ـ[مريم الشماع]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 08:19 م]ـ
حياك الله أخي مصطفى
أرى فرقاً كبيراً بين أن توصي إنساناً بأن يوقظك للصلاة وبين أن توصي مخلوقاً في عالم الغيب!
ثم إنه إن لم يرد هذا الحديث عن الرسول:= وبعبارة أخرى: إن لم يكن حديثاً فالمسألة كلها بدعة باطلة ليست على شيء.
لستُ متخصصة في علوم الشريعة لذا أرجو أن تنبهني إذا أخطأت.
ـ[اركان العاني]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 08:40 م]ـ
بحثت في مكتبتي الخاصه فلم اجد مثل هذا الحديث ثم ذهبت الى المكتبه العامه والتي ما شاء الله تزخر في مدينتنا فلم اجده فربما يكون حديثا موضوعا وما اكثر الاحاديث الموضوعه جزا الله الجميع الف خير .........
ـ[مصطفى السامرائي]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 10:12 م]ـ
:::
بورك فيك اختنا مريم وكلنا طلاب علم وطلاب آخرة ان شاء الله
والحديث ان كان سنده موضوع اي مكذوب أو كان الحديث ضعيفا. في كلا الحالين:
الاول:يحرم نسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم الا ان يبين للناس وضعه. وكذلك الحديث الضعيف وان أجاز جمع من علماء الحديث العمل به في فضائل الاعمال وفي الترغيب والترهيب الا انهم متفقون على انه لا يجوز ان يقال في روايته قال رسول الله وانما يقال روي عن النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة التمريض او يقال جاء في الحديث الضعيف.
هذا من ناحية السند ونسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم اما من ناحية متنه فقد يكون صحيح السند موضوع المتن لانهم قالوا: كل حديث يخالف الاصول او يناقض المعقول فهو مكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومن ناحية أخرى يجوز العمل بمتن حديث غير صحيح على انه حكمة ولا يقال حديث ولا ينسبه الى الرسول صلى الله عليه وسلم مع تنبيه الناس على عدم صحته .. ان كان متنه يوافق القرآن والسنة ولا يخالفهما ... والله الموفق
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[09 - 07 - 2007, 04:25 ص]ـ
السلام عليكم، إخوتي وأخواتي
وصلني هذا الدعاء على أنه (دعاء الاستيقاظ لصلاة الفجر) ويُقرأ قبل النوم، لكني أشكّ كثيراً في وروده عن الرسول:=، ثمّ إنّ في خاتمته دعاءً من غير الله -سبحانه و تعالى-، فأرجو ممّن عندهم العِلم أن يمدّوني برأيهم في صحّته، وأسأل الله تعالى أن يجنبنا البدع.
:-
اللهم لا تأمنّي مكرك ولا تنسني ذكرك ولا تكشف سترك ولا تولني غيرك، يا أيها المَلَك الموكَّل لصلاة الفجر أيقظني عند الأذان.
:::
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته , ثم أمّا بعد؛
فمتن الحديث يشي بأنه من الموضوعات؛ ولكن المتن وحده لا يكفي للحكم على أيّ حديثٍ؛ فرُبَّ حديثٍ استغربنا متنه فوجدناه بعد البحث والتحرّي في الصحيح الثابت عن رسول الله:=؛ فلابد من سؤال أهل علم الحديث عنه أو البحث عنه في مصادر الحديث.وأرى أن تتبع الوسائل والأقوال الثابتة عن رسول الله:=وعن أهل العلم في الإعانة على الاستيقاظ لصلاة الفجر- يُغني عمّا سواها؛ (دع ما يريبك إلى مالا يريبك).
أما موضوع النوم, وهل هو عبادة أم لا؛فأرى أن التشعب فيه -خروجٌ عن أصل السؤال.
أمّا التلفظ بالنيّة في العبادات؛ فقد ذكر أهل العلم أنه لا يجوز إلا فيما ورد فيه نص بالتلفظ , كما هو الحال في التلفظ بالنية في العمرة والحج.
وقد أُذّن الآن للفجر, مع كتابة آخر سطرٍ:).
وجزى الله الإخوة والأخوات خيرًا.
ـ[مصطفى السامرائي]ــــــــ[09 - 07 - 2007, 03:31 م]ـ
:::
اختي الفاضلة مريم الشماع: ليس كلامي في هذا الحديث الذي اجد احدا من أهل الحديث ذكره بالصحة او الضعف ... وما اظنه حديثا أصلا.
انما كلامي في اعتبار كلمة (ياأيها الملك الموكل ايقظني لصلاة الفجر) من الشرك.
وقد ذكرت ما الفرق بين ان تقولي لاحد يا عمر ايقظني وبين ياايها الملك الموكل .. كلاهما مخلوق .. وكلاهما حي .. فكيف صارت مناداة الملك شركا ومناداة الانسان ليست بشرك؟
وقلت: هناك فرق بين من ينادي شخصا في عالم الغيب وبين من ينادي انسانا .... ولا ادري من اين لك هذا!!!.
لكني أقول لك مناداة الملك استعملت في السنة واليك الامر مفصلا:
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان لله ملائكة في الارض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد أعينوا عباد الله. مجمع الزوائد - الهيثمى 1/ 132 وفيه رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(وقال الحافظ في تخريج الاذكار (شرح ابن علان 5/ 151) حسن الاسناد غريب جدا، واقتصار الحافظ على تحسينه سببه وجود أسامة ابن زيد الليثى في إسناده فقد اختلف فيه. وأخرجه البيهقى في شعب الايمان عن ابن عباس أيضا - لكنه موقوف - من طريق جعفر بن عون ثنا أسامة بن زيد عن أبان بن صالح عن مجاهد عن ابن عباس به) - رفع المنارة- محمود سعيد ممدوح ص 184ـ187
(والحديث عمل به الائمة وجربوه: 1 - ففى المسائل، وشعب الايمان للبيهقي: قال عبد الله بن الامام أحمد: سمعت أبى يقول: حججت خمس حجج منها ثنتين راكبا، وثلاثة ماشيا، أو ثنتين ماشيا وثلاثة راكبا، فضللت الطريق في حجة وكنت ماشيا فجعلت أقول: يا عباد الله دلونا على الطريق، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعت على الطريق، أو كما قال أبى. ا ه 2 - وبعد أن أخرج أبو القاسم الطبراني الحديث في معجمه الكبير (17/ 117) قال: وقد جرب ذلك. 3 - قال الامام النووي في الاذكار (ص 331) بعد أن ذكر الحديث ما نصه: حكى لى بعض شيوخنا الكبار في العلم أنه أنفلتت له دابة أظنها بغلة وكان يعرف هذا الحديث فقاله، فحبسها الله عليهم في الحال، وكنت أنا مرة مع جماعة فانفلتت منا بهيمة وعجزوا عنها فقلته فوقفت في الحال بغير سوى هذا الكلام. ا ه والحاصل أن للناقد مسلكين في تقوية هذا الحديث. أحدهما: تقويته بالشواهد فيصير حسنا، ولا ريب في ذلك. ثانيهما: تقويته بعمل الامة به. وأحد المسلكين أقوى من الاخر والله أعلم. رفع المنارة- محمود سعيد ممدوح ص 184ـ187
فلا يمكن اعتبار كلمة يا ايها الملك الموكل من الشرك والا فهؤلاء الائمة الذين ذكرتم وهم يقولون اعينوني عباد الله يحكم عليهم بالشرك وهم الحفاظ في الحديث والفقهاء في الكتاب والسنة. والله اعلم
¥