ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 03:48 ص]ـ
" تلك المرابعُ ما انثنين أواهل َ، وهذا دمعُ عيني لم يزل سائلا
وتلك شواهدي ما فتئن مواثلَ، وهؤلاء عوائدى قد عدن عواذلَ "
أخي الفاضل لقد كنت حين الرد عليك عجلا وبقي سؤال يدور بخلدي:هل هذان السطران، بهذا التركيب يعطيان عين المعنى الذي صغت لأجله أبياتك في القصيدة؟ ,أيها الفاضل هذا كلام وذاك كلام اختلف الإسناد فاختلف المعنى ,ولعمري إن كانت حجة النحوي واهية , لهذا التأويل أوهى من بيت العنكبوت ,فلا السياق السياق, وعليه فلا المعنى المعنى:
(تلكَ المرابعُ ما انثنين أواهلا شوقاً إليك،ودمعَ عيني سائلا)
المرابع آهلة و لاتزال يملؤها الشوق إليك- (على نصب سائلا) -ودمع عينك سائلا إياك ما الخطب؟ تجلد فمثلك لا تخور عزيمته.
(وشواهدي في الحب منك ... مواثلاًوعوائدي للوجدِ فيك عواذلا)
علامات الهيام ببي ماثلة (على الرفع)
فالذين يزورنني لما أحدث بي الكلف بك من وهن
يلومونني على التعلق بك خوفا علي.وأما (على النصب) فوالله الذي لا إله إلا هو لوعرضت [مواثلا وعواذلا] بهذا الرسم في هذا السياق اللغوي على هيئة التدريس بقسم اللغة العربية في أي جامعة تختارها ليقولون لك إنهما لحن وأن مكانهما الرفع فيه.
(تلك المرابعُ ما انثنين أواهل َ، وهذا دمعُ عيني لم يزل سائلا)
السياق الأول أقوم من هذا [المرابع أواهل ودمع عيني لم يزل يسيل]؟! أسألك بالله ما العلاقة بين الدار العامرة بأهلها وبين دمع عينك الفيلسوف (على النصب في هذا السياق) , وبين دمعك المسكوب (إذا رفعتها في السياق عينه) أتحزن ودارك عامرة؟!
(وتلك شواهدي ما فتئن مواثلَ، وهؤلاء عوائدى قد عدن عواذلَ) "
بهذا السياق:تلك شواهدي مواثل، أي شواهد هذه؟ أهي علامات السرور على وجك؟ أم علامات الحزن؟ أهي آثار تركتها حيث كنت تلقى محبوبك؟ الكل يدل عليه السياق و لا يدل عليه أيضا (المعنى في بطن الشاعر)!
هل الذي يعود المريض لا يلومه عُوّدك أضحوا عذَّلا لماذا زاروك ولم لاموك؟ ,كل الإحتمالات قائمة, هل هو الحب ,جائز , كل ما يخطر ببالك مما يلام المريض -أي مريض- عليه السياق يحتمله. ونحن لا نزال في المطلع الذي إذا كان باقي القصيدة ذهبا فهو قصديرإذا اعتمدنا المعنى الأخير , أما الأول فذهب خام مع المعالجة يصفو ويلمع.
لا أقول هذا بل اللغة تقوله , لا تشوه رائعتك بهذين البيتين، فرممهما أو احذفها وأت بغيرهماا فلك القدرة على ذلك.
ـ[الحسين الشنقيطي]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 03:50 ص]ـ
" تلك المرابعُ ما انثنين أواهل َ، وهذا دمعُ عيني لم يزل سائلا
وتلك شواهدي ما فتئن مواثلَ، وهؤلاء عوائدى قد عدن عواذلَ "
أخي الفاضل لقد كنت حين الرد عليك عجلا وبقي سؤال يدور بخلدي:هل هذان السطران، بهذا التركيب يعطيان عين المعنى الذي صغت لأجله أبياتك في القصيدة؟ ,أيها الفاضل هذا كلام وذاك كلام اختلف الإسناد فاختلف المعنى ,ولعمري إن كانت حجة النحوي واهية , لهذا التأويل أوهى من بيت العنكبوت ,فلا السياق السياق, وعليه فلا المعنى المعنى:
(تلكَ المرابعُ ما انثنين أواهلا شوقاً إليك،ودمعَ عيني سائلا)
المرابع آهلة و لاتزال يملؤها الشوق إليك- (على نصب سائلا) -ودمع عينك سائلا إياك ما الخطب؟ تجلد فمثلك لا تخور عزيمته.
(وشواهدي في الحب منك ... مواثلاًوعوائدي للوجدِ فيك عواذلا)
علامات الهيام بي ماثلة (على الرفع)
فالذين يزورنني لما أحدث بي الكلف بك من وهن
يلومونني على التعلق بك خوفا علي.وأما (على النصب) فوالله الذي لا إله إلا هو لوعرضت [مواثلا وعواذلا] بهذا الرسم في هذا السياق اللغوي على هيئة التدريس بقسم اللغة العربية في أي جامعة تختارها ليقولون لك إنهما لحن وأن مكانهما الرفع فيه.
(تلك المرابعُ ما انثنين أواهل َ، وهذا دمعُ عيني لم يزل سائلا)
السياق الأول أقوم من هذا [المرابع أواهل ودمع عيني لم يزل يسيل]؟! أسألك بالله ما العلاقة بين الدار العامرة بأهلها وبين دمع عينك الفيلسوف (على النصب في هذا السياق) , وبين دمعك المسكوب (إذا رفعتها في السياق عينه) أتحزن و دارك عامرة؟!
(وتلك شواهدي ما فتئن مواثلَ، وهؤلاء عوائدى قد عدن عواذلَ) "
بهذا السياق:تلك شواهدي مواثل، أي شواهد هذه؟ أهي علامات السرور على وجك؟ أم علامات الحزن؟ أهي آثار تركتها حيث كنت تلقى محبوبك؟ الكل يدل عليه السياق و لا يدل عليه أيضا (المعنى في بطن الشاعر)!
هل الذي يعود المريض لا يلومه عُوّدك أضحوا عذَّلا لماذا زاروك ولم لاموك؟ ,كل الإحتمالات قائمة, هل هو الحب ,جائز , كل ما يخطر ببالك مما يلام المريض -أي مريض- عليه السياق يحتمله. ونحن لا نزال في المطلع الذي إذا كان باقي القصيدة ذهبا فهو قصديرإذا اعتمدنا المعنى الأخير , أما الأول فذهب خام مع المعالجة يصفو ويلمع.
لا أقول هذا بل اللغة تقوله , لا تشوه رائعتك بهذين البيتين، فرممهما أو احذفها وأت بغيرهما فلك القدرة على ذلك.
¥