تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سلمى في الحديقة .. محاولة في أدب الطفل تنتظر النقد.]

ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 09:58 م]ـ

سلمى مثل الزهرةِ يوماً,

خرجتْ لرياضٍ غنَّاءْ.

تتعجبُ إذ تنظرُ حيناً ,

فترى نملاً راحَ وجاءْ.

وترى طيراً بجناحيهِ,

طار وحلَّق في الأجواءْ.

وترى أزهاراً ورديةْ ,

وهنا أشجاراً خضراءْ.

قالت: عجباً من يخلقها؟

من يرزقها فيضَ عطاءْ؟

قالتْ ماما: من أوجدها ,

هو- ياسلمى -دون مِراءْ.

ربٌّ رحمنٌ متعالٍ,

بسط الأرضَ , ورفعَ سماءْ.

حمداً لله الخلاقِ,

حمداً لله الرزاقِ,

هويخلقنا ,هو يرزقنا

يعطينا كل النعماءْ.

أنتظر تعليقاتكم يا كرام ,

الأبيات طبعا محاولة لغرس العقيدة السليمة في نفوس الأطفال , فهل أجد منكم نقدا , وجزاكم الله خيرا.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 01:03 ص]ـ

سلمى مثل الزهرةِ يوماً,

خرجتْ لرياضٍ غنَّاءْ.

تتعجبُ إذ تنظرُ حيناً ,

فترى نملاً راحَ وجاءْ.

وترى طيراً بجناحيهِ,

طار وحلَّق في الأجواءْ.

وترى أزهاراً ورديةْ ,

وهنا أشجاراً خضراءْ.

قالت: عجباً من يخلقها؟

من يرزقها فيضَ عطاءْ؟

قالتْ ماما: من أوجدها ,

هو- ياسلمى -دون مِراءْ.

ربٌّ رحمنٌ متعالٍ,

بسط الأرضَ , ورفعَ سماءْ.

حمداً لله الخلاقِ,

حمداً لله الرزاقِ,

هويخلقنا ,هو يرزقنا

يعطينا كل النعماءْ.

أنتظر تعليقاتكم يا كرام ,

الأبيات طبعا محاولة لغرس العقيدة السليمة في نفوس الأطفال , فهل أجد منكم نقدا , وجزاكم الله خيرا.

أبيات طفولية رائعة أختي شقائق النعمان .. بوركت أناملك الذهبية

الطفل يحب الألوان والحركة والألفاظ البسيطة المفهومة والقصيدة مغناة أصلاً

وفيها معانٍ رائعة بأسلوب بسيط محبب

أرى خللاً عروضياً فيها .. ألا ترين معي ذلك؟؟؟:):)

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 03:37 م]ـ

الموضوع مناسب جدا قصيدة الطفل والتصوير بارع ورائع ولا أجامل -ولم أعتد المجاملة-

ولكن يا صديقتي ألأن القصيدة للطفل أهملتي الوزن ... !! وهل الطفل لا يمتلك أذنا موسيقية .. ؟

وهل نقبل ممن كان يكتب الشعر الموزون أن يخطو خطوة للوراء ويعود للنثر

أقول كلمة ربما ستغضب البعض:

من العيب أن يكتب مختص باللغة العربية خواطر نثرية مثل الهواة قد قلت لك في مداخلة سابقة لا تستعجلي الكتابة ولا تستسلمي للوزن

وأعطيك لك وللمبحرة-باعتباركما اول من تطرق لقصيدة الطفل- نصيحة عروضية إن من البحور ما يناسب نشيد الطفل أكثر من غيره

مثلا الهزج ,مجزوء الرمل, مجزوء الرجز ولديك الخبب المشعث "فعْلن"

وسلامي وتحياتي لك

ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 04:27 م]ـ

أبيات طفولية رائعة أختي شقائق النعمان .. بوركت أناملك الذهبية

الطفل يحب الألوان والحركة والألفاظ البسيطة المفهومة والقصيدة مغناة أصلاً

وفيها معانٍ رائعة بأسلوب بسيط محبب

أرى خللاً عروضياً فيها .. ألا ترين معي ذلك؟؟؟

جزيت خيرا أختي الغالية ,نعم القصيدة مغناة للطفل , وبالنسبة للخلل العروضي تمنيت لو أعلمتموني به فلست ببارعة في العروض.

ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 04:42 م]ـ

الموضوع مناسب جدا قصيدة الطفل والتصوير بارع ورائع ولا أجامل -ولم أعتد المجاملة-الحمد لله ,شهادة اعتز بها, إذ أن الموضوع والتصوير كانا الشغل الشاغل بالنسبة لي أما الوزن فتعلمون أني فيه " صفر".

وهل الطفل لا يمتلك أذنا موسيقية .. ؟

لا طبعا فالأطفال من أكثر البشر حبا للأنغام والكلمات الموزونة وأغلب حفظهم في دراستهم يعتمد على الاناشيد التعليمية.

وهل نقبل ممن كان يكتب الشعر الموزون أن يخطو خطوة للوراء ويعود للنثر إن كنت تقصدني فكل ماكتبته هنا في الفصيح كتبته تلقائيا دون تعمد الوزن وما جاء منه موزونا فالحمدلله وماعدا ذلك فلا أجد حاليا مجالا لتعلمه وضبطه وتذكره لكن مالا يدرك جله لا يترك كله فمحاولاتي هنا في الفصيح أمان من ضياع ماتبقى من قلم.

أقول كلمة ربما ستغضب البعض:

من العيب أن يكتب مختص باللغة العربية خواطر نثرية مثل الهواة

لن نغضب إن شاء الله إنما نرفع أكف الدعاء الى الله أن يرحمنا من مشارط النقاد الحادة ويرزقنا السداد.

قد قلت لك في مداخلة سابقة لا تستعجلي الكتابة ولا تستسلمي للوزن

المعذرة مرة أخرى للإبداع الذي ظلمناه, لكن الوزن عيبي فيه عدم القدرة عليه.

وأعطيك لك وللمبحرة-باعتباركما اول من تطرق لقصيدة الطفل- نصيحة عروضية إن من البحور ما يناسب نشيد الطفل أكثر من غيره

مثلا الهزج ,مجزوء الرمل, مجزوء الرجز ولديك الخبب المشعث "فعْلن"

بارك الله فيكم ورفع قدركم استاذي الفاضل على تلكم النصيحة الذهبية وجعل ماتقدمون هنا في موازينكم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير