تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل من ناقد لهذه القصيدة]

ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:10 ص]ـ

:::

هذه القصيدة نظمتها لتلقى في يوم العلم المصادف لذكرى وفاة رائد الإصلاح في الجزائر الشيخ عبد الحميد بن باديس.

هي باكورة شعري رغم اني لم اعاملها يوما كقصيدة إنما اعتبرها فقط وقفة إكبار وإجلال في ذكرى رجل قدم الكثير الكثير، وكان طودا شامخا وركنا من أركان الإصلاح في الجزائر بل حلقة ذهبية في سلسلة امجادنا العربية.

ثم ما عساني اهدي من شعر للرجل والرجل شاعر عاش ما عاش رافعا سلاح العلم في وجه المستدمر واذنابه وقديما قالو:" من يملك الدر لا يهدى له الصدف ".

ما عساني اثني عليه وقد اثنت عليه المواقف والفعال، ومن مثله حين وقف ـ وما في الموت شك لواقف ـ منافحا عن الجزائر وهويتها فجاء بها غراء عصماء مصقول قوافيها:

" شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب * من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب "

فعفوا يا سيدي إن أنا تجاوزت قدري وانتصبت لما لا أطيق، لكن لي عذري فأنت تعيش في فكري وفي قلمي مذ بلغتني صرختك في كتاب القراءة أيام تعليمي الإبتدائي " يا نشأ أنت رجاؤنا وبك الصباح قد اقترب " واليوم ما شعرت إلا وقد وجدتني أسطو على قافيتك (الباء) واكتب هذه الأبيات. عفوا.

ما زال صوتك ...

ما زال صوتك لعلاعا مدى الحقب ـــ يا من رفعت لواء العلم والأدب

وقلتها كلمات منك مشرقة ـــ " المجد لله ثم المجد للعرب"

سلكت في سبل التحرير منتهجا ـــ نهج الرسول وهدي السادة الصحب

آمنت بالشعب والأغلال تأكله ـــ والجهل غيلانه كالنار في الحطب

جهل وكفر وطغيان ومسغبة ـــ وسافل القوم يعلو فوق ذي النسب

قاتلت بالكلمات الحمر منفردا ـــ ما " السيف أصدق أنباء من الكتب"

لله درك كم قارعت نازلةً ـــ لله درك كم عانيت من تعب

اراك حملت ثقل الأرض قاطبة ـــ فما تلكأت أو أثناك من نصب

نفخت في النشء روحا منك صادقة ـــ وقلت هب ولا تكسل ولا تهب

فهب يستشرف الأفاق منتشيا ـــ خمر العلوم وأفيونا من الأدب

ثم انثنى ينشد التحرير في ثقة ـــ إن السهام إذا لم تبرى لم تصب

فكنت أنت الذي تبري عزائمهم ـــ وترسل الكلمات الحمر كالشهب

وكنت فيهم عصى موسى تلقفهم ـــ وريح يوسف في أجفان يعقوب

واليوم ألقاك في ذكراك مدرسة ـــ تبني الجهابذ من عجم ومن عرب

معينك العذب لم تنضب غواربه ـــ وسعيك الصادق الميمون لم يخب

بلغت شأو كمال النفس مرتبة ـــ ما في خلودك بعد الموت من عجب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رجاء لا تبخلوا علي بنقدكم ولو كان مرا فسأتقبله وحسبي أن قد بذلت لشيخي الوسع واستنفذت الإمكان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولمن لم يعرف الشيخ بن باديس فليعرفه من هنا ( http://www.binbadis.net/index.htm)

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:01 م]ـ

وكنت فيهم عصى موسى تلقفهم ـــ وريح يوسف في أجفان يعقوب

"يعقُوَب ِ" لا " يعقوب " كي تستقيم القافية، ولكن استقامة القافية لا تجيز اعوجاج المبنى

أما القصيدة فمحكمة النسج قوية الديباجة

ـ[ديمة]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:07 م]ـ

بلغت شأو كمال النفس مرتبة ** ما في خلودك بعد الموت من عجب!!

بيت رائع

ونترك النقد لأصحابه:)

بارك الله فيك ووفقك.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:09 م]ـ

ولمن لم يعرف الشيخ بن باديس فليعرفه من هنا

وهل يخفى القمر أخي العزيز ومن لا يعرف رائد التعريب وأديب الجزائر

قراءة أولى القصيدة جميلة ولكنت توقفت عند اختيار الألفاظ على الشاعر أن يختار ألفاظه بدقة

ما زال صوتك لعلاعا مدى الحقب ـــ يا من رفعت لواء العلم والأدب

ربما من سوء الحظ ان هذه الكلمة جاءت في المطلع

أخي العزيز العين حرف حلقي صعب المخرج علاوة على خشونته وقلة الموسيقى فيه فكيف وقد تكرر مرتين في الكلمة وبفاصل قليل من الحروف

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 03:08 م]ـ

في نفسي شيء من سلامة وزن العجز

ثم انثنى ينشد التحرير في ثقة ـــ إن السهام إذا لم تبرى لم تصب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 04:01 م]ـ

في نفسي شيء من سلامة وزن العجز

... إن السهام إذا لم تبرى لم تصب

أخي الكريم

الوزن صحيح، لكن أخانا كاتب القصيدة أخطأ بإثبات حرف العلة في آخر (تبرى)، والصواب حذفه لأن الفعل مجزوم بـ (لم).

ولعله خطأ في الطباعة لا غير.

والله أعلم

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 04:06 م]ـ

أخي الكريم

الوزن صحيح، لكن أخانا كاتب القصيدة أخطأ بإثبات حرف العلة في آخر (تبرى)، والصواب حذفه لأن الفعل مجزوم بـ (لم).

ولعله خطأ في الطباعة لا غير.

والله أعلم

لله درك فقد غاب عني الجازم دمت مقيل عثرات إخوتك

ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 04:35 م]ـ

فهب يستشرف الأفاق منتشيا ـــ خمر العلوم وأفيونا من الأدب

ثم انثنى ينشد التحرير في ثقة ـــ إن السهام إذا لم تبرى لم تصب

فكنت أنت الذي تبري عزائمهم ـــ وترسل الكلمات الحمر كالشهب

وكنت فيهم عصى موسى تلقفهم ـــ وريح يوسف في أجفان يعقوب

قصيدة جميلة رصينة ...

فقط:

* خمر العلوم - أفيون من الأدب: لم أدرك معنى ذلك أمدح أم ذم ...

* يعقوب: تختلف في الوزن قليلاً ...

وفقك الله من شاعر كريم ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير