تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

سباعيات - صَادِقَتِي

ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 11:04 ص]ـ

صادقتي

أَصَادِقَتِي هَلاَّ كَذَبْتِ عَلَيَّا = وَأَخْفَيْتِ عَنِّي مَا أَرَيْتِ جَلِيَّا

مَوَارِيثَ أَيَّامٍ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ تَزَلْ = تُوَرِّثُنِي حَتَّى غَدَوْتُ غَنِيَّا

أَمَانِيَّ بَاتَ الرَّأْسُ مَقْبَرَةً لِهَا = وَأَكْفَانُهَا الشَّيْبُ المُقِيمُ لَدَيَّا

أَخَادِيدَ هَمٍّ أَضْرَمَ الحُزْنُ نَارَهَا = وَأَطْعَمَهَا قَلْبِي فَكَانَ شَقِيَّا

عُيُونًا خَلَتْ مِنْ دَمْعِهَا وَبَرِيقِهَا = فَأَجْدَبَ فِكْرِي وَانْقَلَبْتُ عَمِيَّا

نَحِيلًا سَقِيمًا لَيْسَ لِي مَنْ يَعُودُنِي = سِوَى المَوْتِ مَنْسِيَّ الوُجُودِ نَسِيَّا

فَأَيَّتُهَا المِرْآةُ أَظْهَرْتِ ظَاهِرًا = وَأَحْسَبُهُ عَنْ نَاظِرَيَّ خَفِيَّا

ملحوظة: شعري لا يعبر عن نفسي ولا عن حالتي, بل هو تقمص لفكرة أو نظرة ما.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 12:25 م]ـ

أصبحت أروح مثر خازنا ويدا =- أنا الغني وأموالي المواعيد

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 03:32 ص]ـ

حياك الله شاعرنا المبدع ضاد

أَخَادِيدَ هَمٍّ أَضْرَمَ الحُزْنُ نَارَهَا = وَأَطْعَمَهَا قَلْبِي فَكَانَ شَقِيَّا

يا لروعة التصوير

عُيُونًا خَلَتْ مِنْ دَمْعِهَا وَبَرِيقِهَا = فَأَجْدَبَ فِكْرِي وَانْقَلَبْتُ عَمِيَّا

لم تتبين لي العلاقة بين خلو العين من دمعها وبريقها وبين إجداب الفكر

دمت مبدعا

ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 03:42 ص]ـ

بسرعة: هي العلاقة بين انعدام الماء (الدمع) والجدب, وانعدام الضوء (البريق) والعمى (المعنوي). بوركت.

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 05:14 ص]ـ

أَصَادِقَتِي هَلاَّ كَذَبْتِ عَلَيَّا

وَأَخْفَيْتِ عَنِّي مَا أَرَيْتِ جَلِيَّا ... طلب غريب لكنه جميل بل رائع:)

مَوَارِيثَ أَيَّامٍ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ تَزَلْ ... لعلك هنا تعني أفكار أو أحلام

تُوَرِّثُنِي حَتَّى غَدَوْتُ غَنِيَّا ... غدوت لوجعلتها تخيلت طبعا بمراعاة الوزن لأنك هنا قلت غدوت بمعنى صرت بالفعل وهذا لم يحدث حسب سياق القصيدة

أَمَانِيَّ بَاتَ الرَّأْسُ مَقْبَرَةً لِهَا ...

وَأَكْفَانُهَا الشَّيْبُ المُقِيمُ لَدَيَّا ... المعنى رائع لكن قولك لديا أضعف البيت فمن الطبيعي أن يكون الشيب لديك

أَخَادِيدَ هَمٍّ أَضْرَمَ الحُزْنُ نَارَهَا (جميل هذا ولعله من قول الله تعالى وأشتعل الرأس شيبا)

وَأَطْعَمَهَا قَلْبِي فَكَانَ شَقِيَّا ... لاعشت شقياً وأسعدك الله

عُيُونًا خَلَتْ مِنْ دَمْعِهَا وَبَرِيقِهَا

فَأَجْدَبَ فِكْرِي وَانْقَلَبْتُ عَمِيَّا

نَحِيلًا سَقِيمًا لَيْسَ لِي مَنْ يَعُودُنِي

سِوَى المَوْتِ مَنْسِيَّ الوُجُودِ نَسِيَّا

فَأَيَّتُهَا المِرْآةُ أَظْهَرْتِ ظَاهِرًا

وَأَحْسَبُهُ عَنْ نَاظِرَيَّ خَفِيَّا

لافض فوك في مجمل القصيدة فهمت أنك تتحدث عن الشيب والكبرلذلك كان في المعنى عندي بعض الخلل في هذا البيت فالكبريزيد من قوة التركيزالفكري بحكم الخبرة بالحياة

عُيُونًا خَلَتْ مِنْ دَمْعِهَا وَبَرِيقِهَا

فَأَجْدَبَ فِكْرِي وَانْقَلَبْتُ عَمِيَّا

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 03:49 م]ـ

سلمت أنامل يا استاذ ضاد

قصيدة جميلة

ولعلي أخالف استاذي نعيم في أن الكبر يزيد الفكر، نعم من الأربعين إلى الستين يزيد الفكر ومن الستين إلى ما ليس له نهاية يجري بنقصان:)

بالمناسبة، لم أفهم هذ الشطر ...

سِوَى المَوْتِ مَنْسِيَّ الوُجُودِ نَسِيَّا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير