تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

) ( ... > مُجرَّد خاطرة < ... ) (

ـ[عسلوج]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 04:20 م]ـ

حِذاءُ المُنتظر

واعَجَبَاهُ من غرابة الأشياءْ

رَمية تعيد ُ الزّرقة للسَّماءْ

لم يَكن إرهابيًّا

ولا فتىً عديم الفِكر عَصيًّا

بل كان قطرة ماءْ

كفتْ ظمأ الحاشدينَ

فابتلتْ من جرَّائِها العُروقُ

وانطلقتْ زغاريد النساء

ذاكَ الفارس حافيَ القدميْن

أجلْ , شجاعًا وفيًّا

بل كان سيِّد الأوفياءْ

براءة في غمْر الشباب

أبيًّا شديد الصَّواب

أذلَّ بنعلهِ نخبة الزُّعَماءْ

بَعدما خذلوهُ

طرحَ عظيمهُم أرضًا

ومَنح للمُروءَةِ وسامَ العُظماء

أمّهُ أرملة

بَكتهُ مُشرئبَّة العُنق

فما أجمل ذاك البُكاءْ

بطلا تردِّدها

إنهُ ولدي ,,

قد مَسح لكم عَرق الجُبناء

ليتهُ طلق رصاصةً

أو فجَّر غوَّاصةً

لمذا أدخلتموهُ حُجرة السّجناءْ

حِذاءُ ال مُنتظر

بَيْدق ٌعلى طاولةِ الشطرنج

حَرَّكهُ حَصيف الحُكماء

فالخصْمُ سلطان جائر

عاد إلى السَّاحة

بعد معركة شعواءْ

يُمارس الإحتقار

يَرفض الإعتذار

ويُهدِّد الحاضرين بأخرةٍ هيْجاءْ

وقفَ أمامهُ واستقامَ

رَماهُ ...

ثمَّ أعاد قذفهُ بالحِذاءْ

أبوصابر الهُبَيري

ـ[عسلوج]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 10:42 م]ـ

السلام والرحمة

من المتوقع أن يتأسّف البعض هنا على الرئيس الأمركي ...

لكن هذا التنديد لا يجب أن يَمَسَّ بإرادة النحويين والنقاد للبضاعة

ربما ليست في المستوى المنشود لكنها أفضل من أرَّخ الحدث ع

الشبكة العنكبوتيه ,, هذه الخاطرة يا سادتي الفصحاء تنال يوميا

ما تستحقه من إطراء وثناء أمَّا هنا أطالب بالتوجيه الأصح لغويا

وهي أخطاء الإملاء والإعراب التي تطاردني في جُلِّ كتاباتي:)

,

,

أحد الروابط: http://www.startimes2.com/f.aspx?t=13550038 أنقر لا تخف: p

ـ[عسلوج]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 12:08 ص]ـ

http://img115.imageshack.us/img115/7110/finalna4.gif

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 01:32 ص]ـ

جزء من مشاركة عسلوج

هذه الخاطرة يا سادتي الفصحاء تنال يوميا

ما تستحقه من إطراء وثناء أمَّا هنا أطالب بالتوجيه الأصح لغويا

وهي أخطاء الإملاء والإعراب

الإملاء

ليتهُ طلق رصاصةً

أطلق

يُمارس الإحتقار

يَرفض الإعتذار

ويُهدِّد الحاضرين بأخرةٍ هيْجاءْ

الاحتقار

الاعتذار

آخرة

مرحبا أبا صابر

بل كان قطرة ماءْ

كفتْ ظمأ الحاشدينَ

كفت ووفت بيد أن نخبة الزعماء فاز بإبل العراق

ـ[عسلوج]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 11:02 ص]ـ

مرحبا أبا صابر

كفت ووفت بيد أن نخبة الزعماء فاز بإبل العراق

أستاذي الجليل

شكرا على شجاعتك في كسر الجدار

نعم أقوم " بآخَرَةٍ " " أطلقَ " .. إلخ

وشكرا على رأيك الخاص في المضمون

لكن لم أفهم العبارة بأكملها هل من توضيح؟

,

,

لك من الودِّ حتى ترضى:)

ـ[عسلوج]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 04:42 م]ـ

المَقامَة ُالحِذائيَّة ُ

حدثنا مفجوع الزمان الجوعاني،

وهو من ضحايا القمع المجاني فقال:

آخر الدواء حذاءْ، هكذا أراد رب السماءْ،

وهو الفعال لما يريد وقتما يشاءْ،

فإلى وكر الأجهزة الأمنية الرفيعة المستوَى، تسلل حذاء عراقي بنيران التتار الأمريكي اكتوَى، وتوسط جمعا لتقسيم العروبة قد نوَى، فأوحى إلى صاحبه:

" أن أرجم الشيطانْ، ولك الأجر الثقيل في الميزانْ،

فهذا يوم إلتقى فيه الجمعانْ، وفي الإمتحان يعز المرء أو يهانْ، ...

إخلعني فأنا به كفيلْ،

واصفعه بي فهذا جزاء الذليلْ،

وارفع رأسي بين الأحذية يا أصيلْ "،

وما خيب الصاحب ظن حذائهْ،

بل إستله تحت نشوة نخوته وكبريائهْ،

ووجهه إلى كلب مسعور ومشهور بدائهْ،

فطأطأ الكلب رأسه خوفا وخجلاَ، وصحا من سكره وقد كان ثملاَ، وصار أضحوكة بعدما كان ـ في نظر البعض ـ بطلاَ،

فلما رأيت ما فعلته الضربة الحذائية بفخامة الرئيسْ،

خرجت من كوخي التعيس البئيسْ،

وفتشت عن خير صديق لي وأفضل جليسْ،

خلي ابن أبي الرعايهْ، صاحب الألف حكاية وحكايهْ،

فألفيته بعد جهد وعنايةْ، يتوسط حلقية أدبية بسوق المسمارْ، ويطرب كل الوافدين والزوارْ، بأبيات يقول فيها بكل زهو وافتخار:

حذائي حذاء شديد الإباءْ .... عراقية أمه بالوفاءْ

رأى الكلب يلهو بأرض الصفاء .... فأوحى لنا بالنضال المُضاء

ستمضي بعزم إلى ما نشاء ... وتهوي بصفع على من أساءْ

وإن جردوا منك سيف الفداء ... فقل يا جراء هناك الحذاء

...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير