تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ويقول الغلام البائد: ((إن المكفرين ومن يختار طريق التكذيب قوم هالكون، فلا يستحقون أن يصلي خلفهم أحد من جماعتي، وهل يصلي الحي وراء الميت؟ فأعلموا أنه حرام عليكم قطعياً، كما أخبرني الله أن تصلوا خلف كل مكفر أو مكذب أو متردد، وليكن أمامكم منكم وإلى هذا جاءت الإشارة في حديث البخاري "أمامكم منكم" أي عندما ينزل المسيح فعليكم أن تفارقوا جميع الفرق التي تدعي الإسلام)) تحفة لوكرة. ص28، عن موقف الأمة. ص31

ويقول أيضاً: ((هذا هو مذهبي المعروف: أنه لا يجوز لكم أن تصلوا خلف غير القاديانيين مهما يكن ومن يكن، ومهما يمدحه الناس، فهذا حكم الله وهذا ما يريده الله)) جريدة الحكم القاديانية. في 10/ 12/1904م، عن القاديانية لظهير. ص36.

يا سيد تميم المثل يقول: ((كذب متساوى ولا صدق منعكش))، وأنت لم تعرف الصدق، ولم تتقن الكذب المتساوى فلماذا تتحدث وكأنك تخاطب طلاب رياض الأطفال؟؟!!

أنتم لا تصلون صلاة المسلمين، ولا تعتقدون اعتقاد المسلمين، وخرجتم عن النص، وابتدعتم فى الأصل، ولن يشفع لكم صلاةً قاديانية أو زكاة وحج طالما أخللتم نظاماً فى الإسلام، وهو ختم النبوة بمحمداً صلى الله عليه وسلم

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:

((إن الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا رسول بعدي ولا نبي)) رواه الترمذي.

وأيضاً: ((وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله: "كانت بني إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي، خلفه نبي وأنه لا نبي بعدي" صحيح البخاري.))

وليس معنى بعث عيسى عليه السلام أن هذا يصطدم مع الحديث الشريف بأنه لا نبى بعد المصطفى، ذلك أن عيسى نبى الله حقاً، وأتى قبل الحبيب صلى الله عليه وسلم، فما يقصده المصطفى هو أمثال دجالكم البائد الغلام السليط.

وعن دجالكم الكذاب يقول المصطفى محذراً منه ومن غيره: ((لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريباً من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله)) صحيح البخاري وصحيح مسلم

وأيضاً: ((إنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين ولا نبي بعدي)) صحيح مسلم.

ماذا بعد هذا يا سيد تميم؟؟

أما زلت تعتقد بنبوة هذا الغلام المدعى الفاجر؟؟

إذا يا عزيزى لا تقل أنك مسلم، بل قل أنك قاديانى، لأننا لا نعتقد بنبوة بعد المصطفى صلى الله عليه وسلم، أو أى مسمى ممكن تطلقه على نبيك الدجال، وكان بودنا أن نعرف من هم علماء السلف الذين شهدوا للغلام السليط بالنبوة؟؟!!

يقول الأستاذ تميم أبو دقة: ((أما القاعود، فهو كان قد اتصل بالجماعة وبالأستاذ مصطفى ثابت تحديدا بعد أن أُعجب ببرنامج أجوبة عن الإيمان، وقام بنفسه بنشر هذه الحلقات في مواقع عديدة. ثم ما أن علم أن الأستاذ مصطفى أحمدي تناسى كل شيء وتحول للتحالف مع العطار!))

وأقول نعم يا عزيزى أنا من بادر بالاتصال بالأستاذ مصطفى ثابت، وأُعجبت ببرنامجه ولا أزال معجباً به، فليس معنى الاختلاف الفكرى أو العقائدى أن أذم الأشخاص لمجرد اختلافهم معى، وأجحدهم فضلهم وحقهم، وإن كانت هناك بعض الأمور التى لم ترق لى فى ردود الأستاذ ثابت مثل نظرية الإغماء وغيرها من الأفكار التى تولدت لديه من الفكر الأحمدى القاديانى، وقد قمت بنشر حلقات البرنامج على نطاق واسع لأنى رأيت بها خيراً كثيراً يخدم قضيتنا فى الرد على حقراء النصارى الذين يتطاولون بالليل والنهار على شريعة الإسلام الغراء، لكن ليس معنى هذا أن أقول لأتباع الغلام البائد آمين فى كل شئ، لا وألف لا يا سيد تميم، إنكم بهذا تفعلون فعل زكريا بطرس، حينما يُبشر بالنصرانية ولكن عن طريق نقد الإسلام، وأنتم كذلك تُبشرون بالقاديانية عن طريق نقد النصرانية، فتجذبوا أنظار المشاهد للردود على زكريا بطرس، ثم تحدثونه عن الغلام رسول الله!!!

ويُشير السيد تميم إلى تحالف بينى وبينى الأستاذ الفاضل / فؤاد العطار والذى حطم أسطورة هذا الميرزا الدجال الكذاب، وأقول للسيد تميم إن تحالفاً من أجل فضح عقيدة ضالة أفضل من الانسياق وراء دجال.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير