إن القصيدة في سبكها لتماثل جزالة شاعر بدوي عتيق يقول الشعر منذ نعومة أظفاره ويتسلى بالأراجيز
وهذا رأيي .. وإن كنت لا أحسن دندنة أخي بحر الرمل .. ولكنه نطق عما في نفسي ,,
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 01:44 ص]ـ
الله الله الله
هذا شعر علوي:)
هذا شعر رؤبة:)
لعل لي عودة لأتملى في حسن هذه الفارهة (الحسناء الحائية):)
ودمتم بخير
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 06:21 ص]ـ
يسعدني أن أكون أول الطفيليين على -مائدتك -:)
حاشا لله ما أنت منهم ولا مجازاً
لأن الطفيلي من يغل الموائد دون دعوى
وطرحي للقصيدة دعوة عاامة: D
أيها البدوي العتيق الذي خرج يتأمل فشام برقا أومض في الظلماء من إضم بعد أن هبت الريح من تلقاء كاظمة دونك مقالتي ..
: D
لك الحق في الثانية أما الأولى فلا ... ابحث في نفسك تجد جذوة الأمل فيها بقية
يعجبني تفاؤلك دائما .. :)
بارك الله بك,,
البيت جميل وافتتاح مناسب ورغم الكلاسيكية في المطلع إلا أنه يتماشي مع روح العصر خاصة وأنه ابتعد عن الأطلال والندب فوقها ...
بمناسبة الحديث عن الأطلال والديار
والأسلوب القديم والحديث
كل إنسان
معاصراً كان أو غابراً
لابد أن يقف على الأطلال
ويبكي الديار
ويشيم البروق
ويبهج بالغيث
ويصف ما راع عينه
من حيوان أو نبات أو جماد
ومن منا من لم يقف على طلل قط .. ؟!.
سواء كان حسيا أو معنوياً ..
والتميز هنا يكون في التحديث بالمعاني
أو المجيء بها من خلاف الناحية المعهودة
أما الأساليب
فلو لم يكن في أساليب الأعراب جمالٌ و وقع
لما تمسك به فحول الشعراء من غيرهم
كبشار بن برد و أبي نواس وأبي تمام
وابن الجهم
والبحتري
وإن كان هذا الأخير أعرابياً
وأبي الطيب المتنبي
وتلامذتهم من شعراء المغرب الأقصى
والمعاصرين كذلك,,
ولعمري إن من يستطيع التصرف في معاني حروفه
وإن كان ظاهرها القدم
لتصبح كأنها وليدة العصر
لهو الشاعر بحق ..
وهذا ما نحث به مطايا عزائمنا إلى غايته
لأن الشاعر أو الأديب
هو الذي يضع لعصره لغته ..
وليست العامة .. !
فالعامة ما تشمئز منه اليوم
قد تنشرح به غداً ..
أعرف أناساً من حولنا
ممن ليست لهم بالبداوة من صلة ..
كانوا يشمئزون من فوح ذكرها
ويتضاحكون من عويص شعرها
ما لبثنا يسيراً
حتى رآيناهم يسابقون البدو في اقتناء الإبل والأنعام .. !
وما هم والإبل .. !
وشرعوا في مضغ لهجاتهم وأشعارهم
وكانوا مذ قريب يستهزؤن بها وبأهلها .. !
ومن عوّل على رغبات هذه العامة
فلن يطول عمر ما ينتج ..
أشعراً كان أو نثراً ..
لم اكن أكن ادري سحر البروق وخفقة قلب الشائم حتى ابتعدت عن الأهل
فسقا الله دارهم طلا ووابلا ...
آمين
..
ربما لم تصل الدراسة العروضية بعد إلى إثبات العلاقة بين البحر والتفعيلات من جهة وبين الغرض ونفسية الشاعر من جهة اخرى
ولكنني اميل إلى أن هناك صلة كبيرة
وأنا معك بلا شك
وهل أنشأت العرب التفاعيلات
وإن لم تهتد لمسمياتها
إلا بتناغم الحروف مع خلجاتها الذاتيه
والخلاصة قصيدة جميلة بمعاني الكلمة وأبعادها ولا أجامل وما اعتدت.
تقبل تحيتي ومروري أخوك بحر الرمل.
حياك الله وبياك أبا بحر