تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شكراً عبد العزيز

ـ[هتاف القلم]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 03:07 م]ـ

شكراً ... عبد العزيز

أقيمت مسابقة لإلقاء الشعر إبان دراستنا بالجامعة، فألقى أخونا الحبيب المفضال والشاعر النحرير/ عبد العزيز القرني قصيدة مؤثرة جداً، أثارت الإعجاب فسبق قبولها الإيجاب، وكان مطلعها:

قد آن للدمع أن ينساب قد آنا فكتبت هذه القصيدة في نفس الليلة على نفس الوزن والروي شاكراً له على إبداعه.

عبدُ العزيزِ بهذا الشعرِ أروانا = والقلبُ صار من الإبداعِ نشوانا

ماذا أقولُ فدونَ الوصفِ قافيتي = قد صرتُ أحسبُكم يا خلُّ حسانا

أرسلتَ قافيةً عوَّذتها برقىً = خوفَ الحسودِ وكيلا تلقى عيّاناً

لما رأيتُ عيونَ القومِ قد شخصتْ = أسرعتُ أنفثُ في الأبياتِ قرآنا

احترتُ أمدحُكم من أي ناحيةٍ = الشعرُ أمتَعنا إلقاءُكم زانا

كذا القريضُ أيا من يدعي أدباً = وما سواه فقولٌ زائفٌ كانا

هذا القصيدُ كشمسٍ بددتْ ظُلماً = وما عداه فليلٌ عابسٌ جانا

هذا الكلامُ وما يعدوه ذو عوجٍ= لحنٌ وفحشٌ وربِّ الكونِ آذانا

كفرٌ وشركٌ وإلحادٌ وزندقةٌ = سبحان ربي عن الكفران سبحانا

عشقٌ ووجدٌ فحالُ القومِ مؤسفةٌ = حتى حسبتُ جميعَ القومِ غيلانا

نزِّه أُذينك لا تحفل بهم أبداً= أفٍ وتفٍ لذاك الشعرِ أشجانا

(ما في الخيامِ أخو وجدٍ نطارحه) = تلك القصائدَ قد زادتك إيماناً

عبدُ العزيز لقد أرويتَ ذا ظمأٍ= لقد سقيتَ بكأسِ الشعرِ عطشانا

عذراً أيا خلُّ قد أحببتُ طلعتَكم= فصرتُ أرسلُ هذا الحبَّ ألحانا

القلبُ مسكنُكم والعينُ منزلُكم= والدمعُ نرسلُه للحبِّ عنوانا

إني أحبُّك في الرحمنِ محتسباً = والله يأجرُنا والأجرُ مغزانا

هاك القصيدَ بريدُ الشوقِ يحملُه= كالبدرِ ترمُقُه الألحاظُ مُزدانا

واللهَ اسألَ بالأحبابِ يجمعُنا= في جنةِ الخلدِ في الفردوسِ إخوانا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير