[نص طازج للنقد ... لاتحرموني من آرائكم]
ـ[نخب أول]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 06:29 م]ـ
(من رحاب (ابن حيوة) *هي اسم المدرسة التي كنت أدرس فيها.
كانتْ هنالكَ في (ابنِ حيوةَ) أمنياتي
وعلى أنغامِها غنَّتْ شفاتيِ
أغنياتٌ لحنُها نبضُ الحياةْ
أيقظت في القلبِ ناقوسَ سُباتي
أوقَدتْ في الكونِ ألفيْ شعلة ٍ
قدْ أضاءت في تضاريسِ حياتيِ
فعلى شطآنها كان ابتهالي
وعلى أمواجها كانت صلاتي
وعلى صحرائها كان حدائي
وعلى لأوائها كانت عظاتي
أبصرُ الأقدارَ فيها وهي تهوي
مائلاتٍ مقبلاتٍ مدبراتِ
فإذا ماداهم الخطب حمايا
ارتمي قسراً على طوق نجاتي
إنها الأيام تجري نحو عمري
وأنا نحوي ألملم في شتاتي
مسرجًا خيلي شِدادًا نحو فجري
وأنا بين حسانٍ سيئاتِ
كيف أجري وأنا دربي عثارٌ
وخيولُ الفجر عُدَّّت للثقاتِ؟!
أيها الصبحُ المؤذِّنُ بارتحالي
شعَّ ضوءً في سماءاتِ غداتي
واملأ الدنيا بهاءً وحبوراً
وانفض الأردان عن ثوب الجناة
وازرع الأزهار في ملء حقولي
وانشر العطر على درب خطاتي
ماحياة المرء إلا لارتحالٍ
وارتحال المرء إلا للنجاة
ها أنا التاريخُ يحكي قصةً
عمرَها سبعَ سنينٍ شامخاتِ
شامخاتٌ بين حزني وسروري
بين هزلي بين جدي وثباتي
كل فصل من فصول الدهر فيها
قصة تحكى لأجيال الرواة ِ
يالعمرٍ طوَّق الأسرُ مداه
يالعمر عمره بالمكُرِمَاتِ
ليست الأيام إلا منجزاتٍ
ولدىَ التاريخ ِأمهارُ رُفاتي