تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ويقول الغلام الأفاق: ((رأيت فى الكشف أن الملكة المعظمة (قيصرة الهند) سلمها الله تجلت وتفضلت فى بيتنا فقلت لأحد من أصحابى أن الملكة المعظمة شرفتنا بكمال الحب والألفة وسكنت يومين فى بيتنا فلابد لنا أن نشكرها)) (مكاشفات الغلام للمنظور القاديانى ص 17)

ويقول أيضا الكذاب الفاجر: ((نحن نتحمل كل البلايا لأجل حكومتنا المحسنة وسنتحمل أيضا فى المستقبل لأنه واجب علينا أن نشكرها لاحسانها ومنتها علينا، ولا شك نحن فداء، بأرواحنا وأموالنا للحكومة الانكليزية، ودوما ندعو لعلوها ومجدها سرا وعلانية)) (آرية دهرم ص 79 و80 للغلام).

هذا هو النبى المزعوم .. هذا هو ربيب الاستعمار وحكومة الصليبيين البريطانية، والباعث على الجنون أن أتباع الغلام الوقح، يُقارنون بين خيانة ونذالة الغلام البائد وموقفه المحابى لحكومة إنجلترا، وبين موقف المصطفى صلى الله عليه وسلم من النجاشى رضى الله عنه، والذى كان ملكاً للحبشة وكان نصرانياً، وشرح الله صدره للإسلام .. شتان شتان يا أتباع الغلام السليط بين موقف دجالكم وبين موقف رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم، لم يقل الرسول صلوات الله وسلامه عليه، أنه سيفتدى النصارى بأمواله وأرواحه، لمجرد أن ألنجاشى رضى الله عنه آوى أصحابه وأنصاره المضطهدين، فى حين أن الدجال الهالك البائد تقاتل من أجل إثبات أنه خادم مطيع ويتفانى فى خدمة حكومة الملكة المعظمة على حد قوله ..

ويتبجح أتباع الغلام فى الرد على خيانة وعمالة دجالهم الهالك بالقول أن الإسلام كان يشهد اضهاداً من قبل الهندوس، ولما جاء جنود القيصرة المعظمة فإنها رفعت الظلم الواقع عن الإسلام وأتباعه!!!

هل هذا السفه يدخل عقل أحداً من الناس؟؟؟

ألا يصطدم هذا مع حقيقة قرآنية ثابتة وهى: ((وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ .... )) (البقرة: 120)؟؟؟؟

فإذا كانت حكومة بريطانيا رضيت عن الميرزا البائد فهذا دليل عظيم على أنه كان نصرانيا أى اتبع ملتهم، فما رأى أتباع الغلام السليط؟؟؟؟

يتبين لنا أن الغلام البائد مجرد صنيعة صليبية إنجليزية لتخدير المسلمين، وجعلهم فريسة سهلة للمحتل الغاصب الغشوم.

ولأتباع الغلام السليط منطق عجيب جدا بل شاذ، ها هو أحد أتباع الغلام الكذاب، السيد ((تميم أبو دقة))، يحاول تسويف موقف القاديانية وعداءها للإسلام، فيقول فى تعليق نشرته جريدة (دنيا الوطن الإلكترونية) حول مقال للأستاذ الدكتور ((إبراهيم محمد خان)) قائلاً: ((إن أي إنسان يتعرف على الأحمديين سيكتشف بسهولة بالغة أنهم لا دين لهم إلا الإسلام ولا كتاب لهم إلا القرآن ولا نبي لهم إلا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم. وما الإمام المهدي إلا شخص من أمة محمد جاء لمهمة أنبأ بها سيدنا محمد بنفسه ويتفق عليها الغالبية العظمى من المسلمين. كل المسألة أننا نُعِّرف هذا المقام (وهو مقام الإمام المهدي والمسيح الموعود، بغض النظر عمن يشغله) بأنه مقام نبوة ونقدم الدلائل القوية على ذلك، والتي يتفق معنا فيه عدد من علماء السلف أيضا! إن من يعرفنا سيعرف بسهولة أننا نصلى صلاة المسلمين ونصوم صيامهم ونحج إلى بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة حوله ونزكي ونؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.))!!!!!!!!

ونقول للسيد تميم: العب غيرها، فالحقائق القاطعة تكذب ما ادعيته أنت من أقوال خاطئة كاذبة، وسنفضح كذب السيد تميم، من خلال أقوال القاديانية، فمن فم أسياده القاديانيين ندينه.

يقول الخليفة الثانى: ((لا تشاركوا المسلمين في حفلات الزواج ولا غيرها، ولا تصلوا على جنائزهم، لأنه ليس لنا أي علاقة بهم، وبعد أن قطعت الروابط والصلات ولم يعد يهمنا ما يهمهم، فمن أين لنا أن نصلي على أمواتهم)) جريدة الفضل 18/ 6/1916م، عن القاديانية لظهير. ص39

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير