تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تَخْفِيفُ رأْسِ الرَّئيس

ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 08:08 م]ـ

تَخْفِيفُ رأْسِ الرَّئيس

،=,

يَغْبِطُ النَّاعِلون مشْيَةَ حَافِ=أيها الرَّاجِمُ الخَنَا بخِفافِ

،=,

عجبوا أنْ جفَتْ خِفافُكَ وَجْهًا=حَقُّهُ أنْ يُداسَ بالأظلافِ

،=,

إنما العُجْبُ مِنْ حذائكَ لو لمْ=يكُ للرجسِ كارهًا ويُجافِي

،=,

قَدْ مُنِعْنا الرصاصَ فارْمِ بخُفٍّ=وجهَ عِلْجٍ رَمَيْتُهُ بقوافِ

،=,

ارْمِ ربَّ البغالِ بوشَ بِخُفَّيْ=كَ يُنَكِّلْ بِبَغْلِهِ الهَفَّافِ

،=,

كَرَزَايِ العراقِ مُضْحِكِ سِنِّيْ=إذْ تَلَقَّى الخِفَافَ كالإسكافيْ

،=,

شاهدًا أنّ صنفَ خفك هذا=هو أبقى وأندرُ الأصنافِ!

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 11:50 ص]ـ

شاعرية مُجيدة، لم تسعها القصيدة

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 12:13 م]ـ

أنت شاعر مطبوع، لا فض فوك.

ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 06:59 م]ـ

أخي الأستاذ الأديب محمد الجهالين

شكر الله لك حضورك الجميل

شاعرية مُجيدة

كرم منك يشجعني على مواصلة المحاولة ويسول لي أن أتمادى في التسويف لنداء الاعتزال

لم تسعها القصيدة

ولكن رقم كلماتك هنا قد وسِعني وأسعدني

غير مقلل من طمعي في أن تعملوا شفرتكم الأدبية في نصوص محب للعربية غير خبير بها

والله أسأل أن يكون حظ نصوصي من "الفصيح" التصفيف لا "التخفيف"! (دعابة)

سددك الله

ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 07:00 م]ـ

أنت شاعر مطبوع، لا فض فوك.

أخي الأديب الشاعر (شاعر)

شكرا على حضورك العاطر

سددك الله

ـ[بونديا]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 07:33 ص]ـ

شكرا لك على القصيدة المعبرة

ـ[فتحي المنيصير]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 12:23 م]ـ

لافض فوك والله انها من اروع ما قراءت في هذا الموضوع

وبارك الله لك وفيك

ورزقنا الشجاعة كي نتعدى مرحلة الحذاء

شكرا بكل حروف اللغة

ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 03:05 م]ـ

شكرا لك على القصيدة المعبرة

وفقك الله وسددك

شكرا لك

ـ[سامح]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 06:26 م]ـ

.

محمد ..

أنتَ شاعرٌ يمتلِكُ البسط في اللغة

,

يَغْبِطُ النَّاعِلون مشْيَةَ حَافِ

أيها الرَّاجِمُ الخَنَا بخِفافِ

،

فعلاً .. لقد صارَ بطلاً , ولكنَّ غزةَ أنستنا كل ماكان

,

عجبوا أنْ جفَتْ خِفافُكَ وَجْهًا

حَقُّهُ أنْ يُداسَ بالأظلافِ

،

الأظلافُ , وهي الأنعام , وكانت صورتُك أبلغ

لأنها أبلغُ في الإهانة ..

إنما العُجْبُ مِنْ حذائكَ لو لمْ

يكُ للرجسِ كارهًا ويُجافِي

،

أضحك الله سِنَّ هذه الشاعرية

قَدْ مُنِعْنا الرصاصَ فارْمِ بخُفٍّ

وجهَ عِلْجٍ رَمَيْتُهُ بقوافِ

،

ولعلَّ في هذا مايفسر السبب الذي من أجله

تنازل منتظر عن مروءة الصحافة

ورمى بوش بحذائه الذي مُزِّقَ خوفاً من احتوائه على أسلحة نووية: d

ارْمِ ربَّ البغالِ بوشَ بِخُفَّيْ

كَ يُنَكِّلْ بِبَغْلِهِ الهَفَّافِ

،

وهو من الحُمُرِ: الخفيف الطياش

وقد يطلقُ على الأحمق , وقد أحسنت السخرية: d

كَرَزَايِ العراقِ مُضْحِكِ سِنِّيْ

إذْ تَلَقَّى الخِفَافَ كالإسكافيْ

،

: d

شاهدًا أنّ صنفَ خفك هذا

هو أبقى وأندرُ الأصنافِ!

فعلاً , ولهذا كانَ باب رزقٍ على صانعه

أمتعتني كثيراً يامحمد

أسعدكَ الله

ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 07:44 م]ـ

أخي الشاعر فتحي المنيصير

وفيك بارك الله

وشكر لك إشراقتك

سددك الله

ـ[محمد بن ظافر الشهري]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 07:49 م]ـ

أخي الأديب (سامح)

متعك الله بالصحة واستعملني وإياك في طاعته

سعدت بحضورك الجميل فشكرا لك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير