ـ[مُسلم]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 10:17 م]ـ
القصيدة - كسابقاتها - رائعة أخيتي ... ولكن هناك خلل بعض الشيء في الوزن كما قال الأستاذ " بحر الرمَل " ...
أترغب فيها أم ترى غير راغب = أترغب في دنيا أتت بالعجائب ِتكرار الاستفهام في البيت يوضح مدى استنكارك لرغبة الانسان في هذه الدنيا ,, رائع.
أترغب فيها والعناء لباسها = وكل أسىً فيها فليس بغائبِ أعجبتني جداً هذه الصورة الجميلة.
إذا طال عمر المرء فيها فإنه = قصير تناوشُهُ سيوفُ النوائبِ تضاد جميل ومناسب فب هذا البيت , فرغم ظن الانسان أن عمره بمرور السنين يطول فما هو إلا ويقصر ويقترب من النهاية.
وغداً ستُطوى في الظلام إذا أتى = وقت المنية وعدُه غيرُ كاذبِ كلمة " الظلام " إن استبدلناها بـ " التراب " فسيكون أفضل , وكذلك " وعده " بـ " وعيده " لأن الوعد دائماً (أو غالبا) للأمور الحسنة , أما الوعيد فهو للأمور السيئة دائماً.
أتكون في أعلى الجنان منعماً = في الخُلد تحيا عند تلك الكواعبِ أم ياترى ستزلُّ أقدامٌ على = ذاك الصراط مخطفاً بالكلالبِ؟؟؟
المقابلة بين البيتين جميلة جداً , وكذلك البيت الأخير رائع جداً ...
شعركِ جميل جداً أخيتي ...
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 11:44 ص]ـ
القصيدة - كسابقاتها - رائعة أخيتي ... ولكن هناك خلل بعض الشيء في الوزن كما قال الأستاذ " بحر الرمَل " ...
أترغب فيها أم ترى غير راغب = أترغب في دنيا أتت بالعجائب ِتكرار الاستفهام في البيت يوضح مدى استنكارك لرغبة الانسان في هذه الدنيا ,, رائع.
أترغب فيها والعناء لباسها = وكل أسىً فيها فليس بغائبِ أعجبتني جداً هذه الصورة الجميلة.
إذا طال عمر المرء فيها فإنه = قصير تناوشُهُ سيوفُ النوائبِ تضاد جميل ومناسب فب هذا البيت , فرغم ظن الانسان أن عمره بمرور السنين يطول فما هو إلا ويقصر ويقترب من النهاية.
وغداً ستُطوى في الظلام إذا أتى = وقت المنية وعدُه غيرُ كاذبِ كلمة " الظلام " إن استبدلناها بـ " التراب " فسيكون أفضل , وكذلك " وعده " بـ " وعيده " لأن الوعد دائماً (أو غالبا) للأمور الحسنة , أما الوعيد فهو للأمور السيئة دائماً.
أتكون في أعلى الجنان منعماً = في الخُلد تحيا عند تلك الكواعبِ أم ياترى ستزلُّ أقدامٌ على = ذاك الصراط مخطفاً بالكلالبِ؟؟؟
المقابلة بين البيتين جميلة جداً , وكذلك البيت الأخير رائع جداً ...
شعركِ جميل جداً أخيتي ...
جزيتم خيرا أخي الفاضل وبارك الله فيكم مروركم أسعدني وتعليقاتكم الطيبة أفادتني كثيرا فلا حرمكم الله الأجر.
ـ[" توْق "]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 03:26 م]ـ
هي الدنيا تقول بملْ فيها ... حَذارِ حذارِ من بطشي وفتكي.
ولكننا نحبّها، وهي الفناء، فما أعجب تلك الروح!
الأستاذة شقائق النعمان: أ حفيدة ابن العتاهية أنتِ؟
قصيدة قوية و ناضجة،
بوركتِ.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 07:40 م]ـ
هي الدنيا تقول بملْ فيها ... حَذارِ حذارِ من بطشي وفتكي.
ولكننا نحبّها، وهي الفناء، فما أعجب تلك الروح!
الأستاذة شقائق النعمان: أ حفيدة ابن العتاهية أنتِ؟
قصيدة قوية و ناضجة،
بوركتِ.
جزيتم خيرا اخي الفاضل على تفضلكم بالمرور.
أ حفيدة ابن العتاهية أنتِ؟
ربما اكون كذلك من حيث لا أدري فكل ما أكتبه يدور في فلك الزهد والدنيا (هذا يتضح لمن يلقي نظرة على مجموعة عناوين مواضيعي) لا أدري لماذا أحب ذلك أجده يشبع حاجة عندي وقضايا تشغل بالي لا تبرحه البته حتى اتهمت من قبل البعض ممن قرأوا شعري بالتقريرية الجامدة والتشاؤم المفرط.
أشكر لكم تواجدكم مرة اخرى وبارك الله فيكم.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 08:07 م]ـ
قصيدة جميلة أختي شقائق النعمان، سلمت أناملك وسال مدادك دفاقاً
أجده شعر حكمة تطغى عليه المسحة التشاؤمية، وأسلوبه مباشر في النصح والتوجيه وهذا موجود في الشعر بكثرة ولاسيما في شعر الحكمة ولكنه يعطي القصيدة جفافاً بعض الشيء، ليتك أعطيتها شيئاً من روحانيتك وشفافيتك ..
المعاني التي وضعتها والنصائح التي وجهتها رائعة عظيمة
أتكون في أعلى الجنان منعماً = في الخُلد تحيا عند تلك الكواعبِ
أم ياترى ستزلُّ أقدامٌ على = ذاك الصراط مخطفاً بالكلالبِ؟؟؟
أرعبتني هذه الصورة،قد وفقت في نقلها، جمعنا الله وإياك في جنان الخلد برحمته تعالى إنه سميع مجيب ..
تابعي ونحن بانتظار ما تخطين
بوركت
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 09:31 م]ـ
مرحبا بأختي الحبيبة " الباحثة عن الحقيقة "دعيني أتاكد من الإسم هذه المرة حتى لا أقع في ماوقعت فيه المرة السابقة: d
جزيت خيرا وبارك الله فيك ,فعلا يطغى على تلكم الكلمات بعض من التشاؤم لأنني نطقتها في قلبي وأنا أرى جثة عزيز مات عني وفارقني وقد سألت نفسي ذاك السؤال في آخر الأبيات واسأل الله أن يوفقنا وإياك ياغالية ويجمعنا في مستقر رحمته.
لم أستطع إعطاء الكلمات بعضا من الروحانية أو الملامح الجمالية أو الشفافية لأنني كنت وقتها أرى الدنيا سوداء قاتمة خلت من كل معنى جميل.
مرورك هنا أثلج صدري لا حرمني الله منك.