ـ[قبة الديباج]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 05:41 م]ـ
الأخ الفاضل: أبوطارق
شكر الله لكم هذا المرور، وبارك فيكم ..
لكم التحية ..
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 06:39 م]ـ
الفاضل: مغربي ..
ألجمتني بمشاركتك الرائعة .. فجزاك الله خيراً على هذه المداخلة ..
أراني وقفت حائرة عندها، ففهمي القاصر لم يسعفني فيها ..
ومن هذه الوقفات التي آمل منكم شرحها وتوضيحها:
فالمسؤولية كمصطلح تعني ما تعنيه من أطر وتقاليد وتطرح ما تطرح من نواتج ومعطيات بدليل مطاطيتها، وتناولها بطرائق شتى
ومنها:
هنا معضل القضية التي تقول بمنطق (لافيل)، والتي تتماهي هي الأخرى في مقولة: (تكلم يا ولدي حتى أراك) والكلام فعل إنساني، يتجاوز مصطلحية الكلام بمعناها اللغوي إلى مصطلحية الفعل الإنساني وبالتالي الدور الإنساني أو الأدوار كما أسميتها قبة الديباج 0
:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:
وثمة من يتعاطى مع مصطلح المسؤولية، بمفهوم آليات العقل، كـ (كانت) الذي أسس لمفهوم الوعي الناتج عن المسؤولية بقول فيه من الحقيقة الشيء الكثير، فقد نص على أن عملية التفكير هي أهم ما يمكن أن يكون بها الفرد / الإنسان، (أنا أفكر إذن أنا موجود) 0
وترتب على وعييه الوجودي، عمليات الفكر التي تصاحب الإنسان كفرد مسؤول له ما له من أدوار تصاحبها سياسة العقل وتدفعها سبل التفكير الجاد 0
وما تلك النظرة إلا استغراق في التصور الوجودي الحديث الذي يتزعمه لويس لا فيل الذي اعتمد الحس والشعور متمما بذلك مقولة (كانت) بالقول: " أنا أشعر إذن أنا موجود!! "
المسؤولية تتمثل بتلاقح الاثنين معاً، فهي تفاعل التفكير والشعور، والشعور مورد التفكير، وليس كل التفكير بل هو ما يترتب عليه أثر في الواقع.
وثمة من تستغرقه اللحظة فيتصور المسؤولية وكأنها حبل حول عنق الفرد، لا يكاد يجد فكاكا منها 00 فيتصور وجود الآخرين من خلال وجوده 00
هذا نتاج المبالغة، أما التصور بمسؤولية الآخرين تباعاً لمسؤوليتك، فهذه واردة، فقد شرعت الإمارة في الإسلام، لما فيها من التنظيم والائتلاف، ففي سنن أبي داود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم)، ومسؤولية الأمير أو القائد تقوم عليها المسؤوليات الأخرى، ولها من الأهمية ما يتصور معها وجود المسؤوليات الأخرى من خلال وجودها.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 09:08 م]ـ
أشكر لك هذا التداخل الرائع
وأما الأولى فتعني أن للمسؤولية أكثر من وجه، وبالتالي يكون استيعابنا لها يكون بطرق شتى وما ذاك إلا أمر بدهي 0
والثانية فتعني الأدوار المترتبة على المسؤولية، فالوجود الإنساني لا يكون إلا بالأدوار المنوطة به ليكون فاعلا ومنفعلا 00
بوركت مجددا
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 09:28 م]ـ
أن عدم الخوف من الله
وفقدان التقوى من أهم أسباب تضاؤل المسؤلية
سأل أحد الطلاب معلمه مستنكرا تدخين أحد المعلمين، فأجابه المعلم مدافعاً عن سلوك زميله ومبرراً له ....
تضاؤل المسؤولية واضحة في هذا الموقف من رجل تربوي من الأحرى أن يكون قدوة حتى مع مرارة الاعتراف ..
هذا المثال ضربته لأبين أن مسؤولية البيت هي الأكبر .. وبرغم المسؤوليات العظيمة التي تقع على عاتق المدرسة .. إلا أن هناك في بعض المدارس من لايستحق أن يكون مسؤولاً ..
إن الأسرة تمثل خط الدفاع الأول من حيث بدء تربية الأولاد ومنشئهم؛ وهي في الوقت نفسه تمثل خط الدفاع الأخير من حيث وصول الهجمات الانحلالية على المجتمع ..
إنها مسؤولية عظيمة ... فلننتبه جميعاً
وتقبلي يا أختي تحياتي على مقالك الرائع
وإلى الأمام
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 04:44 م]ـ
الأخ الفاضل: الربيع الأول
أشكر لكم مروركم ومداخلتكم ..
بارك الله فيكم ..
ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 09:46 م]ـ
كثرَ الإمَّعاتُ وكثرَ الرويبضاتُُ وضاعتِ المسؤوليّاتُ!
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 09:50 م]ـ
الفاضل: عطية زاهدة
شكراً لمروركم ..