تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الإطفائي الوفي (قصة قصيرة جداً)

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 05:08 م]ـ

محاولة قصصية أرجو تقويمها:

الإطفائي الوفي

خرج كعادته من شقتّه الصغيرة مودعاً زوجته و أطفاله _ و لولا لقمة العيش ما تركهم _ , عندما وصل إلى مقرّ عمله و إذ باتصال يفيد بوجود حريق في أحد العمائر السكنية , أخذت الفرقة عنوان الحريق و هنا كانت الصدمه , يا إلهي إنها شقة جاره و صديق عمره منذ عشرين سنة , خرجوا جميعاً و خرج معهم و هو لا يكاد يُصدق , وصلوا لمكان الحريق و لكن كانت هناك مفاجأة أخرى النيران تلتهم كل زاوية من زوايا الشقة ولا مجال للدخول لابد أن ينتظروا حتّى تهدأ النيران , أمره قائد المجموعة بالمكوث ريثما تهدأ النيران لكنّه لم يُبال بكلام رئيسه , اقتحم الباب و دخل كومة النيران غير مبالٍ بالنتائج , أمسك خرطوش الماء و أخذ يٌطفئ ما استطاع من زوايا تلك الشقة و غرفها و ممراتها , أطفئ النيران غرفة تلو الأخرى حتى وصل إلى الغرفة الرئيسية التي لم تصلها النار بعد و هي نفس الغرفة التي كان فيها صديق عمره , مدّ يده لمقبض الباب لكنّ القدر كان أسرع من قبضة يده , سقط ميتاً من أثر الاختناق لكنه سقط وفياً لزوجته و لصديق عمره اللذان كانا يخونانه في نفس الغرفة منذ عشرين سنة , و هكذا سقط وفياً لمن يخونه.

ـ[أم أسامة]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 05:17 م]ـ

الإطفائي الوفي

خرج كعادته من شقتّه الصغيرة مودعاً زوجته و أطفاله _ و لولا لقمة العيش ما تركهم _ , عندما وصل إلى مقرّ عمله و إذ باتصال يفيد بوجود حريق في أحد العمائر السكنية , أخذت الفرقة عنوان الحريق و هنا كانت الصدمه , يا إلهي إنها شقة جاره و صديق عمره منذ عشرين سنة , خرجوا جميعاً و خرج معهم و هو لا يكاد يُصدق , وصلوا لمكان الحريق و لكن كانت هناك مفاجأة أخرى النيران تلتهم كل زاوية من زوايا الشقة ولا مجال للدخول لابد أن ينتظروا حتّى تهدأ النيران , أمره قائد المجموعة بالمكوث ريثما تهدأ النيران لكنّه لم يُبال بكلام رئيسه , اقتحم الباب و دخل كومة النيران غير مبالٍ بالنتائج , أمسك خرطوش الماء و أخذ يٌطفئ ما استطاع من زوايا تلك الشقة و غرفها و ممراتها , أطفئ النيران غرفة تلو الأخرى حتى وصل إلى الغرفة الرئيسية التي لم تصلها النار بعد و هي نفس الغرفة التي كان فيها صديق عمره , مدّ يده لمقبض الباب لكنّ القدر كان أسرع من قبضة يده , سقط ميتاً من أثر الاختناق لكنه سقط وفياً لزوجته و لصديق عمره اللذان كانا يخونانه في نفس الغرفة منذ عشرين سنة , و هكذا سقط وفياً لمن يخونه.

[/ center]

في البداية أنا صدمت من نهاية القصة ولكن المفارقة المعنوية رائعة ...

ولكن الذي أعرفه كاتب مثل هذه القصص يكتبها كوسيلة لإيصال قيمة أو فضيلة

هل ما أردت توصيله (ليست المشكلة في التضحية ولكن من يستحقها)؟؟؟

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 08:41 م]ـ

بوركت على المرور ....

(من عجائب الدنيا اجتماع المتناقضات)

هذا ما أردت ايصاله ... و للقارئ أن ينظر للقصة من الجهة التي تعجبه

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 08:44 م]ـ

, أمسك خرطوش الماء

هكذا وجدتها في الفنادق و الأماكن العامة ... بحثت عن كلمة بديلة فلم أجد ... هلّا ساعدتموني

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 09:15 م]ـ

أحسنت أخي أنس جميلة في النهاية، عندما بدأت أقرأ قلت في نفسي شخص يطفأ حريق بيت جاره فهو وفي لهم، لكن الخاتمة فعلا كانت رائعة ..

أما خرطوش: فلا أظنك أنك تقصد خرطوم الماء .. وإن كان فقل خرطوم الإطفاء

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 09:18 م]ـ

خرطوش الماء

خرطوم الماء

خرطوش ليست في المعاجم

الخرطوش في بلاد الشام بندقية صيد الطيور، وكذلك الورق المستخدم للملاحظات السريعة.

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 09:38 م]ـ

جزاكم الله خيراً اساتذتي .... و سأبدلها بـ (خرطوم الماء)

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 10:23 م]ـ

أخي العزيز أشكر لك جهدك

ربما أجمل ما في القصة القصيرة جدا أن الجملة الأخيرة فيها هي التي تصنع المفارقة

وهكذا كانت في قصتك

ـ[تيما]ــــــــ[21 - 10 - 2008, 11:26 م]ـ

سلمت أستاذ أنس

قصة جميلة وجمالها في نهايتها.

بما أنك مطلع على هذا النوع من القصص، هل لي- بعد إذنك- أن أتطرق لموضوع التكرار فيه؟

هل تحتمل القصة القصيرة جدا التكرار كما تحتمله النصوص الأخرى؟

إن نظرنا للقصة التي طرحتها مشكورا نجد أنك كررت كلمة "النيران" مثلا ست مرات في مواضع متقاربة:

محاولة قصصية أرجو تقويمها:

الإطفائي الوفي

خرج كعادته من شقتّه الصغيرة مودعاً زوجته و أطفاله _ و لولا لقمة العيش ما تركهم _ , عندما وصل إلى مقرّ عمله و إذ باتصال يفيد بوجود حريق في أحد العمائر السكنية , أخذت الفرقة عنوان الحريق و هنا كانت الصدمه , يا إلهي إنها شقة جاره و صديق عمره منذ عشرين سنة , خرجوا جميعاً و خرج معهم و هو لا يكاد يُصدق , وصلوا لمكان الحريق و لكن كانت هناك مفاجأة أخرى النيران تلتهم كل زاوية من زوايا الشقة ولا مجال للدخول لابد أن ينتظروا حتّى تهدأ النيران , أمره قائد المجموعة بالمكوث ريثما تهدأ النيران لكنّه لم يُبال بكلام رئيسه , اقتحم الباب و دخل كومة النيران غير مبالٍ بالنتائج , أمسك خرطوش الماء و أخذ يٌطفئ ما استطاع من زوايا تلك الشقة و غرفها و ممراتها , أطفئ النيران غرفة تلو الأخرى حتى وصل إلى الغرفة الرئيسية التي لم تصلها النار بعد و هي نفس الغرفة التي كان فيها صديق عمره , مدّ يده لمقبض الباب لكنّ القدر كان أسرع من قبضة يده , سقط ميتاً من أثر الاختناق لكنه سقط وفياً لزوجته و لصديق عمره اللذان كانا يخونانه في نفس الغرفة منذ عشرين سنة , و هكذا سقط وفياً لمن يخونه.

برأيك، ماذا يقول النقاد في ذلك؟ وأقصد موضوع التكرار في القصص القصيرة جدا ككل ولا أحصر الموضوع على التكرار الوارد هنا.

بوركت وأتمنى أن نقرأ لك المزيد من القصص

.

.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير