والأهم: أن يتتلمذ على يد شيخ، متقن. والآن ولله الحمد والمنة أصبح طلب العلم ميسورا سهلا مع وجود هذه التقنية الحديثة.
والله الموفق
ـ[أبوقتادة السعدي الأثري]ــــــــ[30 - 03 - 08, 09:14 ص]ـ
جزاك الله خيرا هل من مزيد أيها الأحبة
ـ[محمد حماصه]ــــــــ[30 - 03 - 08, 11:43 ص]ـ
جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله.
النية في تعلّم العِلْم الشرعي في:
رَفع الجهل عن النفس، والدخول في سِلك المتعلِّمين، لقوله تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ).
الخلاص مِن شؤم الجهل،
فقد قال عليه الصلاة والسلام: ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذِكْر الله وما والاه أو عالم أو متعلم. رواه الترمذي وابن ماجه.
محبة أهل العلم؛ لأن كل إنسان يُحِبّ أهل صنعته، والتّشبّه بأهل الفلاح.أبو الدرداء رضي الله عنه: اطلبوا العلم، فإن عجزتم، فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلا تبغضوهم.
إصابة دعوة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم بِنُضرَة الوجه، كما في قوله عليه الصلاة والسلام: نضّر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها، ثم أداها إلى من لم يسمعها، فرُبّ حامل فقه لا فقه له، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. رواه الإمام أحمد وغيره.
بثّ العِلْم.
قال ابن المبارك: لا أعلم بعد النبوة أفْضل مِن بَثّ العِلْم.
صلاة الله وملائكته ومخلوقاته على مُعلِّم الناس الخير
قال عليه الصلاة والسلام: إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين حتى النملة في جُحرها وحتى الْحوت؛ لَيُصَلُّون على مُعَلِّم الناس الخير. رواه الترمذي، وصححه الألباني.
الاغتباط بِتعلّم العلم ونشره.
قال عليه الصلاة والسلام: لا حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا. رواه البخاري ومسلم.
التعبّد لله بتعلّم العِلْم.روى الخطيب وأبو نعيم وغيرهما عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:
تعلّموا العِلم فإن تعلمه لله خشية، وطلبَه عبادة، ومدارستَه تسبيح، والبحثَ عنه جهاد، وتعليمَه لمن لا يحسنه صدقة، وبذلَه لأهله قُربة، به يُعرف الله ويعبد، وبِه يُوحَّد، وبِه يُعرف الحلال من الحرام، وتوصل الأرحام، وهو الأنيس في الوحدة، والصاحب في الخلوة، والدليل على السراء والمعين على الضراء، والوزير عند الإخلاء، والقريب عند الغرباء، ومنار سبيل الجنة، يرفع الله به أقواما فيجعلُهم في الخير قادةً وسادة يُقتدى بهم،
أدلةً في الخير تُقتص آثارهم وترمق أفعالهم، وتَرغب الملائكة في خلتهم، وبأجنحتهم تمسحهم، يستغفر لهم كلُّ رطب ويابس حتى حيتانُ البحر وهوامُّه وسباع البر وأنعامُه، والسماء ونجومُها، والعلم حياة القلوب من العمى، ونور للأبصار من الظُّلَم، وقوة للأبدان من الضعف، يبلغ به العبد منازل الأبرار والدرجات العلى، التفكر فيه يُعدل بالصيام، ومدارسته بالقيام، وهو إمام للعمل، والعمل تابعه، يُلْهمُه السعداء، ويُحْرَمُه الأشقياء.
قال ابن وهب: كنت بين يدي مالك رضي الله عنه فَوَضَعْتُ ألواحي وقُمتُ أُصَلِّي، فقال: ما الذي قُمتَ إليه بأفضل مما قُمْتَ عنه.
سُلوك سبيل مُوصلة إلى الجنة.
قال عليه الصلاة والسلام: مَن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنة. رواه مسلم.
والخلاص في الإخلاص، والإخلاص أن لا يعمل الإنسان إلاَّ لِوجه الله، ولا يقصد إلاّ رِضا الله، وأن يعلم أن الناس لا يملكون لأنفسهم – فضلا عن غيرهم – ضرا ولا نفعا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا.
والله تعالى أعلم.
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=6199
ـ[أبوقتادة السعدي الأثري]ــــــــ[30 - 03 - 08, 11:52 ص]ـ
بارك الله فيك أتطلع لإثراء الموضوع أكثر وأكثر
ـ[أبوقتادة السعدي الأثري]ــــــــ[31 - 03 - 08, 02:35 م]ـ
للرفع