تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لا زلت مصرة على قتله ............ ؟]

ـ[أم أسامة]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 01:24 ص]ـ

:::

قبل أن تقرأ تفضل

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=38664

أردت أن أقتل الأمل حتى لا أتعذب ...

وحتى لا تتجد لوعة الأشواق في فؤادي ...

مع كل أمل لرؤياك أو ألم لم أعد أميز بين الحروف ..

أعلنت جريمتي على الملأ ..

والسبب أنت تصرين أن تبقي طيفك يستنهض أشجاني ويؤرقني

يسرقني من فضاءات حياتي العامرة إلى ساحات فقدك الأليمة ..

لأعاني هناك والوحدة تخترقني رعشة البكاء وقسوة الشتاء وحدي وأضيع في قفار الحزن الجدباء ...

وهنا أرمي بقلمي بكل قوتي إلى أقصى ركن في غرفتي ليتكسر وينسكب حبر قلبي محافظ على إبهامه ...

رميتك أيتها الكلمات بمنتدى الإبداع ...........

لأرمي كل جنون على مايسمى خيال .............

ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 12:38 م]ـ

افهم حنقك على الأمل و إصرارك على قتله.

لكن لا تفعلي رجاء فالعيب فيك وليس فيه.

الأمل أملان محمود ومذموم وكلاهما يسير بجنب الحياة، فالمحمود والدها والمذموم ابنها، ولن ترحمك الحياة يا هناه إن كرهت أباها أو أبنها أو أيا من رحمها.

بل دعي الغيم ينجلي عنك ولملمي قلمك وواصلي تألقك وأتحفينا بالمزيد.

تقبلي مروري.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 02:16 م]ـ

وهنا أرمي بقلمي بكل قوتي إلى أقصى ركن في غرفتي ليتكسر وينسكب حبر قلبي محافظ على إبهامه ...

منظر عنيف ..

متبعثر الجذاذ .. !

كأني أرى تلطخ الحبر بجدران غرفتكم المظلومة .. :/

أظنّ الأمل المراد قتله ..

هو أمل العودة إلى الماضي الجميل كما كان ..

لكن هناك أمرٌ ما جعل بينهما برزخاً وحجراً محجوراً,,

ومهما تكن الآلام والآمال ..

فالمؤمن حسن التعزي بالله ..

وكفى بالله وكيلاً ..

ومثل هذه الحزائز المتجرثمة بالصدور تشغل المرء عن كثير من ذكر الله ..

وفقكم الله لكل خير ..

وابقى على حياة قلمكم ..

ووقاه من تهور غضبكم ..

وأحفل مداده بما يرضيه ويعينكم على طاعته ..

والسلام عليكم أجمعين

ـ[أم أسامة]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:39 م]ـ

افهم حنقك على الأمل و إصرارك على قتله.

هذا يسعدني .. :)

لكن لا تفعلي رجاء فالعيب فيك وليس فيه.

في .. ;) ;)؟؟!!

...........................

شكرا لمرورك أخي الكريم وإفادتك ...

ـ[أم أسامة]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:52 م]ـ

منظر عنيف ..

متبعثر الجذاذ .. !

كأني أرى تلطخ الحبر بجدران غرفتكم المظلومة .. :/

أعتقد أنك من النوع البصري حيث تخيلت الموقف بكل أبعاده ...

أظنّ الأمل المراد قتله ..

هو أمل العودة إلى الماضي الجميل كما كان ..

نعم ولا ...

هو الماضي الجميل الذي تمسك بكل الأحاسيس وطواها مع الأيام وأحتفظ بكل دفء تحتويه وترك البشر كما هم أشكال ولكن أنقلبوا رأس على عقب نفوسا وقيم ومبادئ ...

وأيضا هو الأمل الذي لايعود بفائدة حيث نزرع بذور الأمل والثقة مع من لا يستحقها ونطمح ونحلم في زمن تتكسر فيه الأمنيات على رأس صاحبها ..

ومهما تكن الآلام والآمال ..

فالمؤمن حسن التعزي بالله ..

وكفى بالله وكيلاً ..

ومثل هذه الحزائز المتجرثمة بالصدور تشغل المرء عن كثير من ذكر الله ..

وفقكم الله لكل خير ..

جزاك الله كل خير ...

وكفى بالله وكيلا ..

ورحم الله القائل أتيأس أن ترى فرج .. فأين الله والقدر ...

وابقى على حياة قلمكم ..

ووقاه من تهور غضبكم ..

وأحفل مداده بما يرضيه ويعينكم على طاعته ..

أشك في وقايته من التهور: rolleyes:

شكرا لمرورك ..

ووقفتك أمام هذه الخربشات أيها الشاعر الأديب .......

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 11:08 م]ـ

السلام عليكم.,

بعيداً عن الكلمات الرنانة

الأمل هو الروح والحياة

للننظر بعين ٍ حية.,

على سبيل المثال

من يُقبل على حالات الانتحار

وهُم كُثر السبب الرئيسي

في حياة هؤلاء ليست كم

المشاكل أو صعوبتها بالعكس

هو نفس السبب الذي من أجله

كتبتِ كلماتك هذه أخيتي

هو الأمل فبفقدان الأمل

تُسرق الحياة والجماليات رويداً

وريداً حتى لا نجد أمامنا سوى؟؟ ...

لا أتفق معكِ نهائياً

هناك مقولة أعجبتني كثيراً

قرأتها مذ عدة سنوات وهي بالإيطالي

" اسوريدي أسوريدي "

ابتسم ابتسم

والعربية مليئة بهذا

" ابتسم فالشمس تشرق كُل يوم"

وفقنا الله وإياكم لم َ فيه الخير

للدين والدنيا.

ـ[أم أسامة]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 07:35 م]ـ

أشك في وقايته من التهور: rolleyes:

لا حول ولاقوة إلا بالله ..

لتو أنتبهت يقال لي وقاه الله وأقول: أشك ...

لاحول ولاقوة إلابالله ....... !!!

أخي ورق لي عودة للوقوف أمام كلماتك رعاك الله ..

ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 02:55 ص]ـ

غاليتي الثلوج

لماذا إذا غالبتنا الهموم والغموم ...

((وحياة ابن آدم لا تخلوا منهما أبدا

لأنها طبيعة الدنيا الزائلة فلا هناء

إلا في جنة عالية قطوفها دانية

جعلنا الله وإياك من أهلها))

فلماذا نتهم كل من يحيط بنا بأنه السبب

في جلب التعاسة لنا؟!

لماذا غاليتي تفضلين ارتداء نظارتك السوداء؟!

ومازلتِ في مقتبل الحياة، زهرة صغيرة متفتحة.

أرجوك القي تلك النظارة بعيدًا عن عينيك،

وانظري إلى الحياة بألوانها الطبيعية.

صدقيني ستسعدي ..

ولن تشاهدي الجمال إلا بذلك الأمل البراق

وإن طال بعده ..

ولتعلمي أنه كلما اشتدت ظلمة الليل سينبثق بعدها فجر ندي.

ولا تنسي قول الشاعر

ضاقت ولما استحكمت حلقاتُها **** فرجتْ وكنت أظنها لا تفرجُ

فرج الله همك وأذهب غمك.

وطوقك بضياءٍ من الأمل المفعم بالحياة.

ورفقًا بقلمك فنحن لا نستغني عنه.

دمتي مبدعة، لا أراك الله مكروهًا.

محبتك ضياء الأمل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير