ـ[~صمت السنين~]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 02:49 م]ـ
أنا من منظوري الشخصي أرى أن الصمت نعمة جليلة، وأقدس هذه الصفة كثيرا في كل الحالات، وأحترم معتنقيها، وأحبذ مجالسة هذا النوع من الناس، فالصمت لغة لايتقنها إلا القليل.
* * *
حياك الله يا قطر الندى لقد ذكرتيني بمقوله جدا رائعه قرأتها هنا في الفصيح وهي ..
((الصمت إجابه رائعه لا يتقنها الآخرون))
ولكن لا يكون الصمت (في كل الحالات) مما يذهب حقه فهذا صعب جدا فهنا قد يتهم متصفها بالضعف وليس بالصمت!!!
وهذا المقال يتحدث عن الصمت وقت الصدمات مما قد يظن الطرف الآخر بأنه غير مهتم أو يتصف بالبرود أو بأي صفه غير حسنه مع أن في داخله ألم لا يعلمه سوى الله وليس لديه سوى الصمت!! ..
فهؤلاء ما سبيلهم للخلاص من هذه الصفه في هذه المواقف؟؟؟؟
أسعدني مرورك وتبقى وجهة نظر خاصه بك ..
ـ[~صمت السنين~]ــــــــ[18 - 05 - 2007, 02:56 م]ـ
بارك الله فيك أختي الكريمة، قلت هذا مازحاً من جهة ومن جهة أخرى نترك لك أن تتحفينا بآرائك حول الموضوع باعتبارك صاحبته،ولكن أذكر في هذا المقام جزء من حديث صحيح ... من كان يؤمن بالله واليوم الآخر , فليقل خيرا أو ليصمت ....
* * *
أسعدك الله أخي الشمالي وبارك فيك ..
أنا من يريد رأيكم جميعا في هذا الموضوع الذي يعاني منه الكثير
فأنا قلت رأيي فيه:) ..
فهذه الصفه يعاني منها كثير وإن كانت كما ذكر في الحديث (فليقل خيرا أو ليصمت) ولكن ليس في كل الحالات أليس كذلك أخي الشمالي؟؟؟؟؟؟
أسأل الله العلي القدير أن يرزقك وأعضاء فصيح كاااافه من حيث لا تحتسبون في هذه الجمعه الفضيله ..
ـ[البيلسان]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 09:09 ص]ـ
للأسف انا كنت من الأشخاص الذي يغلب علي الصمت وقت الجد، و لكن الحمد لله بدأت أتحرر من ذلك، وأشعر بأن الصمت ينقذ البعض من مواقف يقع فيها هو في غني عنها، وهذا رأيي الشخصي.
سلمت أناملك أختي الكريمه، وجزالك الله خير الجزاء.
ـ[زنوبيا]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 10:21 ص]ـ
في بعض الأحيان يكون الصمت نعمة
فإنك إذا تكلمت لن يهتم أحد بما تقول و إذا عاتبت صديق على شيء لا يعجبك أو نصحت إنسان فإنه سيقول لك " أنا حر"
لذلك أفضل الصمت على الكلام في كثير من الأمور
فالكلام فيها يتعب النفس،
ففي الصداقة مثلاُ تعتقد أن أحدهم صديقك ولكنك في موقف ما تكتشف أنه غير ذلك لذلك الزم الصمت لكي لا تجرح وتعامل معه في الحدود التي يريدها. أو ابتعد عنه وهذا الأفضل.
شاكرة لك أخيتي على هذا الموضوع الذي فتح لنا الجروح التي مازالت حية في القلوب.
ـ[التواقه،،]ــــــــ[20 - 05 - 2007, 04:12 م]ـ
عزيزتي صمت!!
أراك في البدء ممن نهج هذا الصمت على مدار السنين!
وهذا ظاهر من معرفك
فلا تلومي من يطبقه في بعض الأحوال:)
وبودي أن أرد على بعض تساؤلاتك في مطلع موضوعك
ولكن استهل بقول رسولنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم:
"إظمن لي ما بين فكيك، أظمن لك الجنة"
وكم تحمل شكوانا في ألفاظها غيبة ونميمة وسخرية
لأنها شكوى والشكوى مما تألم به القلب
إذا فالصمت أبلغ وأنفع وأرفع في الدنيا والآخرة
والشكوى مع الله أعلى شأنا وأثقل وزنا!!
ماذا تفعل إذا كان الصمت طبعك عند الحزن والغضب .. ؟؟
سأحمد الله، لأن الصمت في هذه المواقف قوة في النفس.
عندما يسيء اليك عزيز لديك بكلمة أو تصرف ...
فيلفك الصمت وتتجمد الحروف على شفتيك
وتتحجر الدموع في عينيك. ماذا تفعل؟؟
عندها سأصمت، وخصوصًا إن كان عزيزًا وتحجر الدمع في عيني
عندها فعلا سأصمت!!
إذا تجاهل هذا الشخص ألمك .. وتناسى إساءته ..
وتابع حياته معك وكأن شيئا لم يكن .. والصمت طبعك
والألم بداخلك يقتلك .. ماذا تفعل؟؟
إن كان عزيزا كما قلت فهو لم يتجاهل
فقد يكون هو فيه من الألم مافيه
ولكن الصمت يلجمه ولا هو يبوح بما في نفسه ولا أنا أبوح بما في نفسي
عندها فلنا خياران
إما التبين من الأمر أو الصمت
والكلمة الطيبة صدقة ولها الأثر في النفس بعكس العتاب
إذا تجاهلك عزيز لديك والتفت إلى أولويات واهتمامات أخرى
وابتعد عنك ..
ويستمر باهتماماته الأخرى .. فتتركه وتبقى مع ذكرياتك ....
ثم يعود إليك لائما معاتبا متهما إياك بالبرود والابتعاد عنه ....
وأنت بصمتك لا تستطيع أن تقول له انه المخطىء وترد على اتهاماته ...
¥