ـ[أبو سهيل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 02:47 ص]ـ
أبا سهيل، لا فض فوك؛ نظمتَ، فأبدعتَ!
شكرا لك أخي عبد الله
ومرحبا بك في الفصيح
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 03:45 ص]ـ
أستاذنا الشاعرالناقد ضاد
جزيت كل خير ولا غنى لنا عن نقدك
فأنا أستفيد منه كثيرا وأنا على يقين أن في جعبتك الكثير والكثير وهي حقيقة يعلمها من قرأ صفحات الإبداع القديمة وطالع نقدك
والناقد إذا كان شاعرا كان إلى الإصابة أقرب
وهي حقيقة برهانها أنني وقفت كثيرا أمام هذه الملاحظات التى ذكرها أستاذي ضاد أثناء عملية النظم وفكرت فيها كثيرا وطرحت نفس الأسئلة
وبعد أن نشرتها على الفصيح وقرأت تعليق أستاذنا ضاد قلت في نفسي يا سبحان الله لكأنه كان معي وأنا أنظم:)
تَرْقَى القَوَافِي مِنْ شَوَارِدِ شِعْرِهِمْ = لِتُسَامِرَ الأَفْلَاكَ فِي العَلْيَاءِ
كُلٌّ لَهُ هَمٌّ يَبُثُّ أَنِينَهُ = وَيُكَابِدُ الأَشْوَاقَ حِينَ مَسَاءِ
من جمعت في "كلّ"؟
"كل" جمعت فيها الشعراء السابق ذكرهم في البيت الأول
لو قلت "كل مساء" لكان أجمل
إذا أغيرها إن شاء الله
قَدْ طَالَ لَيْلُكَ يَا مَسَاءُ فَخَلِّنِي = أَشْدُو لِأُمَّتِنَا جَمِيلَ حُدَاءِ
جواب الأمر مجزوم والله أعلم.
أظن أن جواب الطلب يجوز فيه الوجهان الجزم والرفع
والأمر إليك فأنت بالنحو أعلم
تَهْفُو إِلَى الفَجْرِ السَّعِيدِ بِهِمَّةٍ = لَا تَسْتَكِينُ لِقِلَّةِ النُّصَرَاءِ
لقلة النصراء جاءت كأنه متعلقة باستكان, في حين أنها بمعنى رغم قلة النصراء. وربما أكون مخطئا.
إنما عنيت بهمة لا تخع ولا تذل لقلة النصراء
كقول عبد اللّه بن سَبْرَةَ الجُرَشِيّ
ساقَيْتُه الموتَ حتى اشْتَفَّ آخِرَه ... فما اسْتَكانَ لما لاقَى ولا ضَرَعا
وربما أكون مخطئا أيضا:)
صورة المارد صورة حديثة نشرتها الصحافة للتهويل.
ولا أظنها تنطبق على أمتنا, التي هي أمة خير وعدل,
عكس صورة المارد.
نعم هي صورة حديثة
لكن ألا يمكن قبول التشبيه بجامع القوة والمهابة؟!
جميلة قصيدتك, أو مسامرتك نجوم السماء. بوركت.
ونقدك الجميل أضفى عليها مزيدا من الحسن والرونق
نقدي خطأ ربما يحتمل صوابا.
كلما ازددت تواضعا زادك الله رفعة
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 03:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....
أهلا بالحبيب اللبيب العجيب، سهلٌ ممتنعٌ من العيار الثقيل ...
أجدت فأبدعت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالحبيب الغائب
والعود أحمد
أَنَا وَاثِقٌ بِالنَّصْرِ مِثْلُكَ فَارْتَقِبْ = فَوْزَ الضَّعِيفِ وَفَرْحَةَ الغُرَبَاءِ
مثلَك أم مثلُك؟
سل النحاة فهم أعلم
وعلينا أن نقول وعليهم أن يتأولوا: d
اما عن فوز الضعيف، أخالفك الرأي بل هي قيلولة شجاع ...
ولماذا يفرح الغرباء؟ نحن إلى الآن لسنا غرباء.
أنت أشد تفاؤلا من أبي سهيل
حاذر أن يسمعك بحر الرمل:)
في النهاية القصيدة بمنتهى الروعة
لا فض الله فاك، ولا شلَّ يمناك
لك خالص تقديري ومودتي
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 04:02 ص]ـ
أي أنه يحث النجوم (نجوم الثريا) على السطوع بعد خبوها ,,,
وهذه صورة بلاغية جميلة: تورية ,, يريد الشاعر هنا التعبير عن خبو عظمة المسلمين ..
وَعْدُ الإِلَهِ لِمَنْ أَقَامَ حُدُودَهُ = مُتَمَسِّكًا بِالدِّينِ غَيْرَ مُرَاءِ
ولا يوجد هنا أي تناقض حيث أنه عندما طلب من نجم الثريا السطوع ,, أيضا يطلب من المسلمين (التمسك بالدين والعودة إلى الله) ,, بالموازاة مع طلبه من نجم الثريا (السطوع ,,وألا تحجبه الغيوم كما عهده) ..
?إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ)
الشاعر يتحدى الليل:
يَا لَيْلُ صَمْتُكَ لَيْسَ يُرْهِبُ صَدْحَنَا = بِالشِّعْرِ بَلْ يُصْغِي عَلَى اسْتِحْيَاءِ
الليل هنا هو الجهل والضعف والتخلف وكل مخلفات الإستعمار ..
عسى أن يخلصنا الله من هذا الليل وهو الضعف والهوان ويبعث لنا نور الأمل
نور النجوم التي خبت وراء السحب ..
ولعل الشمس تشرق ولا تغيب بعد شروقها أبدا!!!! ....
ما شاء الله
رعد أصبح يجيد الرمزية:)
أسبغ الله عليك النعم
كما أسبغت فيض كرمك على هذه اليتيمة السهيلية:)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 04:19 ص]ـ
ما شاء الله
رعد أصبح يجيد الرمزية:)
أسبغ الله عليك النعم
كما أسبغت فيض كرمك على هذه اليتيمة السهيلية:)
رعد أفصح وليس أصبح ..
هل تعلم أن رعدا عنده قصيده مشابهة كتبها قبل أكثر من خمسة عشر عاماً؟؟
لكنه متخوف من عرضها هنا وعرض غيرها , وذلك تخوفا من النحويين فقط ..
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[31 - 10 - 2008, 11:41 ص]ـ
لم يتزين نقدي من قبل بزمرد شعر أبي سهيل، ذلك أنَّ الشعر الجيد يتعب الناقد في تفرس سمات جماله، وتلمس هنات مقاله.
ما أقل القرائح هذه الأيام! فكيف بالقرائح التي يضيء ومض النجوم مخاضها!
" ومض النجوم " أكثر الشعراء من " ومض البروق" فانتحى أبو سهيل إلى قول اللواح:
وترى النجومَ غوائرا ونواجذا
فيها ومنها من هنا فإلى هنا
وتظن ومض سهيلها قبسا على
كف ٍ تَمسَّحُ بالتراب لمن رنا
وصف اللواح ومض نجم سهيل، فزاد عليه أبو سهيل أن وصف النجوم جميعا، وألزم الشعراء أن يكونوا على مستوى ذلك الوميض النجمي فترقى أشعارهم إلى علياء الوميض، لعلها نظرية ضوئية شعرية: تتلقى قريحة الشاعر ومض النجم نزولا، فتترقى مكانة أشعاره إلى النجم صعودا.
كُلٌّ لَهُ هَمٌّ يَبُثُّ أَنِينَهُ
وَيُكَابِدُ الأَشْوَاقَ حِينَ مَسَاءِ
أصر إصرارا وألح إلحاحا على أن لفظة " حين " أضعفت البيت، فما الذي زهدك في تكرار لفظة كل؟ فلم تقل " كلَّ مساء".
وَالمَارِدُ العِمْلَاقُ رُغْمَ جِرَاحِهِ
يَأْبَى حَيَاةَ الذُّلِّ وَالإِزْرَاءِ
كان فريد الأطرش يغني:
المارد العربي، وطنه في كل مكان، في غزة في أسوان
لم يبق لي الكرام الذين مروا هنا إلا أن أقول قصيدة نجحت في إظهار قوة شاعرها، أكثر مما نجح شاعرها في العناية بقوة قصيدته.
¥