تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مسافرٌ أنا

ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 04:36 ص]ـ

مسافرٌ أنا ..... !

وفي مسيري ملأتُ الوجودَ عبقًا وسَنَا.

طيبتُه بذكرِ المولى في الورَا.

فسطَرَ الذكرُ لِي في القلوبِ أثرًا.

فكبلنِي كُلُ محبٍ بمَا يشتهِي ويَرَى.

فأصبحتُ أسيرةً في رحابِ الدنيا القفِرَا.

ويرى الناسُ مني ما لا أرَى.

ويحِي فَفِي القلبِ حزنًا مُرَا.

ومَنْ حولِي يَظنُّ أنَّ بقربِي سَلوَى.

كيفَ النجاةُ؟، وأنا العبدُ الضعيفُ وذنبِي عَظُمَا.

أحببتُ شخصًا في القلبِ قدْ سَكنَا.

وساءَ منِي التصرفَ واللسانَ سهَا.

فأشهرَ السيفَ في وجهِِي، وعلى الفؤادِ سَطَا.

ما ذنبُ قلبِي إن كانَ عن الحبِ لهَى.

وأشغلتْهُ الهمومُ عن ليلى ومهَا.

أتيِهُ في بحرِ العنَا، ومحبِي يأملُ منِي الهنَا.

أعلمتُهُ بعيوبِي، لكنَّهُ لِي قدْ سمَا.

أخبرتُهُ أنَّ قلبِي صحراءُ مقفرَةٌ.

فقال إنَّ قلبَكِ جنَّةٌ نضرَةٌ.

رفقًا حبيبِي فبِاالقلبِ أنتَ السنَا.

فلا تحرمَنِي الضياءَ، تظنَّ منِي الجَفَا.

ولا تَنتَظِرَنَّ جزاءً مِنْ قلوبٍ وجلَة.

فالحبُ إِنْ كانَ في المولَى، فعندَ الكريمِ الجزَا.

فاصدقْ بحبِكَ فظلُ العرشِ قدْ وثبَا.

وأحسنَ الظنَّ في قلبِي ولا تقلَنَّ عنُه قسَى.

فإنْ قلتُ أنتَ الحبَ فذلكَ صدقٌ محضًا.

فحبُكُمْ في الفؤادِ نمَا.

رفقًا حبيبِي فدهرِي كلُهُ ألمٌ،

وللحبِ معنًى مع اللأَلآمِ قدْ دُفِنَا.

فلا تَنْظُرَنَّ لِمَنْطِقٍ هَدَهُ الأَلَمَا.

هذا اعتذارٌ يَخُطُهُ نَزْفُ القلبِ فهوَ المدَى.

لَعلَّ الفؤادَ إذا صارحتَهُ هَدَا.

ولَعلَّ الظُنُونَ تُمْحَى فيُزَالَ الأَسَى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

هل من مقوم،مصوب، مرشد؟؟

ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 02:49 ص]ـ

أخاطرتي بهذا السوء؟

لا يهم أريد انتقادكم ولو كان اسلوبي سيئًا.

فإن لم أجد من يوجه ومن ينتقد فكيف سأرتقي؟

لاتبخلوا فقد عهدت فيكم كرما.

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 03:52 ص]ـ

سلمك الله وعافاك من كل سؤ

خاطرة جميلة المعنى لكن قيدتِ نفسك بها وكان لديك مزيد من الحرية وذلك بإلتزامك حروف الروي

والخاطرة لاتلزمك بذلك بل بالمعنى

.....

أعجبني هذا:

أخبرتُهُ أنَّ قلبِي صحراءُ مقفرَةٌ.

فقال إنَّ قلبَكِ جنَّةٌ نضرَةٌ.

......

طيبتُه بذكرِ المولى في الورَا .... الورى حسب إعتقادي:)

دمتِ في رعاية الله

ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 05:26 م]ـ

شاكرة لك أستاذي الفاضل هذا المرور والتعقيب.

وملاحظتك ستكون في الحسبان.

لك االتحية والتقدير

ـ[باعث الخير]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 08:19 م]ـ

برأيي أن الكلمات جدا رائعة

سلمت أناملك ضياء الأمل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير