تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الاعمال الدعويه في المسجد]

ـ[أبو عبدالله محمدالخولي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 03:53 م]ـ

أخوتي الاحبه أصلي اماما في أحد المساجد ومعي في المسجد اخوه يظن الناس انهم على علم لقدم وجودهم فيستفتونهم فيفتون بغير علم وقد نصحت لهم كثيرا وأنكرت عليهم مررا وطلبت منهم أن يتعلموا أحدهم يريد ان لايفعل شئ في المسجد الاباذنه وآخر يربي الشباب بطريقه سيئه وانا الان أنوي أن ارحل عن هذا المسجد فهل من نصيحه مع العلم أني اقوم بالخطابه والقاء الدروس فيه

ـ[أبوخالد]ــــــــ[14 - 09 - 10, 06:32 م]ـ

أولا: العنوان لا يدل على الموضوع، وكتابة العنوانات الصحيحة تؤدي المراد، لذا لا تعجب إن قل الداخلون.

ثانيًا:

وخذهم بالرقى إن المهارى يهيجها على المسير الحداء

فمصادمة أمثال هؤلاء مهلكة، فحاول أن تجلس معهم كثيرا، ولا تنكر عليهم كل شيء مبكرا، حتى يثقوا بعلمك، وإن وجدت شيئا لا يُسكت عليه فانقل لهم فتاوي الأئمة الذين يثقون فيهم، والمقصود من هذا أن يألفوك، ثم بعد ذلك حاول أن تعرفهم قدرهم ومكانهم في العلم، اطرح عليهم مثلا مسائل في اللغة أو الفرائض أو الأصول ونحوها من الفنون التي يتركها أمثالهم، ستجد أنهم يقرون بجهلهم.

ثم بمانسبة ما حصل في البلاد حول موضوع الفتاوي حاول أن تخطب خطبة حول الفتاوي مستشهدا بكلام شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم، خاصة ما ذكره في كتابه الإعلام، فهذه فرصة لا تعوض.

والمراد: أن الصبر يثمر التغير.

أما بالنسبة لمن يريد أن يعلم كل شيء يحصل في المسجد؛ فهذا حاول أن تجعله يمينك في أول الأمر، لا تحمل شعرة إلا وتستشيره فيها، فإن رآك تعامله كذلك سيتركك مع الزمن، والذي تعود قيادة الناس صعب أن تقوده في عشية وضحاها، والشاهد قصة موسى والخضر عليهما السلام.

وأما من يربي الشباب بطريقة سيئة فلا أستطيع الكلام حولها؛ لأنها قد تكون سيئة عند قوم دون آخرين، فلا أدري ما هي حتى أحكم عليها.

وزبدة المقال: ما قال ابن الجوزي: "فالعاقل من نظر فيما يجوز وقوعه ولم يعاد أحداً.

فإن كان بينهما ما يوجب المعاداة كتم ذلك، فإن صح له أن يثب على عدوه فينتقم منه انتقاماً يبيحه الشرع جاز، على أن العفو أصلح في باب العيش."

وقال: "من البله أن تبادر عدواً أو حسوداً بالمخاصمة.

وإنما ينبغي إن عرفت حاله أن تظهر له ما يوجب السلامة بينكما.

إن اعتذر قبلت وإن أخذ الخصومة صفحت. وأريت أن الأمر قريب.

ثم تبطن الحذر منه، فلا تثق به في حال وتتجافاه باطناً مع إظهار المخالطة في الظاهر.

فإذا أردت أن تؤذيه فأول ما تؤذيه به إصلاحك لنفسك واجتهادك في علاج ما يعرفك به.

ومن أعظم العقوبة له العفو عنه الله.

وإن بالغ في السب فبالغ في الصفح تنب عنك العوام في شتمه، ويحمدك العلماء على حلمك.

وما تؤذيه به من ذلك، وتورثه به الكمد ظاهراً، وغيره في الباطن أضعاف، وخير مما تؤذيه به من كلمة إذا قلتها له سمعت أضعافها.

ثم بالخصومة تعلمه أنك عدوه فيأخذ الحذر ويبسط اللسان، وبالصفح يجهل مما في باطنك، فيمكنك حينئذ أن تشتفي منه، أما أن تلقاه بما يؤذي دينك هو الذي قد اشتفى منك.

وما ظفر قط من ظفر به الإثم بل الصفح الجميل."

وأعتذر من بعض العبارات التي قالها ابن الجوزي، فما أنا إلا ناقل.

وفقك الله.

ـ[أبوخالد]ــــــــ[14 - 09 - 10, 06:33 م]ـ

أعتذر مكرر

ـ[أبو مريم العتيبي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 10:13 م]ـ

زملائك على خطر عظيم فعليك الإستمرار في نصحهم وتبيان حكم من يفتي بغير علم ولا بصيره .. انقل لك هذه الفتوى لسماحة الشيخ / عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - حول هذا الموضوع.

سماحة الشيخ الإفتاء بغير علم، يتجرأ بعض الناس ويفتون بغير علم، هل من توجيه؟

الإفتاء بغير علم من أعظم الكبائر والذنوب العظيمة، يجب على المسلم أن يتقي الله وأن لا يفتي إلا عن علم وعن بصيرة، يقول الله -جل وعلا-: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [الأعراف: 33]، جعل القول على الله بغير علم في المرتبة العليا، فوق الشرك، لعظم خطره وعظم فساده، قال -تعالى- في وصف الشيطان: إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [البقرة: 169]، فالواجب على كل مسلم أن يتقي الله وأن لا يقول إلا عن علم.

http://www.binbaz.org.sa/mat/10708

ـ[أبو عبدالله محمدالخولي]ــــــــ[29 - 09 - 10, 12:43 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير