[هناك .... في نهاية الكون]
ـ[ن. ع.أ]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 02:15 م]ـ
طيارة ورقية
طارت هناك ...
إلى أقصى السماء
ناولت القمر غمزة
و هبطت بروية
شاكست النسيم قليلا
قبل أن تتلقفها صبية
طيارة ورقية ....
...
كتبت أول حرف من اسميهما ...
أطلقتها حلما
و وعدا بالأبدية ....
طيارة ورقية
...
طاردها الطفل كهرة
تلوت بين يديه
و سكنت ...
رسم وجها باسما ...
و بيتا ..
و شجرة ..
و ودعها بضحكة طفولية
طيارة ورقية
...
لمحت على الأرض وجها
لوحته الشمس بلون القمح
و زينت جبهته قطرات ندى
لؤلؤية ...
حيته ..
و بكبرياء النصر
بادلها التحية
طيارة ورقية
...
داعبت النجوم برهة و استعارت بعض بريقها
هبطت على الشاعر
كملهمة
مارست سحرها عليه
فكتب فيها قصيدة
للحرية
طيارة ورقية
...
رقصت على عشب المروج
و غنت مع الزهور المترنمة
بأنشودة الربيع
و لون المطر
و شهوة الأرض
لشربة ندية
طيارة ورقية
...
صعدت إلى السماء
و وصلت نهاية الكون
و على وجهها
براءة طفل ...
و آمال ...
و قصائد ..
و أحلام فتية
بقيت هناك
تنتظر يوما
تصبح فيه
حقيقة أبدية
إنها طيارة ورقية ......
أنتظر تعليقاتكم و نقدكم
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 01:57 م]ـ
كلمات جميلة ...
لكن هذا ما يسمى بالشعر الحر غير التفعيلة ..
وأنا أعتبره من قبيل الخواطر الجميلة وحسب (وجه نظر)
اكتبي الشعر الموزون المقفى وسوف تجدين إن شاء الله ما يسرك من النقد البناء ...
من حييث الوزن أوالقافية وما يظهر لي ..
مع التحية ...
ـ[ن. ع.أ]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 09:13 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أحمد
أنا حاليا أتدرب على كتابة الشعر الموزون و لم أتقنه بعد
بوركت أخي
ـ[سامح]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 10:13 م]ـ
مرحباً بكِ ...
فكرتكِ حوت طرافة وجدة
ومضيتِ في كتابتكِ تحاولين الصعود
وإنتاج لغة أدبية جميلة , أجدتِ نوعاً ما
ولكنك بالقراءة وطول الدربة ستنتجي
ماهو أفضلُ حتماً.
طيارة ورقية
تمنيتُ لو قُلت (طائرة)
طارت هناك ...
الفعلُ هنا باهِتٌ .. لايُشْبِهُ لغة الأدب ذات الألوانِ المبهرة.
إلى أقصى السماء
إطنابٌ لم يخدِم الصورة كثيراً.
ناولت القمر غمزة
أظُنُّكِ لم توفقي كثيراً في رسم هذه الصورة.
و هبطت بروية
الصورة هنا ممتازة , ولو أنَّ تجدد اللغة لديكِ في المستقبل
سيخلق ماهو أفضل.
شاكست النسيم قليلا
قبل أن تتلقفها صبية
صورة حقيقية , مممم , أحسنتِ ..
كتبت أول حرف من اسميهما ...
أطلقتها حلما
و وعدا بالأبدية ....
طيارة ورقية
جميل , ولَكِّنَّ محاولة التزامِ رويٍ واحد , أوقعتكِ في الخطأ
حروفُ السماء , والأحلام لاتدوم , قد تبرز , تصير واضحة
لكنها لاتبقى أو تدوم.
...
طاردها الطفل كهرة
تلوت بين يديه
و سكنت ...
رسم وجها باسما ...
و بيتا ..
و شجرة ..
و ودعها بضحكة طفولية
طيارة ورقية
الصورة هنا ممتااااااااااااازة.
...
لمحت على الأرض وجها
لوحته الشمس بلون القمح
و زينت جبهته قطرات ندى
لؤلؤية ...
حيته ..
و بكبرياء النصر
بادلها التحية
طيارة ورقية
هنا أيضاً الصورة ممتازة
, فيها الحركة واللون , وجمالُ الأدب.
داعبت النجوم برهة و استعارت بعض بريقها
هبطت على الشاعر
كملهمة
مارست سحرها عليه
فكتب فيها قصيدة
للحرية
طيارة ورقية
هنا أيضاً , جميلٌ أن تستوحي من الطبيعةِ
صوراً خلاقة.
...
رقصت على عشب المروج
و غنت مع الزهور المترنمة
بأنشودة الربيع
و لون المطر
و شهوة الأرض
لشربة ندية
طيارة ورقية
...
صعدت إلى السماء
و وصلت نهاية الكون
و على وجهها
براءة طفل ...
و آمال ...
و قصائد ..
و أحلام فتية
بقيت هناك
تنتظر يوما
تصبح فيه
حقيقة أبدية
إنها طيارة ورقية ......
ممتاز .. كتبتِ شيئاً جميلاً , لديكِ الحِسُّ الأدبي
ولكنكِ بحاجةٍ إلى المزيد من الثراء اللغوي.
وفقكِ الله
ـ[ن. ع.أ]ــــــــ[04 - 01 - 2009, 12:29 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذ "سامح"
بصدق .... أثلجت صدري برأيك
دمت لنا ذخرا