ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[30 - 06 - 10, 02:45 م]ـ
1. الإشراف والتخطيط: وتعد هذه النقطة الأهم تأثيرا في بناء المكتبة لأن العارف بوظائفها وأهدافها يكون قادرا على معرفة المهام التي يجب على البناء أن يخدمها، وحتى يتمكن من ذلك لا بد من القراءة والسؤال عن مباني المكتبات وتجهيزاتها ومعرفة مقاييس القاعات ونوعية الأثاث ومعرفة بعض المصطلحات الهندسية الخاصة به ليتمكن من التفاهم مع المهندسين المشرفين على البناء، بل وزيارة بعض المكتبات المماثلة للمكتبة التي يريد إنشاءها للتزود بخبرة ميدانية أوسع.< o:p>
2. تحقيقها للأمور العشرة الأساسية التي ينبغي توفرها في أي مكتبة نموذجية: (المرونة، التماسك، الاستيعاب، سهولة الحركة، قابلية التوسع، قابلية المراقبة، الأمان، الاقتصاد، استقبال الكتب، وسن استخدامها).< SUP> ([1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1305304#_ftn1))
أ- فالمرونة معقولة بحيث يمكن تحريك المجموعات وتعديل الأماكن وفق الطلب وتبعا للحاجات.< o:p>
ب-التماسك والتلاحم من أجل تسهيل مرور القراء، فتكون الأرفف متلاحمة مع الجدران متماسكة بعضها مع بعض، مع وجود مساحة بين طاولات القراءة بحيث يتمكن الباحث من الوصول إلى الكتب بأسهل وأسرع طريقة.< o:p>
ج- قابلية التوسع، بحيث تترك بعض الأرفف فارغة تحسبا للزيادة المستقبلية، بالإضافة إلى جعل عدد الكتب في الخزانة الواحدة متناسبا مع إمكانية الزيادة المستقبلية.< o:p>
د- الانفتاح والسهولة: يجعل للبناء مدخلان أحدهما مباشر مع وجود نظام فتح وإغلاق آلي، بالإضافة إلى توفير بعض الكراسي المريحة "كنب" لاستقبال الضيوف وإبقاء ذلك كله في الجو المفتوح للقاعة على اتساعها لما في ذلك من أهمية في إثراء جو النقاش في حالة وجود أكثر من باحث.< o:p>
ه- قابلية التعديل من الداخل، بإعادة تنظيم الكتب وطاولات القراءة وأماكن الباحثين من فترة لفترة إما من باب التنويع أو بحسب العدد أو نوعية النشاط الذي يتم انجازه.< o:p>
و- جودة التنظيم من خلال تصنيف الديوي عشري وإدخال تعديلات عليه تخدم بشكل أكبر سهولة الاتصال بين المراجع والباحث، وكذا تقسيم المكتبة بحسب محتوياتها من كتب أو أجهزة أو أقراص أو موطن دراسة وبحث أو راحة وانفراد بالقراءة، حيث خصص لذلك غرفتين صغيرتين مجهزتين بذلك.< o:p>
ز- الراحة للعاملين والرواد: وهي النقطة الأهم لما لها من أثر كبير في الإنتاج المعرفي والبحثي بين قارئ توفرت له سبل الراحة وآخر بخلاف ذلك، وأذكر في هذا الباب عدة أمور:< o:p>
· توفير جهاز تكيف.< o:p>
· توفير غسول بعد تناول الطعام ـ يغني عن الذهاب للمغسلة واستعمال الصابون.< o:p>
· توفير كأس ضخم الحجم لشرب المياه بحيث يرتوي الشارب منه مع بقاء خصوصيته في الشرب منه وحده دون سواه.< o:p>
· الكراسي وتطلب من أحدث شركات تأثيث المكاتب ويتم اختيار أحدها ثم الشراء بعد التجربة.< o:p>
· التمر: لما له من أثر في سد الجوع وإطالة فترة البحث العلمي.< o:p>
· اتساع مساحة العمل، بحيث تتسع الطاولة أو المكتب لبسط عشرين مرجعا في نفس الوقت، إضافة لوجود خزانة متحركة مكون من ثلاث أرفف للكتب التي يكثر الباحث من استخدامها ليسهل تناولها له وتعامله معها.< o:p>
· نوعية أجهزة الحاسوب بحيث يتم توفير أحدث الأجهزة وأفضلها مهما كان غلاء سعرها، وتطويرها من فترة لفترة والانتقال من الأجهزة العادية للمحمولة لتجاوز مشكلة انقطاع الكهرباء أو البعد عنها.< o:p>
· توفير شاشتين كمبيوتر للجهاز الواحد خاصة عند كتابة الأبحاث لما لذلك من أثر ملموس على صعيد الراحة والسرعة في العمل الناتج عن العمل على شاشتين في نفس الوقت إحداهما للكتابة والأخرى للبحث.< o:p>
ح- الثبات والمتانة تجاه المؤثرات المحيطة، بحيث يتجنب الكوارث الطبيعية كالزلازل والسيول والحرائق.< o:p>
ط- الأمان للبناء والمجموعات والموظفين والرواد: لابد من مدخلين لتوفير سرعة الخروج في حالة حدوث حريق، وقسم خاص بالنساء للبحث والاطلاع. < o:p>
([1] ) لمزيد تفصيل يراجع المكتبات الحديثة مبانيها وتجهيزاتها ص30 - 36 لعبد اللطيف صوفي دار المريخ الرياض.< o:p>
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذه الموضوع الجميل المتميز غير أن هذه المشاركة أراها لغير عموم طلبة العلم (الذين من أظهر سماتهم الفقر حتى إن الواحد منهم لا يجد بيتا يكفيه للسكن) وهي بالمكتبات العامة أشبه فإن مكتبة بهذه الصورة لم أرها حتى في المسجد النبوي على بانيه الصلاة والسلام
ـ[نمر العتيبي]ــــــــ[04 - 07 - 10, 05:43 م]ـ
بارك الله فيك