ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 08:09 ص]ـ
تحية لك أخية زينب محمد،صدقت والله عجائب الخلق لاتنتهي وكثيرة هي الآيات والأحاديث التي تتحدث في هذا الشأن فلو تتبعنا التي تتحدث عن العين وعن الوجه وغيرها تقودنا في هذا الإتجاه وأحاول أن آتي بهذه الآيات والأحاديث بإذن الله.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 08:11 ص]ـ
بارك الله فيك أختي الكريمة نور الهدى ونفع الله بك.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 08:12 ص]ـ
أخي الكريم الربيع الأول جزاك الله خيراً ولو أننا الآن في الربيع الثاني-ابتسامة-
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 08:13 ص]ـ
بارك الله فيك أخية ديمة 643 على كريم مرورك ونفعنا الله بك.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 08:17 ص]ـ
بارك الله فيك مشرفنا الكريم أبو سارة، نقيس الرقص على الكلام الفاحش، فكما أنه هناك كلام يدخل النار سبعين خريفاً كذلك لغة الجسد عندما يشهد عليهم ...
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 08:19 ص]ـ
جزاك الله خيراً أختي الكريمة زمان الوصل،ولكن انتبهي ربما يحك أنفه على الحقيقة.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 10:22 ص]ـ
مثلاً هذه الآية تحكي عن لغة الوجوه:
(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما) الفتح: 29
وهذا قول اسيدنا علي رضي الله عنه:
(أين القوم الذين دعوا إلي الإسلام فقبلوه, وقرؤوا القرآن فأحكموه, وهِيجوا إلي القتال فولهوا وله اللقاح إلي أولادها, وسَلبوا السيوف أغمادها, وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً, بعض هلك وبعض نجا, لا يُبشّرون بالأحياء ولا يعزون بالموتى, مُره العيون من البكاء, خُمص البطون من الصيام, ذُبل الشفاه من الدعاء, صُفر الألوان من السَّهر, على وجوههم غبرة الخاشعين, أولئك إخواني الذاهبون, فحُق لنا أن نظمأ إليهم ونعصّ الأيادي على فراقهم) نهج البلاغة ص: 177, 178
ولنا عودة بإذن الله،والباب مفتوح لمن أراد أن يفيدنا من الخير .....
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 10:37 ص]ـ
كان هذا رداً على سؤال حول دعوة أحد الأشخاص والسائل لا يعرف لغة المدعو، رأيت أنها تخدم الموضوع فكان هذا الرد الجميل من
الدكتور محمد محمود منصور المستشار على موقع إسلام أون لاين:
الحل
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبعد ..
شكر الله لكم، وجزاكم خيرا كثيرا على حبكم لإسلامكم وحرصكم عليه وعملكم به وله.
أخي الحبيب ..
"لغات الدعوة" كثيرة متنوعة ..
أهمها بالطبع لغة اللسان .. لكن إنْ افتقدها الداعي؛ فهناك لغات أخرى غيرها متعددة مؤثرة، يمكنه من خلالها أن يدعو لله وللإسلام، منها: "لغة العيون"، "لغة الإشارة"، "لغة القدوة"، "لغة القلوب" .. "لغة العمل" ...
وكلها لغات مفهومة لدى جميع الخلق؛ بحيث لو تعثر اللسان، انطلقت هي تنشر الدعوة والخير والسعادة .. وكلها أجادها واستخدمها الرسول -صلى الله عليه وسلم- من قبل.
** فلغة العيون تشمل:
- نظرة الحب والحنان: من أجل بدء التواصل مع المدعوين .. فقد كان الصحابة الكرام يقولون عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: " .. كان يُقبِل علينا كأنَّ وجهه فلقة قمر .. " (جزء من حديث أخرجه الطبراني).
- نظرة الاستبشار والتفاؤل والأمل: من أجل جذبهم ليكونوا مثله مستمسكين بإسلامهم يعيشون به الحياة مستبشرين متفائلين فيسعدون فيها، ثم في آخرتهم .. يقول -صلى الله عليه وسلم- في هذا: "لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق" (أخرجه مسلم)، وطلاقة الوجه هي تهلله وبشاشته واستبشاره.
- نظرة التشجيع: من أجل حثهم على المزيد من الخير .. كما فعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع الغلاميْن المجاهديْن معاذ بن عمرو بن الجموح ومعاذ ابن عفراء اللذين ضربا أبا جهل بسيفيهما حتى قتلاه في غزوة بدر فأتياه-صلى الله عليه وسلم- فقال: "أيكما قتله؟ "، فقال كل واحد منهما: "أنا قتلته"، فنظر في السيفيْن فقال: "كلاكما قتله" (أخرجه البخاري).
¥