ـ[أم سارة_2]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 12:47 ص]ـ
لن يعودَ القلبُ يوماً للهوى
ليسَ كلُّ العَوْدِ دَوْماً أحْمَدا
أظنها هنا بمعنى السقوط.
والله تعالى أعلى وأعلم
ـ[العايد]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 09:40 ص]ـ
الأخت العزيزة (الثلوج الدافئة):
أسعدتني قراءتك للقصيدة، أما عما حسبته تناقضاً فأقول عنه:
ليس في القصيدة تناقض؛ فالشاعر في أوّل القصيدة يتحدث عن نفسه ابتداءً من قوله:
" وفؤادي هبّ من غفوته "
فلكبر سنّه يشعر بأنّ الخيبة عنوان لأمسه الماضي، وأنه يتوقع أن يكون الغد تعيساً، بل راح في البيت الذي يلي ذاك البيت يخبرنا " أنّ حاضره يذوي، وماضيه قد علمنا من قبل ما فيه من خيبة، كما علمنا ما يتوقعه من تعاسة في المستقبل، وبناءً على الماضي والحاضر والمستقبل ارتفعت نغمة القنوط حينما قال:
" هكذا عمريَ قد ضاع سدى "
والتعبير بالفعل الماضي: (ضاع) يدلّ على تغليبه اليقين في حصول الخيبة والخسران.
وبما أنّ الحديث عن الحبّ، وهو كهل يقضم العمر كل حين من قواه التي لا يستغني عنها الحبّ، لم يعد غريباً أن تغلب عليه مسحة التشاؤم.
*****
أمّا قوله:
" إنّ أحلى العمر تلقاه غدا "
فهو خطاب للمُحِبِّ الذي يتضح أنه في عزّ شبابه، والشابّ لا شك في أن مستقبله أكثر إشراقاً في الحبّ من الشيخ الكبير ...
فحيث اختلف المقصودان اختلف التعبير، فلا تناقض.
ـ[العايد]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 11:02 ص]ـ
لن يعودَ القلبُ يوماً للهوى
ليسَ كلُّ العَوْدِ دَوْماً أحْمَدا
أظنها هنا بمعنى السقوط.
والله تعالى أعلى وأعلم
أشكرك (أم سارة)، أما (الهوى) هنا فهو بمعنى الحب والغرام، وهذا كثير في أشعار العرب، قال جرير:
لقد كتمتُ الهوى حتى تهيّمني = لا أستطيع لهذا الحبّ كتمانا
ـ[أحاول أن]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 02:09 م]ـ
أشكركم أستاذنا على جمال التحليل .. وروعة التعليل ..
ـ[ريم جمال سالم]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 08:37 م]ـ
استاذي واخي الكريم.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. انها حقا صرخة رائعة. فكم من طائر هاجر من بلادي ولم يعد. وكم من طائر قتل .. اما عن الابواب التي نطرقها ولا تفتح لنا .. فهو باب واحد نجده دائما مفتوح ولا يغلق ابدا .. الا وهو باب التوبه والرجوع الى الله عز وجل .. استاذنا المحترم لست بشاعرة ولا اديبة ولست طليعه في اللغة العربية .. ولكن لدي كلمات ترن في اذني واود ان يسمعها احد.فتحصيلي الدراسي بسيط واعتذر منك على كل غلطة كانت في كتابتي .. ولك مني خالص الدعاء .........
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 11:37 م]ـ
أجدني أمام شاعر متمكن يعرف ما يقول وكيف يقوله.
قصيدتك غاية في الروعة.
قد يُغَنَّي الطيرُ في مَذْبَحِهِ
وَزُعَافُ الموتِ في حَدِّ المُدَى
إيهٍ! إيهٍ! إيهٍ. أطربتني شعرا.
لن يعودَ القلبُ يوماً للهوى
ليسَ كلُّ العَوْدِ دَوْماً أحْمَدا
لا فض فوك.
ـ[العايد]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 12:07 ص]ـ
استاذي واخي الكريم.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. انها حقا صرخة رائعة. فكم من طائر هاجر من بلادي ولم يعد. وكم من طائر قتل .. اما عن الابواب التي نطرقها ولا تفتح لنا .. فهو باب واحد نجده دائما مفتوح ولا يغلق ابدا .. الا وهو باب التوبه والرجوع الى الله عز وجل .. استاذنا المحترم لست بشاعرة ولا اديبة ولست طليعه في اللغة العربية .. ولكن لدي كلمات ترن في اذني واود ان يسمعها احد.فتحصيلي الدراسي بسيط واعتذر منك على كل غلطة كانت في كتابتي .. ولك مني خالص الدعاء .........
أختي العزيزة (بنت الرافدين):
كلامك هذا أبلغ من الشعر، والتحصيل العلمي ليس مقياساً لإتقان الكتابة.
أشكرك على حروفك النيّرة، حفظك الله وحفظ بلاد الرشيد.