تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[) ( ... شبه قصيدة ... ) (ما رأيكم؟]

ـ[عسلوج]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 03:01 م]ـ

لسْتِ بامرأةٍ

أغارُ عَنكِ مِنْ حُبيْباتِ الحَصَى= ومنْ سُور المَدائِن وظِلِّ الدُّجى

أغارُ حَتَّى مِنْ بَهْجتي وثنائي=ومن لوْعتي كُلمَا اشتدَّ بَلائي

لأنكِ صورة يَرسُمُها الهَوى=مَليحَة الأوصافِ في سمائي

لأنك مُهجة العاشِق إذا هَوَى=وعِلَّة الوَلهان بعَصْركِ النائي

عَريقة الأصل بالمَدِّ والنَّدى=كثيفة الغُصْن كالغابَةِ الغنَّاءِ

أجافيكِ عِندَما يُنهكُني الضَّنى=فيمتلئُ بنخوةِ الأجْدادِ وعائِي

مهْما تمكَّن بيَ الظمَأ والطَّوَى=لا زلتُ بالقلم أطاردُ أعْدائي

ومَهْما توَغَّلَ المارقُ واسْتوى=لن يَمْحُوَ الدَّهر نُخبَة الشُّعراءِ

يَعْنوكِ بما طاب لهُم واشتهَى= فخرًا بازْدِيانكِ وَلمْسة لِلوفاءِ

غيْمُكِ الدَّاكنُ قد مَرَّ وانجَلى=فلا تأبَهي بالسُّحُب السَّوداءِ

أنتِ الرَّبيعُ بالاخْضِرَار أوَى=آيَة الله للأمْواتِ والأحياءِ

أنتِ الفجرُ بشعاعِهِ والضُّحى=وقِبْلة الغابر في مَفرَق البَيْداءِ

أناديكِ جَهرًا وما عادَ الصَّدى=تُرَى هلْ سئِمْتِ كثرَة النِّداء

عَسَاكِ لا تتَذَكَّرينَني مَنْ أنا=وابْنكِ المَهْجُور في *الخضْراءِ*

أنا الَّذي طفحَ الدُّموعَ إذا بَكى=وما أهوَنَ الرَّجَالَ عندَ البُكاءِ

فيَا مَنْ أذاها كُفَّ عَن الأذى=وَاطلقْ فؤادَكَ لِلحبِّ والوَلاءِ

سَمِّيها الأريجُ بالعِطر والشَّذا=فلآ أجْدَرُ مِنها بِعفَّةِ الأسْمَاءِ

لسْتِ بامْرأةٍ كمَا البَعضُ نوَى=بَلْ أمَّةً! هِيَ مِفرَشي وغِطائي

أبوصابر الهُبيْري

ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 04:54 م]ـ

نعم كما سميتها أنت شبه قصيدة ...

وفقك الله أخي ...

ـ[عسلوج]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 09:24 ص]ـ

نعم كما سميتها أنت شبه قصيدة ...

وفقك الله أخي ...

حسنًا هذا انطباعي أنا,, أمَّا رأيك الشخصي أين هو؟

كان بودِّي بعض النقد المفيد حول الفكرة المتفائلة على الأقل , فأغلب شعرائكم في الفصيح يكسوهم الإحباط ممَّا توصلت إليه أمتنا الإسلامية من هزائم متتالية في شتى المجالات.

ربَّما الجانب الفني للقريض به وعليه ,, الوزن مختل حتما لعدم اهتمامي وقلة خبرتي في العروض ربما النحو والإعراب أيضا,, لكن الصور الشعرية متوفرة مع الإسهاب الموسيقي حسب اعتقادي ,, فهل أحظى بدعم معنوي ونقد طفيف للإفادة؟

أنتظر مرور الأساتذة لسيما القدير *جهالين والبارعة *الباحثة عن الحقيقة على سبيل المثال وغيرهما من طاقم الفصيح ولا يهم الشاة سلخها بعد الذبح فلا تأخذكم رأفة: d

,

,

تحياتي إلى كل من تناساني والسَّلام.

ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 04:37 م]ـ

هوكذلك رأيي ..

والشعر وحدة متكاملة من معنى ووزن وموسيقى شعرية ...

عموماً: أنا أعتذر من تعليقي الذي يشوبه بض الجفاء ...

وليس لي أن أزج بنفسي مكان الناقدين الأدباء من أساطين هذا المنتدى الرصين ..

أكرر أسفي ولك شكري وتقديري ..

ـ[عسلوج]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 09:25 ص]ـ

هوكذلك رأيي ..

أنا أعتذر من تعليقي الذي يشوبه بض الجفاء ...

أكرر أسفي ولك شكري وتقديري ..

لا حرج عليك أخ أحمد:)

,

,

تصوَّر ,, 72 مشاهدة ومشاركة واحدة والغريب في الأمر أن الإشراف ملزم

بتلبية النداء للأعضاء ولو بأحرف بسيطة لا علاقة لها بعلم اللغة كما يزعمون

سوف أقوم بنقد المنظومة لوحدي مع بعض الإستفزاز لهاته الطبقة المكابرة من

أدباء وشعراء ونقاد إن صحَّتْ تسميتهم.

سبق أن ذكرت لا يهم الشاة سلخها بعد الذبح وهذ يدل على أنني لا أبحث عن

أوسمة أو مجاملة فيما أكتب ,, بل قليلا من الإنتباه إلى المضمون وفحوى

الرسالة المطروحة بغض الطرف عن بحور الخليل وطقوسه فالشعر إحساس

قبل أن يكون أوزان وتراتيب , والشعر سياسة ثقافية ليس إلا غزل بالحبيب!

,

,

لي عودة لإشباع طموحي: rolleyes:

ـ[أنوار]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 10:30 ص]ـ

بارك الله فيكم أخي الفاضل ... قصيدة جميلة ... ورائع إختياركم عنوانها ...

مررتُ عليها سريعاً ...

وفقكم الله ...

ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 06:17 م]ـ

بغض الطرف عن بحور الخليل وطقوسه فالشعر إحساس

قبل أن يكون أوزان وتراتيب , والشعر سياسة ثقافية ليس إلا غزل بالحبيب!

,

,

لي عودة لإشباع طموحي: rolleyes:

وما الشعر بلا أوزان وبحور الخليل - كما أسميتها طقوساً -

أخي: الخليل لم يأت بشيء من عنده ...

الشعر إحساس وموسيقى ..

كما قلت لك قبل: وحدة متكاملة من الشعور والوزن ...

تقبل تحياتي ..

ـ[عسلوج]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 10:48 ص]ـ

مررتُ عليها سريعاً ...

في التأني السلامه وفي العجلة الندامه:)

الجمال والروعة اكتملا بوجودك فشكرا

,

,

من المؤكد أن الجمهور الأنثوي على الشبكة أكثر حساسية للشعر المسترسل

المعاصر والذي يُكتب على أذن دون التقيُّد بالبحور الخليلية الستة عشر والتي

أراها تكبت النبائغ والمواهب وتعرقل أغلب المتعاطفين مع الشعر العربي ,,

فلم يكونا الخليل وتلميذه سيَبَوية من الأحياء زمن المعلقات والتنزيل القرآني ..

,

,

للحديث بقية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير