تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ومض النجوم]

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 04:52 ص]ـ

وَمْضُ النُّجُومِ بِحَالِكِ الظَّلْمَاءِ = نُورٌ يُضِيءُ قَرَائِحَ الشُّعَرَاءِ

تَرْقَى القَوَافِي مِنْ شَوَارِدِ شِعْرِهِمْ = لِتُسَامِرَ الأَفْلَاكَ فِي العَلْيَاءِ

كُلٌّ لَهُ هَمٌّ يَبُثُّ أَنِينَهُ = وَيُكَابِدُ الأَشْوَاقَ حِينَ مَسَاءِ

تَغْفُو عُيُونُ الأَخْلِياءِ وَعَيْنُهمْ = تَرْعَى النُّجُومَ بِنَظْرَةِ الحُكَمَاءِ

قَدْ طَالَ لَيْلُكَ يَا مَسَاءُ فَخَلِّنِي = أَشْدُو لِأُمَّتِنَا جَمِيلَ حُدَاءِ

*****

يَا بَدْرُ سَطِّرْ بِالضِّيَاءِ مَلَاحِمًا = تَحْكِي انْتِصَارَ النُّورِ وَالأَضْوَاءِ

سَطِّرْ لِأُمَّتِنَا التَّفَاؤُلَ إِنَّهَا = مَلَّتْ ظَلَامَ البَغْي وَالأَدْوَاءِ

تَهْفُو إِلَى الفَجْرِ السَّعِيدِ بِهِمَّةٍ = لَا تَسْتَكِينُ لِقِلَّةِ النُّصَرَاءِ

*****

أَسُهَيْلُ هَلْ تَرْثِي لِوَاقِعِ أُمَّةٍ = قَدْ كَبَّلَتْهَا سَطْوَةُ الأَعْدَاءِ!

لَا يَا سُهَيْلُ فَلَنْ يَطُولَ خُضُوعُنَا = فَالنَّصْرُ يَكْتُبُهُ دَمُ الشُّهَدَاءِ

وَالمَارِدُ العِمْلَاقُ رُغْمَ جِرَاحِهِ = يَأْبَى حَيَاةَ الذُّلِّ وَالإِزْرَاءِ

*****

هَذِي هِيَ الجَوْزَاءُ تَشْهَدُ بِالَّذِي = قَدْ كَانَ مِنْ عِزٍّ لَنَا وَإِبَاءِ

كُنَّا نُسَامِيهَا وَنَفْخَرُ أَنَّنَا= مِنْ دَوْلَةِ الإِسْلَامِ وَالخُلَفَاءِ

لَا نَنْحَنِي إِلَّا لِمَنْ رَفَعَ السَّمَا = بِالحَقِّ نَحْكُمُ لَا بِسَيْفِ دَهَاءِ

*****

نَجْمَ الثُّرَيَّا قَدْ عَهِدتُكَ سَاطِعًًا = وَسْطَ الغُيُومِ وَعَصْفَةِ الأَنْوَاءِ

أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ = فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ

وَعْدُ الإِلَهِ لِمَنْ أَقَامَ حُدُودَهُ = مُتَمَسِّكًا بِالدِّينِ غَيْرَ مُرَاءِ

*****

يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ

كَمْ سَامَرَتْ نَجْمَ المَسَاءِ قَصَائِدٌ = تَحْكِي وَمِيضَ النَّجْمِ فِي الظَّلْمَاءِ

تسعدني مشاركتكم

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 07:38 ص]ـ

أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ ... فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ

:; allh

:;allh

:;allh

" وما النصر إلا من عند الله "

ترياق كل ضعيف، والأوبة لكل غريب

لله درك يا أبا سهيل شاعرا سهيليا تعلقت همته بالجوزاء حتى عانقت عنان السماء.

قصيدتك يا أبا سهيل جميلة جدا معاني وصورا

واعذرني يا أخي لأنني سأختصر تعليقي حولها في كليمات معدودة؛ فأقول:

" هي قصيدة من القصيد في حقيقتها خيالها، وفي خيالها حقيقتها. أسفرت بجميل المحيا، عن قائم الثريا. سخرت من هزيم الأنواء؛ فتعلقت بمدى الجوزاء. ما أسفرت عن سهيلها حتى جلت حالك ليلها؛ بشموس وبدور، تلتحف الضياء ويسكنها النور ".

ـ[أم أسامة]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 10:03 م]ـ

وَمْضُ النُّجُومِ بِحَالِكِ الظَّلْمَاءِ = نُورٌ يُضِيءُ قَرَائِحَ الشُّعَرَاءِ

تَرْقَى القَوَافِي مِنْ شَوَارِدِ شِعْرِهِمْ = لِتُسَامِرَ الأَفْلَاكَ فِي العَلْيَاءِ

كُلٌّ لَهُ هَمٌّ يَبُثُّ أَنِينَهُ = وَيُكَابِدُ الأَشْوَاقَ حِينَ مَسَاءِ

تَغْفُو عُيُونُ الأَخْلِياءِ وَعَيْنُهمْ = تَرْعَى النُّجُومَ بِنَظْرَةِ الحُكَمَاءِ

قَدْ طَالَ لَيْلُكَ يَا مَسَاءُ فَخَلِّنِي = أَشْدُو لِأُمَّتِنَا جَمِيلَ حُدَاءِ

يَا بَدْرُ سَطِّرْ بِالضِّيَاءِ مَلَاحِمًا = تَحْكِي انْتِصَارَ النُّورِ وَالأَضْوَاءِ

جعلت البدر قلمك وهذه الصورة لها أيحاءات رائعه .. إذا كان البدر هو القلم وحبره النجوم ماذا سيسطر؟؟

سَطِّرْ لِأُمَّتِنَا التَّفَاؤُلَ إِنَّهَا = مَلَّتْ ظَلَامَ البَغْي وَالأَدْوَاءِ

تَهْفُو إِلَى الفَجْرِ السَّعِيدِ بِهِمَّةٍ = لَا تَسْتَكِينُ لِقِلَّةِ النُّصَرَاءِ

أَسُهَيْلُ هَلْ تَرْثِي لِوَاقِعِ أُمَّةٍ = قَدْ كَبَّلَتْهَا سَطْوَةُ الأَعْدَاءِ!

توظيف سهيل في القصيدة أعطاها جو خاص وشيء من الواقعية ..

أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ = فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ

وَعْدُ الإِلَهِ لِمَنْ أَقَامَ حُدُودَهُ = مُتَمَسِّكًا بِالدِّينِ غَيْرَ مُرَاءِ

يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ

كَمْ سَامَرَتْ نَجْمَ المَسَاءِ قَصَائِدٌ = تَحْكِي وَمِيضَ النَّجْمِ فِي الظَّلْمَاءِ

رائع رائع رائع ..

لافض فوك

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 12:32 م]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ................... وبعد.

ما شاء الله ولا قوة إلا بالله ..

لله درك , أقسم أنك شاعر حقا دون مبالغة ..

قصيدة رائعة ومعبرة لا تنقصها البلاغة والتجربة الشعرية ..

لوحة فنية كتبت بالحروف ..

انتماء حقيقي وحب صادق للوطن .. علاوة على جمال التعبير والفن في انتقاء المعاني الجميلة ..

قصيدة عذبة حقا ... فيها من الموسيقا ما يجعلها أغنية جميلة ..

لن أقتبس منها شيئا ................ كلها جميلة وكلها قبس من نور ..

رائع رائع رائع رائع ..

قد لا تكون كلماتي قد أوفتك أو أوفت القصيدة حقها ... لكن هذا ما استطاع قلمي تسجيله ,, ..

قصيدة تحتاج لقصائد في مدحها ,, ..

بارك الله فيك ووفقك شاعرنا المفدى أبا سهيل ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير