[خائفة؟؟؟؟؟؟]
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 04:47 م]ـ
لا يوجد بين تلك الأمواج موجة تتدفق إلى القلب وتبحر بين شرايينه ودماؤه لتحتويه لتطفئ لهيبه .....
كل ما حولي يبدو لي سمجا لا روح فيه ولا إحساس ....
وهذه الصخور تحيط بطريقي أكبر مني لا أستطيع إزاحتها وأخشى تسلقها فقدماي صغيرتان ناعمتان رقيقتان تعجزان عن مواصلة المسير
وهذه الأصوات تدوي بإذني كأزيز مزعج يجعلني فزعه من كل شيء .... وهذه العيون الواسعة الضيقة تشخص وجهي بنظرات مغلة ولمحات سخرية ....
أين الضفائر الحرة يعبث بها الهواء كيفما يشاء .... لا أجدها!!!
أين ذهبت هي روحي الرائحة,
لم يبق بها غير أصوات تصرخ وهي صامتة,
وعيون باكية,
دموعها تسيل واجمة
, ..... معها آهات حائرة,
لم تجد روحا صافية,
أو أصوات دافئة ,
وحظوظ عاثرة ,
لم يتسنى لها خطوط فاصلة,
بحياة هانئة,
أو قليل من راحة عابرة.
طيور طائرة,
تتجه ليداي الوالهة,
فتنقرها فترجع يداي في جيباي وهي كارهة,
فترتعد مفاصلي الخائفة,
.... تلك الغيوم القاتمة,
تتجه نحوي لتظلم خطاي المسرعة نحو المجهول.
لجنة الإشراف: ما خط تحته يقتضي التصويب ليصبح
وتبحر بين شرايينه ودماؤه = ودمائه
فزعه = فزعة
لم تجد روحا صافية,
أو أصوات دافئة ,
وحظوظ عاثرة = وحظوظا
لم يتسنى = يتسنَّ
فترجع يداي في جيباي = جيبي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 09:24 م]ـ
أقتطف من الخاطرة الحزينة هذه التعابير:
موجة تتدفق إلى القلب،
أو قليل من راحة عابرة،
تلك الغيوم القاتمة تتجه نحوي لتظلم خطاي المسرعة نحو المجهول
لأقول: إنَّ جمال الخاطرة لا يتركز في جمال العبارة، والفكرة المُثارة؛ فجمال العاطفة الصادقة يزيد من جمال العبارة والفكرة، بل يرتفع بالعبارة المألوفة والفكرة المطروقة إلى مستوى تكثيفي التشويق والدلالة.
لعل هذا الحزن المحتشد في حنايا الذات حزنٌ عابر إلى مجهول داثر
هي بداية إبداعية تتجه أماما، وإن كانت اللغة تقتضي عناية واهتماما.
ـ[خلود عبد المجيد]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 07:53 م]ـ
بارك الله فيك اختي العزيزة
بالله عليك وضحي لي عبارة (العيون الواسعة الضيقة)
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 12:21 م]ـ
أقتطف من الخاطرة الحزينة هذه التعابير:
موجة تتدفق إلى القلب،
أو قليل من راحة عابرة،
تلك الغيوم القاتمة تتجه نحوي لتظلم خطاي المسرعة نحو المجهول
لأقول: إنَّ جمال الخاطرة لا يتركز في جمال العبارة، والفكرة المُثارة؛ فجمال العاطفة الصادقة يزيد من جمال العبارة والفكرة، بل يرتفع بالعبارة المألوفة والفكرة المطروقة إلى مستوى تكثيفي التشويق والدلالة.
لعل هذا الحزن المحتشد في حنايا الذات حزنٌ عابر إلى مجهول داثر
هي بداية إبداعية تتجه أماما، وإن كانت اللغة تقتضي عناية واهتماما.
أشكرك أخي الكريم على إطرائك وآمل التصحيح لأخطائي بالنيابة لأني رغم علمي بالأخطاء إلا أني عفوية الكتابة
من القلب أشكرك
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 12:26 م]ـ
بارك الله فيك اختي العزيزة
بالله عليك وضحي لي عبارة (العيون الواسعة الضيقة)
أولا: أرحب بكِ أختي خلود في متصفحي
ثانيا: أعتذر عن تأخر الرد لكني كنت منقطعة عنكم لظروف خاصة ألمت بي.
ثالثا: جواب سؤالك ... العيون أحيانا تكون جميلة وواسعة لكن حينما تتأملينها جيدا تشعرين بالضيق لأنها لا تحمل أي سعة بل ضيق وتجاهل وعيون حاسد ... آمل أن يكون المعنى الشعوري الذي أحسه وصل؟
ووفقكِ الله