تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل انا في الطريق الصحيح لفهم صحيح البخاري؟؟]

ـ[اثير]ــــــــ[18 - 06 - 10, 05:53 ص]ـ

اشتريت مختصر صحيح البخاري للشيخ الشثري ومعه ارشاد الساري للقسطلاني .... وتتبعت شروح الاحاديث منه وجعلت الفوائد على كل حديث في هامش كتاب مختصر الشثري من دون التعرض لشرح التراجم .....

فهل انا في الطريق الصحيح لفهم صحيح البخاري؟؟؟؟؟؟؟

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[18 - 06 - 10, 02:34 م]ـ

ان اردت فهم الكتب الستة فعليك بطريقة الشيخ العلامة عبدالكريم الخضير -حفظه الله- و هذه الطريقة تحتاج الى همة عالية و طول نفس لان طريقها طويل

يقول الشيخ:

((أقول يبدأ طالب العلم بصحيح البخاري ويكون محور البحث عنده صحيح البخاري. فيقرأ الحديث الأول وينظر في ترجمة الإمام البخاري التي هي فقه الإمام البخاري من الفقه النادر الثمين، فقه السلف المبني على النصوص. البخاري يترجم لحكم شرعي ثم يدعم هذا الحكم الشرعي بما أثر عن الصحابة والتابعين ثم يورد الحديث الأصلي ( ................. ) فيقرأ الترجمة ويقرأ الآثار حول هذه الترجمة التي تبين له كيف رجح البخاري هذا الحكم،ثم بعد ذلك يقرأ الحديث بإسناده ومتنه ويربط بين الحديث والترجمة، أحيانا يذهل الإنسان كيف أورد البخاري هذا الحديث تحت هذه الترجمة. يتعود طالب العلم على كيفية الاستنباط على طريقة السلف من المصادر الأصلية. يفعل هذه الطريقة في الحديث الأول. الحديث الأول خرج مثلا في البخاري في سبعة مواضع. يرجع إلى هذه المواضع السبعة وينظر إلى تراجم البخاري على هذا الحديث. هذه فوائد هذا الحديث. استنبطها البخاري من هذا الحديث ترجم عليه سبعة تراجم , إذن استنبط البخاري من الحديث سبعة أحكام ونربط بين فقه البخاري ومأخذه من الحديث وفقه غيره من الأئمة ثم بعد ذلك نعود إلى هذا الحديث وننظر من خرج هذا الحديث من الأئمة، نجد أنه مخرج عند مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي مثلا , نرجع إلى هذه المصادر وننظر في تراجم الأئمة على هذا الحديث، وبعد ذلك ننظر إذا كان هناك فائدة أو لطيفة إسناد فندونها ونؤشر إشارة إلى أن هذا الحديث في صحيح مسلم روجع مع الحديث الأول في صحيح البخاري ونمسح عليه.نكون انتهينا منه نجعل كل ما يتعلق في الحديث الأول في كراس مستقل في الكتب الستة , ثم نعود إلى أبي داود ونفعل به كما فعلنا ثم الترمذي والنسائي وهكذا نكون بذلك اختصرنا الكتب بطريقتنا. أنا لن أراجع هذا الحديث في صحيح مسلم ولا في أبي داود ولا الترمذي ولا النسائي. انتهينا منه لكن عرفت كل ما يدور حول الحديث في الكتب الستة بسنده ومتنه , ثم نأتي إلى الحديث الثاني ونفعل به مثل ما فعلنا في الحديث الأول.

إذا انتهينا من البخاري بهذه الطريقة، انتهينا من أكثر من نصف صحيح مسلم مع البخاري يبقى عندنا زوائد مسلم على البخاري نفعل بها مثل ما فعلنا في البخاري ونقارن بها الكتب الأخرى ثم إذا انتهينا من زوائد مسلم ننظر إلى الأحاديث التي أشرنا إليها في سنن أبي داود نتركها لأنه سبق بحثها , نأخذ الزوائد ويكون قد سقط عنا قسم كبير من أحاديث أبي داود .. وهكذا نبحث في بقية الكتب. المسألة تحتاج إلى وقت وجهد واهتمام قد يقول قائل نحتاج إلى خمس سنين , وليكن خمس سنين

إذا انتهيت بخمس سنين من الكتب الستة ستصبح إمام من أئمة المسلمين , أخلص عملك لله عز وجل ثم بعد ذلك يكون علمك حذفت من هذه الكتب كعلمك بما أبقيت. أما ان اعتمدت على اختصارات الناس ما تدرك شيء يحذفون في المختصرات أشياء أنت بأمس الحاجة إليها. أنت تحتاج مثلا إلى باب من أبواب الدين من أهم المهمات عندك. في صحيح البخاري محتاج إلى أحاديث الفتن والأيام أيام فتن , تذهب إلى المختصر كم فيه من أحاديث الفتن , ما فيه ولا خمس ما في صحيح البخاري. لماذا؟ لأنها تقدمت في أبواب أخرى. وأنت بأمس الحاجة إلى هذه الأحاديث وما قاله البخاري فيها وما استنبطه منها , وما ذكره من آثار للصحابة والتابعين تدعم هذه الأحاديث وتعينك على فهم هذه الأحاديث فأنت تفهم السنة بفهم السلف. هذه طريقة ناجحة. نعم تحتاج إلى تعب , تحتاج إلى وقت طويل لكن إذا انتهيت من الكتب الستة ائت بأحد يدانيك ممن حفظ الكتب الستة كلها.

هذه طريقة ينصح بها طالب العلم.

ومن يعتمد على المختصرات على خير كبير أحسن من لا شيء , ولكن إذا طبقت هذه الطريقة أصبح علمك بما حذفت واختصرت كعلمك بما أبقيت.

لأن كل إنسان له طريقة خاصة في الاختصار فأنت تعرف ماذا حذفت , قد يقول قائل أن طلاب العلم ليسوا على مستوى واحد.لكن هذه الطريقة لا يعجز عنها أحد قد تحتاج إلى شيء من المعاناة في أول حديث , في ثاني حديث , في العاشر .. في الحديث المائة , ثم يسلك طالب العلم, يصبح عالم بهذه الطريقة.)) انتهى

http://www.liveislam.com/archiv/khudaira.htm (http://www.liveislam.com/archiv/khudaira.htm)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير