تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أيما الأفضل في دراسة الفقه المذهب الحنبلي فيبدأ بكتاب العدة ثم المقنع]

ـ[أبو حفص الشاطي]ــــــــ[08 - 06 - 10, 07:56 م]ـ

أيما الأفضل في دراسة الفقه

المذهب الحنبلي فيبدأ بكتاب العدة ثم المقنع أو

المذهب الشافعي متن الغاية والتقريب ثم منهاج الطالبين

ـ[أبو يحيى محمد الحنبلى]ــــــــ[09 - 06 - 10, 01:12 ص]ـ

أيما الأفضل في دراسة الفقه

المذهب الحنبلي فيبدأ بكتاب العدة ثم المقنع أو

المذهب الشافعي متن الغاية والتقريب ثم منهاج الطالبين

كل الطرق تؤدى الى مكه

المهم دراسة الفقه على طريقة الفقهاء بالتدرج المعروف فى كل مذهب

أما بالنسبه للمذهب الحنبلى

أخصر المختصرات أو عمدة الطالب بشرحه هداية الراغب ثم الزاد مع الروض ثم منتهى الارادات بشرحه وهكذا

وفقكم الله

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[09 - 06 - 10, 08:41 ص]ـ

بالنسبه للمذهب الحنبلي فعليك بقراءة عمدة الفقه على شيخ يفك لك عبارات المتن فقط و يذكر لك قول المذهب المعتمد مع دليله و لو ذكر لك الراجح مع دليله فهو خيرٌ لك

و هناك نظم لعمدة الفقه للشيخ محمد ولد الدناة الشنقيطي بـ 1480 بيت تقريباً جرب حفظه أحد الاخوه هنا في الملتقى و قال أنه ضبط مسائل الفقه بحفظه لهذا النظم

و هناك نظم للعلامه ولد عدود الشنقيطي رحمه الله و لكنه متوسع و يذكر أقول الأئمة و هو في أكثر من 4000 بيت

و من ثم تنتقل لزاد المستقنع اختصار المقنع للإمام الحجّاوي هذا المتن الذي عكف عليه علمائنا الأجلاء و تفك عبارات المتن و تضبط المسائل الخلافية

و هناك نظم لقسم العبادات من هذا المتن المبارك للشيخ الدكتور سعيد المري ابحث عنه في الملتقى ستجده ان شاء الله

و بعدها تنتقل للمغني في الفقه المقارن لابن قدامة و للشيخ الدكتور أحمد حطيبة شرح لكتاب الطهارة و بعض كتاب الصلاه على المغني موجود على طريق الاسلام

و بالطبع لن تستغني عن حفظ عمدة الأحكام و بلوغ المرام في أحاديث الأحكام و بعضهم يقول عمدة الأحكام تكفي في الحفظ لمن أراد الانتقال لحفظ الصحيحين و باقي كتب السنة

و لكن كما قالو " نظم زاد و بلوغ .. كافيان في نبوغ "

و هما كافيان اذا درسهم الطالب دراسة معتني لا دراسة عابرة

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[09 - 06 - 10, 08:57 ص]ـ

قال الشيخ العلامة الربّاني بحق عبد الكريم الخضير - حفظه الله -:

"كتب الفقه يحتاج فيها إلى التدرج، ولا نحتاج أن نطيل فيها؛ لأن الشيخ عبد القادر بن بدران ذكر طريقة للتفقه مفيدة:

أولاً: التدرج لا بد منه؛ فيقرأ الطالب في أول الأمر مثل آداب المشي إلى الصلاة مع شروطها للشيخ الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ثم يقرأ في عمدة الفقه للإمام الموفق، ثم بعد ذلك يقرأ في الدليل والزاد وما بعد ذلك على طريقة تكون هذه الكتب في المرحلة الثالثة عناصر بحث، خطة بحث، يعني في المرحلة الأولى طريقة الشيخ عبد القادر ابن بدران نافعة والمرحلة الثانية، يحفظ المتن، ويجتمع مع مجموعة متقاربين في السن والفهم، ثم بعد ذلك كل واحد من هؤلاء الطلاب يشرح القدر المحدد بنفسه من غير رجوع إلى الشروح، ثم بعد ذلك إذا اجتمعوا يقرأ كل واحد شرحه، ويتناقشون، يقول: أنا فهمت كذا، والثاني يقول: لا أنا فهمت في هذه الجملة كذا، فإذا انتهوا من قراءة ما عندهم يقرؤون الشرح - شرح الكتاب-، ويصححون أخطاءهم، فإذا صححت هذه الأخطاء لن تعود إلى القلب مرة ثانية، ثم يرجعون إلى الحواشي، ثم بعد ذلك يحضرون الدرس عند الشيخ، يصير عندهم الآن استعداد تام لما يزيده الشيخ على ما في الكتب، يتفقه الطالب بهذه الطريقة، في المرحلة الثالثة وهو حينئذ يقرأ الزاد، -زاد المستنقع- ووضع له أساس كتاب أو اثنين، يقرأ الزاد على أساس أنه عناصر بحث خطة بحث، لا على أنه دستور لا يحاد عنه، لا، هذا كلام البشر؛ فتمسك المسألة الأولى ثم تبحث لها عن دليل وتعليل لهذه المسألة، من وافق المؤلف على هذا من أتباع المذهب؟ من خالفه؟ من وافقه من المذاهب الأخرى؟ ومن خالفه؟ وننظر في أدلة الجميع، ونأخذ بالقول الراجح، يعني طالب العلم إذا انتهى من "زاد المستقنع" على هذه الطريقة فقيه، ينتهي فقيه بدون تردد، هذا إذا كان لديه فقه نفْس؛ لأن ما كل واحد يعاني العلم يكون عالم، فقد يطلب العلم سنين ولا يحصل علم، ولكن إذا مسك الجادة من أولها، ومعه من الإخلاص ما يعتمد عليه مما يكون سبباً إلى توفيقه، ومعه حرص واجتهاد، وعنده من يستشيره من أهل العلم ممن يثق بعلمه، -بإذن الله- يحصل، وإلا فلا يلزم كل من طلب العلم يكون عالم، ويكفي من لم يقدر الله له شيئاً من العلم، يكفيه أن يكون قد سلك الطريق ((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة)) يكفيه هذا، المتفقه على هذه الطريقة، قد يقول قائل: هل نحفظ كتب الفقه؟

إذا كانت الحافظة قوية وتسعف، لا شك أن كلام أهل العلم مفيد، نحن نسمع من يفتي ويتصدر للإفتاء تجد بعض الناس عنده محفوظ من كلام أهل العلم، كلامه متين ورزين، وبعض الناس ما عنده حفظ تجده أقرب ما يكون إلى الإنشاء، وهذا عند تفريغ الكلام وطبعه، لا تقبله الأسماع -الذي ليس لديه رصيد من كلام أهل العلم-."

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير