمان)
فالأولى بنا أن نمد أيدينا أخي الكريم، يكفينا أشعار ... أو قل كما قال خير الخلق: "فإن لم يستطع فبلسانه" ... أرأيت حسان بن ثابت رضي الله عنه؟ ما أتى بالشعر إلا لأن ضره أشد على العدو في ميدان الشعر من ميدان القتال، و هو الضرير رضي الله عنه.
و غيره مد يده بسيف و لسانه بشعر، ككعب و عبد الله بن رواحة رضي الله عنهما.
بلى أخي الفاضل، نحن أمّة أقصى ما تمده يدها و لسانها، نمد أيدينا للتسوّل من تلك الدول بقروض ربوية، و نمد ألسنتنا بغاق غاق الشعارات البرّاقة، بعد أن نشبع شهواتنا من فضلات طعامهم على موائدنا و صور نسائهم على شاشاتنا.
لكن أبشر، كان لدى جدي رحمه الله ثور لم يُر أكسل منه قط، تكل يدك من ضربه و لا يقوم، فيأتي جدي و يشعل النار من تحته فيثب حتى يتناثر الرجال من حوله .... نحن الثور، أعزك الله، و هم يشعلون الآن النار من تحتنا.
نحن لسنا ضعفاء، نحن أقوياء لكن كسلاء ... نحن كثور جدي.
أعذرني، نفثات مصدور كما يقولون، و إن شئت فقل نفخات مقهور.