ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 11:07 م]ـ
أزعجني التكرار للراء المسكنة (لا أستطيع أن أقول عنها رويا) في كل مقطع تقريبا, فجاءت موسيقاها كالطلقات, وهذا عكس الجو الغرامي فيها.
صحيح هو مربك لكنه يقترب من لغة القرآن كما أشارة الأخت الثلوج الدافئة.
هذا المقطع:
ورفيقتي .. وخليلتي .. ومعلمي
ألجأك الوزن فيه إلى تغيير جنس الكلمة الأخيرة, ولو ظل على التأنيث لكان أجمل.
نعم .. لكن الوزن هو من أجبرني كما أشرت ..
لم أفهم الجملة الأولى. ما معنى "أثر على الكلام"؟
لك يا كلام على الكلام عنها - هنا- أثر.
نقدي خطأ ربما يحتمل صوابا
جميل بتواضعك أخي نزار
ـ[ضاد]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 11:14 م]ـ
بارك الله فيك.
الجو العام في سورة القمر لا يشبهه في قصيدتك.
فكر معي في تعديل الجملة الأخيرة.
هل نقول أثر عليه أو أثر عنه؟ لست متأكدا.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[29 - 10 - 2008, 11:24 م]ـ
فكر معي في تعديل الجملة الأخيرة.
سأحاول جهدي
هل نقول أثر عليه أو أثر عنه؟ لست متأكدا
نقول أثَّر عليه، وأثَّر فيه
وأثرٌ منه، وأثرٌ عنه
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 04:50 م]ـ
هذا المقطع:
ورفيقتي .. وخليلتي .. ومعلمي
ألجأك الوزن فيه إلى تغيير جنس الكلمة الأخيرة, ولو ظل على التأنيث لكان أجمل.
فما رأيك لو قلت:
أنتِ التي أسميتها معشوقتي
ورفيقتي .. وخليلتي ... فتكتمي
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 09:15 م]ـ
لم أفهم "فتكتمي".
وأنا أرى أن كلمة "عشق ومشتقاته" قد حُمِّلت في العربية كثيرا من المعاني السلبية, لما فيها من الشهوة والاتصال الجسدي و"العشيق" حتى أن العلماء حرموها في حق الله ورسوله, أن يقول أحد "أعشق الله" أو "أعشق الرسول".
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 10:03 م]ـ
لم أفهم "فتكتمي".
أتعبتني يا ضاد ..
أنت التي أسميتها معشوقتي ... فتكتمي على ما سميتك به
وأنا أرى أن كلمة "عشق ومشتقاته" قد حُمِّلت في العربية كثيرا من المعاني السلبية, لما فيها من الشهوة والاتصال الجسدي و"العشيق" حتى أن العلماء حرموها في حق الله ورسوله, أن يقول أحد "أعشق الله" أو "أعشق الرسول"
أما هذه فإليك قول (الثعالبي) في (فقه اللغة):
· قال الثعالبي:
(أول مراتب الحب "الهوى"،ثم "العلاقة "وهي الحب اللازم للقلب، ثم "الكلف "وهو شدة الحب، ثم "العشق"،ثم"الشعف" وهو إحراق الحب للقلب مع لذة يجدها،"اللوعة" وهذا هو الهوى المحرق،"الشغف" هو أن يبلغ الحب شغاف القلب، وجاء (شغفها حبا)، ثم "الجوى"
وهو الهوى الباطن، ثم "التيم " وهو أن يستعبده الحب،ومنه:رجل متيم،"التبل" هو أن يسقمه الحب،ومنه ورجل متبول،ثم "الوله " الجنون، ثم "الهيام" ومنه الرجل الهائم).
ـ[ضاد]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 10:24 م]ـ
سامحني إذن فقد أتعبتك.
هذا التعريف غير كاف لأن الكلمة ليست فقط تعريفا, بل هي استعمالات. وإذا نظرت في استعمالات عشق والعشق وجدت أنهما محفوفان بمعان سلبية, وهذه ما تسميها اللسانيت "المعاني الحافة". ولذلك لم تجز في حق الله ورسوله.
اعذرني على التدخل في معانيك, فقد تجاوزت حدي.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[30 - 10 - 2008, 10:39 م]ـ
على العكس أستاذ ضاد
من باب الاستئناس لا من باب الجدال
سأمطرك شعرا بمعان جميلة، وأبدؤها بالشعر الصوفي، ومع أبي الهدى الصيادي - الرواس، والذي أعشق شعره
(وإن أردت فسأملأ صفحات عن استخدامات الكلمة بمعان سامية) وسأكتفي بما أسلفت:
وطد فؤادك كلنا عشاق=طار الهوى فينا لمن نشتاق
أخذت فنون العشق كل قلوبنا=وتمكنت بجميعها الأحراق
ـ[ضاد]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 01:00 م]ـ
وهذا مما يؤخذ على الصوفية, خلطهم المعاني.
وإذا قيل العشق في مقام حب بين رجل وامرأة كان مقبولا للتعميم, إلا أنه لا يقبل في مقام حب شيء نبيل كالعربية أو حب الله ورسوله والصحابة. هل سمعت أبدا من يقول: "أعشق رسول الله" أو "أعشق الصحابي الفلاني"؟
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 02:38 م]ـ
أظن أن هناك فرق كبير في المعنيين
عندما أقول:
(أعشق الله، أعشق رسول الله، أعشق عمر)
وعندما أقول:
(أعشق اللغة العربية)
فبالمقارنة بين التركيبين نجد أن التركيب الأول حوشي، بعيد عن السماع وقليل الاستعمال.
أما التركيب الثاني فهو تركيب مألوف مستعمل لا يتحاشاه أحد في لفظه ..
فالفرق كبير معنويا ولفظيا أخي ضاد ...
صراحة
حثني هذا النقاش الذي طرحته هنا، أن أبحث في (الموسوعة الشعرية- الإصدار الثالث)، وهي تحتوي على ما يقارب الثلاثة ملايين ونصف المليون بيت شعري لمعظم شعراء العصور، فوجدت أن جذر (عشق) ومشتقاته، يندر استعماله في شعر العصر الجاهلي، ويفتقد في العصر الإسلامي، ويعتدل استعماله في الأموي، أما في العصر العباسي فحدث ولا حرج وكذلك في العصور التي تليه ..
نهاية
أعتقد أني إذا وصفت اللغة العربية بأنها حبيبتي أو معشوقتي فلا ضرر ولا ضرار والله أعلم
¥