تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أنا الشّيخ المعمّم (قصيدة) عليكم بها شرّحوها

ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[08 - 11 - 2008, 08:09 م]ـ

أنا الشّيخ المعمّ

م

• نسجت الحب من خيط متين ........... وزنت هواي بالعقل الرّزين

• فما كان الحبيب لمحض لهو .......... وما كنت المتيّم في جنون

• ولكنّي عشقت الرّوح فيها ......... فصار القلب يسمو في سكون

• ولاحقني جمال الوجه طوراً .......... فصار العشق أبلغ في الفتون

• تمنّعتُ الصّبابة في وقارٍ ............ فأردتني ودكت لي حصوني

• وصار القلب ينبض في رباها ....... وذاب الجسم في كنف الأنين

• حملت مواجعي دهراً فصارت .......... وساماً لي مزيّنةً جبيني

• أنا الشيخ المعمم قد حماني ........... إلهي من معاقرة الخدون

• طلبت العلم من مهدي بجدٍ ......... وزدت معارفي حتّى اليقين

• ولكنّي عشقت عيون ظبيٍ ......... أهيم بلحظه حتى المجون

• وكم قاسيت من بعدي وفقدي ........ وكم تاقت لرؤيتهم عيوني

• فكل الظنّ أنّي مستباح .............. جريح النّفس، آهٍ من ظنوني

• فلا تعطوا الملامة واستميحوا ..... لي الأعذار في زوجي المصون

• فيا زوجي سلاماً من حبيبٍ .......... يذوق المرّ من نأي السّنين

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 05:00 م]ـ

نسجت الحب من خيط متين ........... وزنت هواي بالعقل الرّزين

لو قدرت على ان تزن هواك بالعقل فليس هذا بهوى ... :)

ولكنّي عشقت الرّوح فيها ......... فصار القلب يسمو في سكون

جميل

• تمنّعتُ الصّبابة في وقارٍ ............ فأردتني ودكت لي حصوني

• وصار القلب ينبض في رباها ....... وذاب الجسم في كنف الأنين

اظنه تناقض يابن العم ...

أين قولك هذا من قولك

وزنت هواي بالعقل الرّزين

وزدت معارفي حتّى اليقين

هل كلمة اليقين مكسورة؟ وكذلك المجون في البيت التالي؟

بالتوفيق يا استاذ

ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 08:35 م]ـ

لو قدرت على ان تزن هواك بالعقل فليس هذا بهوى ... :)

وما المانع؟! وهل كلّ العشّاق يتصرّفون دون تفكير؟!

جميل

أشكرك

اظنه تناقض يابن العم ...

أين قولك هذا من قولك

لا تناقض بين شدّة الحب والهيام وبين الرّزانة والتّعقل، فقد أحبّ صلّى الله عليه وسلّم زوجه حبّاً جمّاً.

هل كلمة اليقين مكسورة؟ وكذلك المجون في البيت التالي؟

نعم هي كذلك

بالتوفيق يا استاذ

مرورك أسعدني حقيقةً، أرجو أن نبقى على اتّصالٍ دائمٍ، جزيت خيراً ....

ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 09:27 م]ـ

أنا الشّيخ المعمّ

م

• أنا الشيخ المعمم قد حماني ........... إلهي من معاقرة الخدون

قصيدة جميلة وتستحق الزوجة كل الود والعشق والاحترام ..

لكن: ما معنى الخدون؟ وهل تريد الأخدان؟

وفقك الله ..

ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 05:04 م]ـ

نعم هي الأخدان ذاتها، على جمع المذكّر السّالم

ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 10:49 م]ـ

.أما أنا شيخي الفاضل فأراها رائعة تمور عاطفة وحسا صاغها قلم من خبر العربية ولاك كلماتها: يضعها حيث يريدها السياق إن الإستدراك بعد البيتين الأولين جعل ما يجيء بعدهما مبررا ومن لا يفقده الهوى اتزانه؟! إلا إذا كان معصوما، إن من يريد تشريح قصيدة من هذا النوع عليه أن يتأملها يستبطن قائلها، قبل أخذ مبضعه. فهذا شيخ (نسج الحب من خيط متين) جعل حبه لله ولأهل الله إذ (زان هواه بالعقل الرزين) فوقاره وحكمته يقتضيان البعد عن العبث بله الماجن منه! لكنه يظل إنسانا تعتريه عوامل الدهرفتغلبه النفس حينا حيث الغفلة -والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم- فلاحقه وجه مليح عشقه ففتنه،فإذا به وهو الذي (تمنع الصبابة فى وقار) زمنا تتهاوى حصونه فالقلب ينبض والأنفاس تتقارب فتحول أنين المتوجع تسم وجهه شحوبا يدعو للشفقة عليه:ترتخي عمامته وتزول هيبته فبعد العلم والعفة اللذين اكتسبهما من المهد (أنا الشيخ المعمم قد حماني ........... إلهي من معاقرة الخدون

• طلبت العلم من مهدي بجدٍ ......... وزدت معارفي حتّى اليقين) يقاسي الصبابة وويلات الغرام وما يعزي نفسه المكلومة أن هذه زوجه المصون بعد عنها فيأمل الوصل بعد فترة.

فيالها من قصيدة محكمة النسج مشوقة يجرك عشق الشيخ وغرامه تسترسل معه فإذا ما كنت تخشى عليه لم يصبه فهو عفيف وإن فترت عزيمته، ألفاظ عذبة وأسلوب يشف عن المعنى كما يشف الجدول العذب عن الحصى. دمت مبدعا ياابن زحلة،

ـ[ابن زنجلة]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 01:29 م]ـ

أشكرك أُخيّ على إطرائك الكبير الذي لا أستحقّه، وكلامك يُظهرمقدرتك على فهم الشّعر والدّخول من خلاله إلى أعماق الشّعراء، وهذا إن دلّ على شيءٍ فإنّمت يدلّ على كونك شاعراً لديك تجربتك التي لا يستهان بها، وفّقك الله لكل خير، مع الشّكر الجزيل والدّعاء بالتّوفيق، أنتظر إبداعاتك.

ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 02:08 م]ـ

جميلة جدا ومترعة بمشاعر الوفاء والمحبة التي هي ترجمة لما وضعه الله تعالى في قلب الزوجين من سكن ورحمة بارك الله فيكم وجزيتم خيرا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير