تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[معاناة]

ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 12:35 ص]ـ

هذا الظلامُ وذاك ليلٌ سَرْمَدُ = فيه الهمومُ كأنّها تتوقّدُ

وكأنّما قلبي طريدةُ صائدٍ = شاكِ السّلاحِ وعزمُهُ يتجدّدُ

يتوعّدُ الإلْفَ الأَلِيفَ بسهمِهِ = ويشدُّ أوتارَ القِسِيِّ فَيُقْصِدُ

في إِثْرِ صَيْدٍ بُدِّدتْ أَرْياشُهُ = الموتُ بَرْقٌ لَمْعُهُ يَتَرَدّدُ

ما كانَ يَنْجُو مِنْ حبائلِ صَيْدِهِ = صقْرُ الصّقُورِ ولا الحمائِمُ تَشْرُدُ

من كان يحسب أنّني في حُبِّها = أَتَرَصّدُ اللّذاتِ وَهْيَ ترصّدُ

أوْ أنّنا نُسْقَى الغَرَامَ مِزاجُهُ = خَمْرُ الوِصالِ مُعَتّقًا يَتَنَهّدُ

قَدْ ضَلّ عن دَرْبِ الصّوابِ رَشادُهُ = ويَعِيْشُ في أوْهامِهِ يَتَشَدّدُ

كم قد نَسَجْنا عِشْقَنا بدُموعِنا = بالهَجْرِ، نارُ الشّوْقِ فيهِ نُوَرّدُ

لا هَمّ لي إلاّ جِراحَ فُؤَادِها = أَنْكُو الجِراحَ وإِنّها قد تَفْصِدُ

أَغْدو كما السّكرانِ عندَ بكائِها = فكأَنَّني مِنْ دمعِها أَتَزَوّدُ

وكأَنّها نَشْوى بِنَزْفِ مقاتلي = وكأَنّها سكْرى إذا ما أُنْشِدُ

ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 07:56 ص]ـ

من المعاناة أن تبقى هذه القصيدة منبوذة من الناقدين الأفذاذ أمثال ضاد والإخوة الآخرين ممن يعنون بالنصوص ويحككونها وينقدونها ويمتحنونها ليبرز ما فيها من حُسن أو قبح، يا قوم هلا تفضلتم علينا بشيء من النظر والتأمل، تحياتي

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 09:59 م]ـ

سأعود بإذن الله للاحتفال بهذه الشاردة

ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 12:33 ص]ـ

سأعود بإذن الله للاحتفال بهذه الشاردة

أنا بانتظارك أخي محمد الجهالين، وقد رأيت طرفا من وقفاتك الجمليه عند النصوص، وبخاصة عند قصيدتي (أوهام)، دمت ممتعا ومفيدا للغتنا الجميلة، ولعشاقها المتيّمين مثلي.

:):; allh

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير