تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سارة]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 02:34 ص]ـ

النوم عبادة لا شك في ذلك

أرجو أن توضح لي هذه المعلومة، تعذر علي فهمها، وهل هي مقيدة أم مطلقة.

منكم نستفيد

ـ[الأسد]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 07:13 م]ـ

أهلا وسهلا بأخي الكريم أبي سارة , ما قصدته من أن النوم عبادة أن النوم وسيلة نصل بها إلى المبتغى , أي أن النوم والأكل والشرب وجميع حركاتنا وسكناتنا إنما هي وسائل تقوية وإعانة على عبادته عزوجل , وإلا لماذا خلقنا؟ كما قال تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).

نستطيع أن نستفيد من هذه العبادات إن أحسنا التعامل معها فأخلصنا النية وأحتسبنا الأجر.

هذا ما أستطعت أن أفيدك به على عجالة , وأرجو أن أكون قد أفدتك.

تقبل تحياتي وتقديري.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 07:08 ص]ـ

أخي الكريم

لو كان النوم عبادة، لاستوى بذلك المسلم والكافر والمشرك والملحد والإنسان والحيوان، لذا جاء تعريف العبادة على أنها اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة، والمؤكد أن قلة النوم من صفات العبّاد وطلبة العلم النبهاء لأنها موصلة إلى اليقظة التي هي الأصل في أداء العبادات، لكننا نتفق حينما نقول: العبادة وسيلة موصلة إلى طاعة الله ومرضاته، والنوم وسيلة موصلة إلى اليقظة التي هي أصل فعل العبادة.

وقد استوقفني تأكيدك لعبودية النوم فجاء السؤال،فعذرا أيها الحبيب

دمت مسددا موفقا

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 10:45 ص]ـ

بارك الله في الأخوة الذين تفاعلوا مع الموضوع،وأقول للأخ الكريم أبو سارة ان جميع العباد مأمورن بالعبادة لله ولكن هناك تفاوت من العباد أنفسهم، والذي يميز العبادة عن العادة هي النية مع اختلاف تطبيقاتها بين الناس، فأنت عندما تنوي التقوّي على طاعة الله تكون قد فعلت الأمر مثل غيرك من أصناف الناس كافرها ومشركها ولكن النية (ولنقل أنها في القلب) هي التي جعلت عملك عبادة والله أعلم. واذا كان هناك من حرج بالتلفظ في النية فلينوي المرء سراً في قلبه أن يستيقظ على صلاة الفجر وهذا يجعلنا نعود لموضوعنا الأساس بارك الله في الجميع.

ـ[الأسد]ــــــــ[11 - 06 - 2007, 07:14 م]ـ

شكرا مجددا للأخ أبي سارة , وأقول: أن أي عمل ينويه الإنسان ابتغاء مرضاة الله عزوجل فهو مأجور عليه إن شاء الله , وكل إنسان وما ينويه (إنما الأعمال بالنيات) ولهذا (وفي بضع أحدكم صدقة) (وفي كل كبد رطبة صدقة) (وتبسمك في وجه أخيك صدقة) ونحوذلك من العادات التي يؤجر الإنسان على فعلها متى ما أخلص واحتسب.

وهنا يظهر الفرق بين المسلم والكافر وغيره , إذ أن المسلم يستطيع أن يبلورالعادة إلى عبادة , وذلك حينما يكون في تلك العادة أجرا ومثوبة جراء نيته؛ لكونها أعانته على الطاعة وفعل العبادة , ولهذا قال تعالى {وجعلنا نومكم سباتا} أي قطعا للحركة لتحصل الراحة من كثرة الترداد والسعي في المعايش.

فالوسيلة والغاية كلاهما مكمل للآخر لأن الناتج هو الأجر والمثوبة وابتغاء مرضاة الله عزوجل.

أما قلة النوم (كانوا قليلا من الليل مايهجعون) و (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) فهذا من محاربة الشهوات والملذات؛ لأن هناك ما هو أهم وهو (وبالأسحار هم يستغفرون).

ولكن لا يعني ذلك أن الإنسان يستطيع التخلي عن النوم فهو من لوازم الحياة.

المرض مثلا نستطيع أن نقول بأنه عبادة؛ وذلك حين يحتسب الإنسان الأجر فيصبر ولا يجزع ولهذا قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (مامن هم أو غم أو حزن أو وصب أو نصب يصاب به المسلم إلا كفر الله به عن خطاياه حتى الشوكة يشاكها) أو كما قال صلى الله عليه وسلم , وهذا من رحمة الله تعالى , فما من عمل يحتسبه الإنسان ابتغاء مرضاة الله تعالى إلا كان به أجر , وهذا ما أشرت إليه أخي حينما ذكرت تعريف العبادة بأنها: اسم جامع لمايحبه الله ويرضاه من الأقوال (والأعمال) الظاهرة والباطنة , فنية الاحتساب تدخل في الأعمال الباطنة , والله تعالى أعلم

أشكر لك أخي الكريم تجاوبك معي , وأرجو أن أستفيد منك وأتعلم منك , وتقبل تحياتي وتقديري.

ـ[مصطفى السامرائي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 05:09 ص]ـ

أخي العزيز _ الاسد_ ان قولك ان التلفظ بالنية في العبادة بدعة يحتاج الى التروي وعدم الاطلاق ... فالحج عبادة ورسول الله صلى الله عليه وسلم تلفظ بالنية فيه .... اما كونه لم يثبت عنه عليه الصلاة والسلام انه لم يتلفظ بالنية في الصلاة .... هل الترك يعد دليلا شرعيا في اصطلاح علماء الاصول؟ اما الدليل قولي وفعلي وتقريري؟ مع التحية .. انما اردت ان انبه على عدم اطلاق العبارة ..

ـ[مصطفى السامرائي]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 07:15 م]ـ

:::

الاخت الفاضلة مريم

استغربت من هذا العبارة (يا أيها المَلَك الموكَّل لصلاة الفجر أيقظني عند الأذان). وقلت انها دعاء لغير الله، وغيرك اعتبرها من الشركيات ... اذا كانت هذه العبارة من الشركيات فلا تطلبي من احد مساعدة او عونا ... ولا تطلبي من احد ان يوقظك لصلاة الفجر .. فان فعلت فانت مشركة ... فالملك مخلوق وهو حي ومن تطلبين منه ايقاظك من اهلك هو مخلوق وهو حي ... فما الفرق بين الطلبين ... فاين الاشرك يرحمكم الله؟؟؟!!!!! ... انما الشرك ان تجعل لله ندا .. فهل الذي قال هذه العبارة جعل لله ندا ... اذن سنكفر عموم المسلمين بما تقولون .... ونحن منتدى الفصيح انسيتم المجاز العقلي؟؟!!! ومن ثم الذي يحدد الشرك من غيره نية المسلم ... (فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها فهجرته الى ما هاجر اليه) فلنتورع من اطلاق كلمة الشرك جزافا من دون دليل .............

يرحمني الله واياكم ويغفر لي ولكم ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير