تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[وصايا]

ـ[سيف الدين]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 09:30 م]ـ

يا حُرُوفِي أَسْعِفِينِي = صَوِّرِي عُمْقَ المَشَاعِرْ

بِمِدَادٍ من دِمَائِي = سَطِّريها في الدَّفَاتِرْ

قال لي يوماً أبي يا = أيها المَفْتُونُ حَاِذِرْ

ما على العُشَّاقِ ذَنْبٌ = إِنْ جَرِى دَمْعُ المَحَاجِرْ

إنَّما الدنيا كَعُوبٌ = أُلْبِسَتْ ثَوْبَ العَوَاهِرْ

فَهْيَ نَشْوَى كُلِّ مَفْتُو = نٍ وَسَلْوَى كُلِّ كَافِرْ

يا بنيَّ انْ شَابَ رَأْسِي = أَوْ وَنَى عَظْمُ الفَوَاقِرْ

فَادْنُ مِنِّي يا حبيبي = شُدَّ مِنْ ضعْفِي وَآزِرْ

يا حبيبي إنما الأيـ = امُ في الدنيا دَوَائِرْ

قد تَرَى يَوْماً جميلا = مُشْرِقَ الطَّلْعَةِ سَافِرْ

أو ترى يوماً عَبوساً = نَاشِبَاً فيكَ الأظَافِرْ

فَاسْتَعِنْ بِاللهِ واصْبِرْ = لا تُبالِي بالصَّغَائِرْ

واجعل الدنيا سَبيلاً = واحْتَمِلْ زَادَ المُسَافِرْ

واحْتَمِي مِنْ يَوْمِ حَرِّ الـ = خَلْقِ في ظَمَئِ الهَوَاجِرْ

يا بني اجعلْ كتابَ اللهِ = نُوراً للبَصَائِرْ

واقْتَدِي بالسُّنَّةِ الغَرَّ = ا ءِ تَحْدُوكَ البَشَائِرْ

يا بُنيَّ الناسُ صِنْفٌ = مِن عَجينِ الأرضِ ظَاهِرْ

لا يَغُرَّنَّ الفَتَى مِنْ = ذَا الفتى تلكَ المَظَاهِرْ

ليسَ ما يَلْمَعُ دَوْمَاً = لو تَمَعَّّنْتََ جَوَاهِرْ

يا بُنيَّ اسْمَعْ وَصَاتِي = كُنْ عَلَى الكفارِ ثَائِرْ

ليسَ مِنَّا مَنْ يُوَالِي = كُلَّ خَوَّانٍ وَغَادِرْ

أَوْ يُدَاهِنْ أو يُهَادِنْ = كُلَّ أَفَّاكٍ وَفَاجِرْ

واسْتَقِمْ لِله وَالْزَمْ = غرْزَ مَنْ للهِ ذَاكِرْ

والتَحِقْ في دَعْوَةِ الـ = إسْلامِ كُنْ لِلخَيْرِ نَاشِرْ

واعْلَمَنْ أنَّ الجِنَانَ الـ = خُضْرَ في ظِلِّ البَوَاتِرْ

يا بُنَيَّ اسْمَعْ كَلامِي = بالمَعَاصِي لا تُجَاهِرْ

واتَّقِي يَوْماً عَبُوساً = يَوْمَ أّنْ تُبْلَى السَّرَائِرْ

ـ[الغريب]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 09:45 م]ـ

أحسن الله إليك و نفع بك إخوانك

تستحق التصفيق

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[13 - 10 - 2008, 09:47 م]ـ

الأخ الفاضل سيف الدين، جعلك الله سيفا للذود عن حياض الدين

أخي الحبيب قصيدة حكمية رائعة، ونفس شعري جميل، ميال إلى الوعظ

لي بعض الوقفات هنا:

يا بنيَّ انْ شَابَ رَأْسِي

لو حذفت تشديد الياء وأثبت همزة إن، حسب رأيي ...

واحْتَمِلْ زَادَ المُسَافِرْ

احتمل= احتمال، وأظنك قصدت الحمل لا الاحتمال.

خَلْقِ في ظَمَئِ الهَوَاجِرْ

أظنه خطأ مطبعي: (ظمأ)

أَوْ يُدَاهِنْ أو يُهَادِنْ

إن (من) في البيت السابق لا تحمل الشرط، فما سبب الجزم؟

واتَّقِي يَوْماً عَبُوساً .... واقْتَدِي بالسُّنَّةِ الغَرَّ ....

واحْتَمِي

هنا فعل الأمر معتل الآخر، ونصيب حرف العلة هنا الحذف.

أخي سيف هذا ما تبين لي من قراءة السريعة

وأتمنى أن أكون وفقت بما ذكرت، على أن القصيدة كما أشرت، قطعة ذهبية من الوعظ والحكم، تنم عن شاعر أصيل ذي فكر ثاقبة وصاحب همة

بوركت أخي سيف

رائد

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[16 - 10 - 2008, 07:20 م]ـ

لافض فوك وأحسن الله إليك

ووصية تخبرعن كاتبها زادك الله من فضله

بِمِدَادٍ من دِمَائِيسَطِّريها في الدَّفَاتِرْ

قال لي يوماً أبي ياأيها المَفْتُونُ حَاِذِرْ

إنتقالك كان سريعاً إلى موضوع القصيدة وفي تقديري كان الموضوع يحتاج للدخول المتدرج لأن البداية لاتوحي بوصية منقوله من غيرك لك وكأنها وصية منك مباشرة ولكن يفاجأ القارئ بأنك ناقل لها ... مجرد وجهة نظر قد لاأكون بها مصيب

دمت في رعاية الله

ـ[سيف الدين]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:29 م]ـ

أحسن الله إليك و نفع بك إخوانك

تستحق التصفيق

حياك الله أخي الغريب , وشكرا لك على هذا التشجيع

دمت بخير أخي

ـ[سيف الدين]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:34 م]ـ

الأخ الفاضل سيف الدين، جعلك الله سيفا للذود عن حياض الدين

أخي الحبيب قصيدة حكمية رائعة، ونفس شعري جميل، ميال إلى الوعظ

لي بعض الوقفات هنا:

لو حذفت تشديد الياء وأثبت همزة إن، حسب رأيي ...

احتمل= احتمال، وأظنك قصدت الحمل لا الاحتمال.

أظنه خطأ مطبعي: (ظمأ)

إن (من) في البيت السابق لا تحمل الشرط، فما سبب الجزم؟

واتَّقِي يَوْماً عَبُوساً .... واقْتَدِي بالسُّنَّةِ الغَرَّ ....

هنا فعل الأمر معتل الآخر، ونصيب حرف العلة هنا الحذف.

أخي سيف هذا ما تبين لي من قراءة السريعة

وأتمنى أن أكون وفقت بما ذكرت، على أن القصيدة كما أشرت، قطعة ذهبية من الوعظ والحكم، تنم عن شاعر أصيل ذي فكر ثاقبة وصاحب همة

بوركت أخي سيف

رائد

بارك الله بك أخي الكريم رائد وشاكر لكم تفضلكم بإهداء هذه النصائح القيمة التي هي بالتأكيد محل عناية مني , وسأصحلها ما تمكنت من ذلك بإذن الله

فبارك الله بك على حرصك ونصحك

كن بخير اخي الكريم

ـ[سيف الدين]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 11:50 م]ـ

لافض فوك وأحسن الله إليك

ووصية تخبرعن كاتبها زادك الله من فضله

بِمِدَادٍ من دِمَائِيسَطِّريها في الدَّفَاتِرْ

قال لي يوماً أبي ياأيها المَفْتُونُ حَاِذِرْ

إنتقالك كان سريعاً إلى موضوع القصيدة وفي تقديري كان الموضوع يحتاج للدخول المتدرج لأن البداية لاتوحي بوصية منقوله من غيرك لك وكأنها وصية منك مباشرة ولكن يفاجأ القارئ بأنك ناقل لها ... مجرد وجهة نظر قد لاأكون بها مصيب

دمت في رعاية الله

الأخ الحبيب والصديق القريب البعيد نعيم الحداوي

صدقت أخي فيما ذهبت إليه , وربما حصل ذلك بسبب الجو الذي كتبت فيه القصيدة وسرعة كتابتها , فقد مرت ذكرى والدي رحمه الله , وتذكرت بعضا من أقوله ومواقفه رحمه الله , فكتبت هذه الأبيات ولم أراعي فيها ما كنت أراعي في غيرها , وقد تنبهت لبعض الضعف في تراكيبها , لكنني آثرت أن أبقيها هكذا كما خرجت , من دون تزويق , حتى أحافظ على ما شعرت به لحظة كتابتها.

بارك الله بك وأعزك الله في الدنيا والآخرة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير