[قصيدة من تاليفي للصحفي العراقي (يا منتظر)]
ـ[احمد مطر]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 10:56 م]ـ
اضرب فقد حان الحساب المنتظر
عجز الكلام بوصفكم يا منتظر
قد كان فعل حذائكم يا سيدي
للقادة النجباء درسا مختصر
ان الطغاة اذا تمادى ظلمهم
صارت نعال الشعب سجيلا حجر
يا سيدا بين النساء جعلتهم
جرذا تفر من الحذاء المفتخر
تأبى المهانة أن تفارق شخصكم
ان العبيد لتهوى عيشه الحفر
طأطأت رأسك للحذاء فلا تخف
قد زاغ عنك فما له ان يحتقر
يأبى الحذاء بأن يصافح وجهكم
خوفا من الزلات أن لا تغتفر
قد كنت تحت نعالنا في ذلة
والضحكة الصفراء اول ما ظهر
والمالكي ذاد عن اسياده
حسب الشعوب جراحها رب البشر
علج يدافع عن علج يا ليتهم
علموا بأن الشعب قد نال الظفر
ان كنت تحسب موتنا بسكوتنا
فقد أتتك ردودنا من منتظر
هذا العراق عجائبي دائما
لم يرض ذلا من عدو قد غدر
ان كنت يا صدام قد فارقتنا
فالشعب في وجه العدا ها قد زأر
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 11:25 م]ـ
قصيدة جميلة أخي أحمد ......
بارك الله فيك وفي أمثالك ..
ـ[احمد مطر]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 11:56 م]ـ
وفيك اخي
وسقاك الله شربه ماء من يد الحبيب محمد
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 12:07 ص]ـ
تأبى المهانة أن تفارق شخصكم
ان العبيد لتهوى عيشه الحفر
الشطر الثاني مكسور
علج يدافع عن علج يا ليتهم
علموا بأن الشعب قد نال الظفر
ضع الحركات حتى نستطيع فهم البيت
هذا العراق عجائبي دائما
لم يرض ذلا من عدو قد غدر
الشطر الأول مكسور
شكرا
ـ[احمد مطر]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 07:44 ص]ـ
شكرا لكم شكرا وحسبي انني
قد نلت مرضاة الكرام من البشر
دمتم بود
ـ[هتاف القلم]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 08:16 ص]ـ
من أجمل ما سمعته في هذه المناسبة:
ما أخطأت تلك الحذاء طريقها = بل قد تسامت أن تمس قرودا
دعنا نقاتل بالحذاء فإنه = سهم يليق بمن أحب يهودا
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 12:19 م]ـ
قصيدة جميلة جداً ومبادرة تستحق التقدير
وددت أن أضيف تعديلات طفيفة جداً لتمنح بعض الأبيات موسيقى أطرب
فأرجو تقبل ذلك
تأبى المهانة أن تفارق شخصكم
إن العبيد لتهوى عيشه الحفر
العجز: فلو قيل:
إن العبيد بعيشها تهوى الحفر
والمالكي ذاد عن أسياده
حسب الشعوب جراحها رب البشر
الصدر:
والمالكي يذود عن أسياده
العجز:
إذا كان المقصود من (جراحها) الفاعل (طبيبها)
فيقال:
حسب الشعوب طبيبها رب البشر ... ليستقيم الوزن
علج يدافع عن علج ياليتهم
علموا بأن الشعب قد نال الظفر
الصدر:
علج يدافع عنه علج ليتهم
إن كنت تحسب موتنا بسكوتنا
فقد أتتك ردودنا من منتظر
العجز:
ها قد أتتك ردودنا من منتظر
هذ العراق عجائبيٌ دائماً
لم يرض ذلاً من عدو قد غدر
الصدر بتنوين عجائبي موزون
بوركت وحسبي الإضافة لأحمد مطر
ـ[الطبيب المسلم]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 09:58 م]ـ
السلام عليكم
صح لسنانك يا شاعر
بارك الله فيك
وننتظرالمزيد
ليس فقط في منتظر وانما في الامة كلها
اتمنى ان تكتب عن غزة
ـ[احمد مطر]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 10:35 م]ـ
بوركت ردودكم احبتي
وللعلم هذه اول قصيده اكتبها في حياتي
وانا احترم كلامكم واستزيد منكم علما
فقد صدق من قال (من ظن انه تعلم فقد جهل)
ارجو منك اخي الحبيب ان تبين لي اي الابيات فيه كسر في الوزن تحديدا
ولك الاحترام على التعديلات
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 12:08 ص]ـ
1 - تأبى المهانة أن تفارق شخصكم
إن العبيد لتهوى عيشه الحفر
2 - والمالكي ذاد عن أسياده
حسب الشعوب جراحها رب البشر
وهنا إذا كان المقصود الفاعل (جرَاحها) بتشديد الراء فالعجز أيضاً مكسور
وإذا كان المقصود بـ (جراحها) جمع الجرح يستقيم الوزن وينعدم المعنى.
3 - علج يدافع عن علج يا ليتهم
علموا بأن الشعب قد نال الظفر
4 - إن كنت تحسب موتنا بسكوتنا
فقد أتتك ردودنا من منتظر
ما تحته خط هو المكسور تحديداً
والله أعلم
ـ[ام سيرين]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 03:25 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
*بارك الله فيك-أخي احمد- أبارك فيك تلك الشرارة المتوجة بنار الغضب من اذناب استمرأت الدياثة برفقة اذناب البقر والجزائر تحي فيك النصرة وقد ذكرتني
هذه الحادثة بأحد قادة الجزائرلما ضرب القائد الفرنسي بالمروحية ..
فالعربي دمه من ذهب ومهما كان الصمت سيعلو الصراخ والتعبير عنه فيه تفنن ...
فشكرا لك. واليك مني هذه اللمسات التي تفخر فيها بهذا الرجل العراقي البطل
-صوب الضرب يا شهم العرب
-صوب و النصر في غضب
...
-صوب عصر الدياثة ولى
-وحذاء الكرامة يثأر للعرب
...
-صوب وأنت الفحل ها هنا
-والحلبة الحبلى ترتج بالشغب
...
-صوب والتاريخ يحكي
- والأجيال اليك في طلب
****
وشكرا مرة أخرى. أم سيرين
ـ[ايام العمر]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 04:14 م]ـ
بارك الله فيك أحمد مطر
قصيدة جميلة خصوصا أنها أول قصيدة لك مما ينبئ
أننا سنرى شاعرا كبيرا إذا رعيت هذه البذرة
لي ملحوظة على البيتين الأوليين لو سمحت لي.
إن الطغاة إذا تمادى ظلمهم
صارت نعال الشعب سجيلا حجر
هنا وقعت حجر خبر لصار فكان حقها النصب
قد كان فعل حذائكم ياسيدي
للقادة النجباء درسا مختصر
مختصر صفة للدرس فكان حقها أن تقول مختصرا
بارك الله فيك
¥