تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[آسرة الطرف (شعر)]

ـ[هتاف القلم]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 12:36 م]ـ

هذه آخر ما كتبته من الشعر، وأبيات ركيكة ليس أهلاً أن تعرض عليكم، أو تزف إليكم، فهي بضاعة مزجاة، وجارية ذميمة، فأعتذر في مطلعها، آملاً تجاوبكم معها بالنقد والرد، وسأتقبل ملاحظاتكم بصدر رحب:

سهامُ اللحظِ تفتكُ بالفؤادِ=وتجعلُ نارَ قلبي في ازديادِ

ومرأى الحسنُ يخطرُ في ثيابٍ= يكحّلُ طرفَ صَبٍّ بالسهادِ

وكيف لعاشقٍ يحظى مناماً=فإن فراشَه شوكُ القتادِ

عذلتُ العاشقين وكنت أهجو=وأشجبُ منهمُ آتٍ وغادي

فلما ذقتُ عشقاً صار قلبي=لهيباً ثارَ من بعد الرمادِ

أيشقى بالمحبةِ كلُّ صبٍّ=ويصبح عن قراحِ الماءِ صادي

يعافُ النومَ لا يبغي طعاماً=وباسمِ حبيبِه دوماً ينادي

أيقتلني الغرامُ بغيرِ جرمٍ= يسوم القلب في سوق الكساد

أساكنةَ الفؤادِ ونبضَ قلبي=فديتُك من عيوني بالسوادِ

أأسرةَ المشاعر أنت روحي=وظبيَ البانِ يرعى في فؤادي

أزورك في ظلامِ الليلِ سراً=فتسقيني شراباً من ودادِ

أحبُّ الليلِ من أجلِ التلاقي=وأحزنُ إن رأيتُ الصبحَ بادي

تغارُ الشمسُ منها ثم تجلو=ستارَ الليلِ تغري بي الأعادي

تخاطبني الحبيبةُ قُمْ سريعاً=شعاعُ الشمسِ واشٍ في النوادي

أقولُ وقد سكرتُ من الوصالِ=فما أخشى الضراغمَ والعوادي

فديتُك بالنفيسِ وبالغوالي=فديتُك بالسويدا من فؤادي

لأجلكِ خضتُ أمواجَ المنايا=وأنزلُ في المعاركِ عن جوادي

ألا مهلاً فلستُ أسيرَ طرفٍ=يهيمُ بوصلِ ليلى أو سعادِ

ولستُ متيماً بالغيدِ يشكو=من الهجرانِ أو طولِ البعادِ

مللتُ سماعِ أخبارِ المعنى=وكلَّ متيمٍ من عهدِ عادِ

بمكتبتي أهيمُ فظُنَّ خيراً=فإني عن وصالِ الغيدِ صادي

وضمي الكتب أشهى في فؤادي=من القُبلات أو ضمِّ النهادِ

وأوراقي أقلبها بكفي=أعزَّ علي من نقدٍ جيادِ

لأقلامي صريفٌ لا يساوى=بنقرِ الدفِّ أو ألحانِ شادي

ومكتبتي جنانٌ لستُ أرضى=بسكنى القصرِ أو برجٍ مُشادِ

هي البستانُ يحوي كلُّ زهرٍ=ورودٌ ورياحينٌ وكادي

هي الملكُ العظيمِ فلا أبالي=بملكِ الشامِ أو حكمِ السوادِ

خذوا الدنيا وأعطوني كتاباً=فنيلُ الكتبِ ذا أسمى مرادي

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 10:50 م]ـ

لأقلامي صريفٌ لا يساوى

بنقرِ الدفِّ أو ألحانِ شادي

أجمل به من صريف

ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 11:11 م]ـ

قصيدة جميلة ...

سلسة الألفاظ، محكمة المعاني ...

أعجبتني كثيراً فلا فض فوك ...

ورزقنا الله وإياك العلم النافع والعمل الصالح ...

لقد ذكرتني بأبيات قلتها قديماً وفيها:

كتبي محبوبتي إن لها ... كل عشقي لا تقل لم أعشق

فقط!

هي البستانُ يحوي كلُّ زهرٍ ... ورودٌ ورياحينٌ وكادي

الشطر الثاني مختل الوزن،ويستقيم إن عطفت بـ ثم بعد ورود بدل الواو ...

مع التحية ..

ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 10:11 م]ـ

ليس لي في النقد البتة ....

ولكن هتاف القلم جاء بقلم الخاطر

(أولى المحاولات النقدية) = نقد يقبل النقد!!

وضمي الكتب أشهى في فؤادي=من القبلات أو ضم النهاد

لو استغنيت عن الياء في (ضمي) لتكون وضم الكتب، أفضل للوزن

هي البستان يحوي كل زهر=ورود ورياحين وكادي

عفواً أخي أحمد بن علي حتى ب (ثم) لايستقيم الوزن

وربما بالاستعاضة عن الواو بـ (بل) أوبـ (أو) يستقيم الوزن

فيكون العجز: " ورور بل رياحين وكادي"

أو:"ورود أو رياحين وكادي"

أنا أجيز القصيدة وتنتقل معنا للمرحلة القادمة " وأتمنى لك التوفيج" -ابتسامة-

واعجبني بالخصوص من الكل:

أيقتلني الغرام بغير جرم=يسوم القلب في سوق الكساد

و

مللت سماع أخبار المعنى=وكل متيم من عهد عاد

لك وللجميع كل الود

ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 10:38 م]ـ

هي البستان يحوي كل زهر=ورود ورياحين وكادي

عفواً أخي أحمد بن علي حتى ب (ثم) لايستقيم الوزن

وربما بالاستعاضة عن الواو بـ (بل) أوبـ (أو) يستقيم الوزن

فيكون العجز: " ورور بل رياحين وكادي"

أو:"ورود أو رياحين وكادي"

أحسنت ... هو كما قلت ..

وقد وهمتُ وظننتها ريحان ...

ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 04:44 م]ـ

لا فض فوك

مبدع والله

ألا مهلاً فلستُ أسيرَ طرفٍ

يهيمُ بوصلِ ليلى أو سعادِ

تخلص جميل نقلتنا معك إلى ما أردت بشكل سلس جدا ً، حقيقة أبدعت

وضمي الكتب أشهى في فؤادي

من القُبلات أو ضمِّ النهادِ

أرى لو أنك قلت (وحفظ الكتب) لكان أبلغ من ضمها ففائدة الكتاب في قراءته وفهمه وحفظه أحيانا ً وليس في ضمه

دمت مبدعا، فأنت والله تملك حسا ً جميلا ولغة أجمل

وفقك الله

ـ[الأسد]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 05:19 ص]ـ

بحق أنت مبدع أيها الهتّاف!

ملاحظتان:

1 - أسلوبية: في قولك: وكيف لعاشق يحظى مناما ... فإن فراشه شوك القتاد

لو قلت: (وكيف لعاشق يهوى مناما ... وكان فراشه شوك القتاد)

ولا أخفيك فالصورة رائعة.

2 - إملائية: قلت: (أأسرة المشاعر أنت روحي ... وظبي البان يرعى في فؤادي)

وأظنك تريد هكذا: (أآسرة ,,,,,,,,,,, ... 000000000000000)

مررت مسرعا لكنني حتما سأعادو القراءة فقط دون النقد.

مودتي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير