تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

خَربَشاتـ ,, كَلمات ,, آهاتـ

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 04:21 ص]ـ

أكتبُ مِنْ قلبي

أكْتُبُ مِنْ قَلبي

كَلماتٍ أعرفُ

ولا أعرفُ مَعْناها

كلماتٌ تَجري كالعُمر

عَلي لساني فَتَغيبُ

في زحمة تلعثُمي

ولا أدري متي لُقياها

هل خَوفي أنْ أعيشَ

وحدي بلا صور بلا

ليل بلا قمر أم تهافتي

هو مَنْ يُنسيني ذِكراها

هل هو ذا الزمان

الوردي البعيد والطفولة

البيضاءَ والحب الذي

مازال ينمو كالسنابل

الخَضراء في مَحياها

,,,,,,,

أكتبُ وفي البابِ

تَقفُ محبوبة قديمة

تسألني في اليوم

الف مرة؟.؟.؟

عَنْ أحلامنا

العظيمة الم تُعانق

بعد ثُريا المجرة

وأنا أتأخر كعادتي

عَنِ المَكانِ المُحدد

لتبادل الورود و

الابتسامات والقبلات

والبكاء والرجاء

والأمل واليأس

والمدحَ والذم والثَناءَ

فيجلس كُلٌ مِنا متبادلاً

الورودَ والنظرات التي

تقول إن هذا يا حبيبي

آخر آخر لقاء

فينزل بيننا نوعٌ من

مرثيات ابن زيدون

وفجأة يتحول الربيع صيف

والنسيم شتاء

,,,,,,,

ويلوحُ السؤال رايته

من جَديد فلا أجد وأنا

أكتب على أوراقي

الحزينة سوى

سوى حروف الرثاء

,,,,,,,

وتَختفي زهرة الماضي

من نفس المكان

الذي أتت منه

وأعود مغشياً في

في سُباتي راجياً

ربي أن أجدَ بديلاً عنه

فأواصل وأنا مُحاصرٌ

من كُل الجهات ,,

الوقتـ

متوقف بي

فلا يطلع القمر

في زماني ولا

تشرق الشمس ولا

تُجدد الأماني

مزيداً من القهر

مزيداً من الطُهر

مزيداً من العُهر

وأنا بين كل هذا

بين التملق أعاني

يَجتاحُني صوتٌ من

بعيد ربما هي

مَحبوبتي الجديدة

تقول لي الصبر

الصبر يا حبيبي الصبر

فأصبر ,,,,,

ومعي مزيداً من القهر

مَزيداً من الطُهر

مَزيداً من العُهر

,,,,,,,

يراني كُل من يقرر

زيارتي في صورة

قديس فلا يَحق لي

إلا تلاوة الصلاة

والأدعية الصمَّاء

يُريدُ كل منهم

أن يراني في مخيلته

هو فواحداً يراني

للكتاب جليس

والثاني يرى فيَّ

شيخوختَهُ فيتأملني

ساعات وسنوات

أرى في عينيه سؤالاً

واحداً؟ هل يُمكنني

حجز مقعد بجانبك .. ,

وَواحداً يحطم قيود صمته

والمسافات بيننا ويبادلني

الحديث وفي نهاية القصة

يَذوب كما يذوب الشمع

ولا يَترك لي سوى

بقايا من الدمع

بقايا من القمع

,,,,,,,

أكتبُ مِنْ قلبي

أكْتُبُ مِنْ قَلبي

كَلماتٍ أعرفُ

ولا أعرفُ مَعْناها

في زمانٍ تعذرت فيه

وصول الرسائل

وتشيب فيه العقول

دون مُعين للمسائل

فتتساوى فيه

فلا تمييز بين الصبي

والفتاة ذات الجدائل

أكتبُ وآخر ما

قررت أن أتركه لكِ

حينَ تأتي وتقتحمين

عالمي البرىء

الغريق العميق

هو أن تُسامحي تأخري

عنكِ وتأخركِ عني

وأنني لن أترك لكِ سوى

ورقة بيضاء وبعضاً

من كلماتي التي غيرت

دون إذني معانيها

آملٌ ألا تحتاري

وألا تَنهاري

وَألا تُداري

حبكِ لي وَحُبي لكِ

آملٌ أن تُترجمي

تلك الطلاسم

التى واجهتني

في ,,, الدُنيا

الغريبة فأنا

ما فقهتُ يوماً

رسائلها إليَّ وما

عرفتُ يوماً ما فيها.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:20 م]ـ

بركانٌ خاملٌ

والأسباب غير

معلومة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير