ويقول السيد تميم: ((. فقد أقتبس القاعود بعض المقاطع من رد لي على سؤال حول التكفير والفرقة الناجية وتعمد القفز عن بعض الجمل والاقتطاع لقد يشوه الفكرة. وبهذا فقد تعمد ارتكاب تشويه مقصود وخان الأمانة العملية. ويكفي للقارئ أن يراجع موقعنا ليطلع على ما قلت كاملا ليكتشف أنه يخالف ما أراد القاعود الإيحاء به. هذا بالإضافة إلى أنه قد ذكر بعض الأمور التي لم نقل بها مطلقا في يوم من الأيام مثل (ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد) بأنها تعني الإمام المهدي!! ولا أدري من أين حصل على هذه الفكرة؟! وللقارئ أن ينتبه أنه لم يذكر المصادر في غالبية ما كتب.))
ونقول يا سيد تميم لما هذا الكذب والافتراء؟؟؟
أنت تقول بالحرف الواحد: ((نعم نحن الفرقة الناجية الوحيدة وباقى الجماعات الإسلامية على ضلال)) فهل عدلت عن رأيك؟؟؟
ما علاقة ما قبل أو بعد كلامك، بقولك بنجاة الأحمدية فقط؟؟
أم أنك عدلت عن رأيك لتقول أن جميع الفرق الإسلامية ناجية؟؟!!!
لماذا هذا الكذب المفضوح؟؟ أتعتقد أنك بهذا الكذب ستُزيد مجد الغلام الهالك، كما يقول بولس أنه سيزداد مجد الله بكذبه؟؟!!
وهل يا سيد تميم إذا راجع القراء موقعكم سيجدوا فيه أنك تقول: ((نعم أهل السنة والجماعة الفرقة الناجية الوحيدة وباقى الجماعات الإسلامية على ضلال)؟؟!!!
ما هذا العبث؟؟؟
تقول يا سيد تميم أنى ذكرت بعض الأمور التى لم تقل بها الأحمدية على الإطلاق فى يوم من الأيام، واستشهدت بتعليقى حول: ((وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ)) ولا أعلم يا سيد تميم أتقول هذا عن جهل أم عن كذب واضح؟؟؟
إذا كنت تدرى يا سيد تميم فتلك مصيبة، وإن كنت لا تدرى فالمصيبة أعظم.
لو أنك يا سيد تميم راجعت تفسير ((مالك غلام فريد)) والذى يؤول فيه القرآن الكريم وفق مزاجه الشخصى، لما سألت مثل هذا السؤال وأحرجت نفسك.
يقول مالك غلام فريد معلقا على الآية السابقة: ((هذه النبؤة يمكن أن تشير إلى غلام أحمد القاديانى بوصفه المجئ الثانى للرسول (محمد عليه الصلاة والسلام)، وبخاصة أن النبى القاديانى هو أيضاً اسمه غلام أحمد)) (تفسير مالك غلام فريد: مكتوب بالإنجليزية، طبعة 1981م ص 1207 – 1208 / ه 3037).
ويقول مالك غلام فريد: ((إننا إذا فهمنا هذه الآية على أنها نبؤة فى حق غلام أحمد يكون معنى قوله تعالى فى الآية التالية: ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)) أن المسيح الموعود سوف يُدعى من قبل أولئك المسمّمين ب " المدافعين " عن الإسلام " إلى التوبة فيُصبح مسلماً مثلهم، بعدما خرج عن الإسلام بادعائه النبوة)) (تفسير مالك غلام فريد: ص 1208 / ه 3038)
أرأيت يا سيد تميم أنك تُضحك القراء عليك إذ تكذبنى فتأتى أقوال أسيادك القاديانيين لتفضح تهافت ما رميتنى به؟؟؟
يا سيد تميم إن كنت تشك فى مصادرى فرجاء تكذيبى أمام القراء، بدلا من إلقاء التهم دون سند أو دليل.
إن الأحمدية القاديانية فرقة ضالة ومنحرفة، تبشر بغلامها عن طريق كسب ود السذج والبسطاء والذين يعتقدون أن رد الأحمدية على النصارى عمل خارق للعادة، والدليل أنهم لا يقصدون من مهاجمة النصرانية سوى التبشير بالغلام أنهم – ومنهم السيد تميم أبودقة – يرون فى ردودى على القمص زكريا بطرس أقوالاً فاحشة، هكذا قالوا .. إنهم يريدون منا أن ندير خدودنا اليسرى بعد أن يصفع زكريا بطرس اليمنى، زكريا بطرس يطعن فى السيدة عائشة رضى الله عنها ويسب الرسول بأقذع الألفاظ وأتباع الغلام يتحسبون لإيذاء مشاعر القمص العاهر الفاحش!!
تناسوا أن القرآن الكريم يقول: ((وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)) (التوبة: 61)
وأيضاً: ((الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا)) (الأحزاب: 57)
وأيضاً: ((وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ)) (النحل: 126)
¥