[(لا تجادلني في الحب) .. رأيكم]
ـ[الشيزاوي]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 11:41 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.
.
أساتذتي الكِرام، و أخوتي أعضاء شبكة الفصيح الرائعة، أود أن أطرح عليكم آخر " محاولاتي " الأدبية، و آمل أن ينال ما سأضعه على رضاكم.
و طبعًا لم أضع نصي الأدبي هنا من أجل أن أحصل كلمة الشكر منكم، بل أنني أريد منكم نقدًا يطوّرني و يفيديني إفادة لا مثيل لها. و إليكم النص ّ:
(لا تجادلني في الحب)
سيدي لا تجادلني في الحب كبائع ورد مزق الشوك ثيابه
يبتغي من بيع الورد الحصول على أجره و ثوابه
ظن أن الورد مسكًا و عبيرًا فقط
و نسى أن الشوك سيمزق جسد المُشتري أثناء غيابه
و إن الحب لإثنان. .
فإما أن يكون إقحوان صاف ٍ
و إما أن يكون كصبارة التصحر المرئية رغم زيف سرابه
فأنت مسكين و لا تدري، أستذوق جنته؟!
أم إنك ستكوى و تحرق في عذابه؟!
لذا لك عندي نصيحة
دع كلاهما، و كن كخوط أخضر تذوب الشمس في رحابه
و لا تك ُ كغصن يابس، ليثنيك الحب
و تكون بعدها كإنسان طار عقله و جف صوابه
جرّاء خيانة ملعونة
دكّت حصونه بثغرة حمقه و خطابه
.
.
و إني لأعي ما قيمة نصحيتي
فهي تنجيك من كفن الحب و اكتآبه
و تجعلك تعيش مبتسمًا في انتظار مبسم ٍ جديد
و لكنني الآن صرت لا أعرف قيمة النصح. . و نسفت بآدابه
فقلبي المقسوم لبى لندائها
و أبديت لها حبًّا يفيض منه الموت و صعابه
و لم أبالي بيوم أسود ٍ عاتم ٍ
لذا رحت أحت ُّ من جدس النحيل طهيرًا في لحظة انتصابه
فقد تيّمتني بسحر جمالها القزحي
حيث الشعر الطويل كأوراق النخيل
و العين كهف يبهج الماظر كبستان جميل
و الأنف سيف مستقيم قاطع للبصر
يجعل الوجه كصورة فتى صوّب السهم فأردى صاحبه قتيل
سأصفه، و أصفه بلا نهاية. .
حتى يعلم الجمع أن محبوبي ليس لي فيه بديل
فهو مضيء ٌ، يسقط الناظرين أرضًا
و هو ملاك ينعت به كل شيء جميل
أعشقه حتى الثمالة و حتى الموت
لأنني بحثت، و لم أرى له بين سائر الخلق مثيل
و فليعلم الملأ أن محبوبي ليس لي فيه بديل
أريد رأيكم بصدق:)
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 03:42 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.
.
أساتذتي الكِرام، و أخوتي إخوتي أعضاء شبكة الفصيح الرائعة، أود أن أطرح عليكم آخر " محاولاتي " الأدبية، و آمل أن ينال ما سأضعه على رضاكم.
و طبعًا لم أضع نصي الأدبي هنا من أجل أن أحصل كلمة الشكر منكم، بل إنني أريد منكم نقدًا يطوّرني و يفيديني إفادة لا مثيل لها (مادمت تفكر بهذه الطريقة المتواضعة ولديك هذه الرغبة بالتطور فستصل بإذن الله لمراتب عليا). و إليكم النص ّ:
(لا تجادلني في الحب)
سيدي لا تجادلني في الحب كبائع ورد مزق الشوك ثيابه
يبتغي من بيع الورد الحصول على أجره و ثوابه
ظن أن الورد مسكًا و عبيرًا فقط
و نسى أن الشوك سيمزق جسد المُشتري "أثناء غيابه"ماذا تقصد بها؟
و إن أن الحب لإثنان. . اثنان
فإما أن يكون إقحوان صاف ٍ أقحواناً صافياً
و إما أن يكون كصبارة التصحر المرئية رغم زيف سرابه
فأنت مسكين و لا تدري، أستذوق جنته؟!
أم إنك أنك ستكوى و تحرق في عذابه؟!
لذا لك عندي نصيحة
دع كلاهما كليهما، و كن كخوط "آسفة لم أفهم معنى خوط" أخضر تذوب الشمس في رحابه
و لا تك ُ كغصن يابس، ليثنيك الحب "ألا ترى الجملة ركيكة؟ "
و تكون بعدها كإنسان طار عقله و جف صوابه
جرّاء خيانة ملعونة
دكّت حصونه بثغرة حمقه و خطابه
.
.
و إني لأعي ما قيمة نصحيتي
فهي تنجيك من كفن الحب " تعبير جميل" و اكتآبه اكتئابه"
و تجعلك تعيش مبتسمًا في انتظار مبسم ٍ جديد
و لكنني الآن صرت لا أعرف قيمة النصح. . و نسفت بآدابه
فقلبي المقسوم لبى لندائها نداءها
و أبديت لها حبًّا يفيض منه الموت و صعابه
و لم أبالي أبالِ بيوم أسود ٍ أسودَ عاتم ٍ
لذا رحت أحت ُّ من جدس النحيل طهيرًا في لحظة انتصابه لم يفهم المقصود
فقد تيّمتني بسحر جمالها القزحي
حيث الشعر الطويل كأوراق النخيل
و العين كهف يبهج الماظر الناظر كبستان جميل
و الأنف سيف مستقيم قاطع للبصر
يجعل الوجه كصورة فتى صوّب السهم فأردى صاحبه قتيل قتيلاً "تشبيه جميل"
سأصفه، و أصفه بلا نهاية. .
حتى يعلم الجمع أن محبوبي ليس لي فيه عنه بديل بديلاً
فهو مضيء ٌ، يسقط الناظرين أرضًا
و هو ملاك ينعت به كل شيء جميل
أعشقه حتى الثمالة و حتى الموت
لأنني بحثت، و لم أرى له بين سائر الخلق مثيل مثيلاً
و فليعلم الملأ أن محبوبي ليس لي فيه عنه بديل
أريد رأيكم بصدق:)
نصك أخي يدل على روح شفافة تريد التعبير عما يختلج بين جنباتها
لكن اللغة تحتاج منك إلى تطويع لغوي ونحوي وإملائي
في النص وصف جميل وتشابيه لطيفة
أعجبني التسلسل في النص حيث بدأت تنصح بالابتعاد عن الحب وتحدثت عن أخطاره ثم تأتي المفاجأة بوقوعك فيه
حاول كتابة القصة بعد الإكثار من القراءة وتحسين النحو
هذا ما أرشدتني إليه قراءتي المتواضعة فاعذر جرأتي وقد يرى غيري أشياء أخرى
وفقك الله وسدد خطاك
¥