والثاني برقم (4607) عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود بن هلال عن عبدالله مثل ذلك.
وأخرجه ابن أبي شيبة. قال: حدثنا على بن مسهر عن الشيباني عن جامع بن شداد عن الأسود بن هلال عن عبدالله به (2/ 188). كتاب صلاة التطوع. باب فيمن كان يؤخر وتره.
وأخرجه ابن المنذر في الأوسط من طريق عبد الرزاق الأول (5/ 191 - 192) رقم (2675) كتاب الوتر.
24 - أخرجه مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن عبدالله بن مسعود t به. (1/ 126)، كتاب صلاة الليل. باب بالوتر بعد الفجر. وهذا إسناد صحيح. وما أشار إليه ابن حجر بقوله في التقريب ص 1022 عن هشام بن عروة: " ثقه فقيه ربما دلس ". لا يضر؛ لأنه معدود في الطبقة الأولى من طبقات المدلسين الذين لا يدلسون إلا نادرا جدا. (انظر جامع التحصيل للعلائي ص 130، وتعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس لابن حجر ص 62،94).
-24أخرجه ابن أبي شيبة، قال: حدثنا هشيم. قال أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة قال أبو الدرداء به (2/ 187)، كتاب صلاة التطوع. باب فيمن كان يؤخر وتره.
وهذا الإسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع فإن أبا قلابة مع ثقته وفضله كثير الإرسال كما قال ابن حجر في التقريب ص 508، وهو لم يدرك أبا الدرداء t ، فإن أبا الدرداء توفي سنة 32 هـ كما في تهذيب الكمال (22/ 475).
وقد صرح أبو حاتم بأن أبا قلابة لم يدرك زيد بن ثابت (انظر المراسيل لابن أبي حاتم ص 110، وجامع التحصيل للعلائي ص 257)، وزيد t توفي سنة 45 أو 48 (انظر التقريب ص 351) فإذا لم يدرك أبو قلابة زيدَ بن ثابت t ، فعدم إدراكه لأبي الدرداء من باب أولى؛ لأن وفاته متقدمة بثلاث عشرة سنة أو أكثر على وفاة زيد. رضي الله عنهما.
25 - قال ابن عبد البر:" ... لا أعلم لهؤلاء الصحابة مخالفا. " (الاستذكار 5/ 288).
26 - أخرجه البخاري (1/ 313) رقم (990) كتاب الوتر. باب ما جاء في الوتر.
ومسلم (1/ 516) رقم (749) كتاب صلاة المسافرين. باب صلاة الليل مثنى مثنى.
27 - سبق تخريجه 511.
28 - أخرجه مسلم (1/ 518) رقم (751) كتاب صلاة المسافرين. باب صلاة الليل مثنى مثنى.
29 - انظر المغني (2/ 531،596).
30 - وقد سبق ذكرها في أدلة القول الثاني من هذه لمسألة.
31 - سبق تخريجه ص 498.
32 - انظر تخريجه ص 498.
33 - انظر أدلة القول الثاني من هذه المسألة.
34 - سبق تخريجه ص496.
35 - انظر أدلة القول الثاني من هذه المسألة.
36 - انظر الإحكام للآمدي (4/ 264)، وشرح الكوكب المنير (4/ 672 - 673).
37 - سبق تخريجه ص 508.
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[17 - 01 - 06, 03:36 م]ـ
كيف تبحث مسألة فقهية؟!
عيسى بن عواض العضياني
يشتكي كثير من الطلاب المبتدئين من عدم قدرتهم على البحث في كتب أهل العلم، خاصة مع كثرتها، وطول الكتب الفقهية، واختلاف الفهارس وترتيب المسائل من مصنف لآخر، وكذلك اختلاف الكتب في ترتيب أبوابها وفصولها تبعاً للمذهب، وغير ذلك من العوائق التي تعيق كثيراً من المبتدئين عن اقتحام هذا المجال، تأليفاً أو تحقيقاً، أو دراسة مسألة من المسائل، أو بحث موضوع من الموضوعات.
لأجل ذلك رأيت أن أكتب هذه النبذة المختصرة في الخطوات العملية التي ينبغي أن يسلكها كل من أراد أن يدرس مسألة، أو يكتب بحثاً، أويبحث موضوعاً، وهي خطوات اجتهادية قد تناسب البعض دون البعض الآخر، وقد يأخذ المبتدى بكل هذه الخطوات أو بعضها حسب ما يناسبه، والله أسأل العون والسداد.
قبل البدء بالبحث لا بد لك من أمور منها:
1 - إخلاص النية لله؛ لما لها من الأثر الكبير في مدى التحصيل.
2 - امتلاك الحد الأدنى من القدرة على البحث وذلك ب:
أ- معرفة شيء من اللغة العربية.
ب - معرفة شيء من أصول الفقه.
ت - جمع الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المتعلقة بموضوع البحث.
ث - القدرة على تخريج الأحاديث ومحاولة الوصول إلى درجة الحديث صحة وضعفاً.
ج - الاطلاع على تفسير الآيات المتعلقة بالبحث من كتب التفاسير المعتمدة.
ح - الاطلاع على شروح الأحاديث المتعلقة بالبحث ككتب شرح أحاديث الأحكام.
خ - معرفة أهم الكتب الفقهية المعتمدة في كل مذهب والكتب التي لا تتقيد بمذهب بل تراعي الدليل.
¥