ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 07:01 م]ـ
ثم انثنى ينشد التحرير في ثقة ـــ إن السهام إذا لم تبرى لم تصب
فكنت أنت الذي تبري عزائمهم ـــ وترسل الكلمات الحمر كالشهب
وكنت فيهم عصى موسى تلقفهم ـــ وريح يوسف في أجفان يعقوب
قصيدة جميلة معبرة .. وقد أعجبت بهذه اللفتات البلاغية الموفقة
بوركت وفقك الله .. أتحفنا بما لديك أخي
ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 07:49 م]ـ
"يعقُوَب ِ" لا " يعقوب " كي تستقيم القافية، ولكن استقامة القافية لا تجيز اعوجاج المبنى
أما القصيدة فمحكمة النسج قوية الديباجة
شكرا استاذ محمد على مرورك وعلى الملحوظة
حقا هناك اعوجاج حسبت لجهلي بعلوم اللغة وحداثة سني آنذاك أن الضرورة الشعرية ستجيزه، وعندما تفطنت للخطاء كان الوقت قد تأخر فلم أشأ إصلاحه وتركت البيت على سجيته.
ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 07:55 م]ـ
بلغت شأو كمال النفس مرتبة ** ما في خلودك بعد الموت من عجب!!
بيت رائع
ونترك النقد لأصحابه:)
بارك الله فيك ووفقك.
أشكر مرورك وتقييمك أختي ديمة، ولما تتركين النقد لأصحابه لك كل الحق في نقدي كما تشائين وبما تعلمين
بارك الله فيك وادامك لنا ذخرا.
ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 08:30 م]ـ
وهل يخفى القمر أخي العزيز ومن لا يعرف رائد التعريب وأديب الجزائر
قراءة أولى القصيدة جميلة ولكنت توقفت عند اختيار الألفاظ على الشاعر أن يختار ألفاظه بدقة
ربما من سوء الحظ ان هذه الكلمة جاءت في المطلع
أخي العزيز العين حرف حلقي صعب المخرج علاوة على خشونته وقلة الموسيقى فيه فكيف وقد تكرر مرتين في الكلمة وبفاصل قليل من الحروف
أخي بحر الرمل شكرا لمرورك الطيب، وشكر أخر لأنك تعرف الشيخ عبد الحميد بن باديس هذا وإن دل فإنما يدل على ثقافة راقية لديك، ولا تحسبن أني أوردت الملاحظة استهزاءا بالأخوة العرب أو بسمعة الشيخ، لن تصدق لو قلت لك أني صادفت الكثير من أدعياء الثقافة عندنا في الجزائر لا يعرفونه.
بما أنك وصفت القصيدة بالجميلة فهذا يكفيني.
أما عن اختياري للألفاظ فقد تركت بعضها يأخذ برقاب بعض اعتباطا وذلك للغرض من القصيدة التي صممتها لتكون خطابا يلقى في حفل بمناسبة عيد العلم. وبذكر المناسبة وتعليقك عن كلمة لعلاعا فللكلمة عندي قصة، فعندما نظمت القصيدة وقدمتها لناظر الثانوية لفت انتباهه كلمة (لعلاعا) كما حدث معك تماما، وطلب مني تغيير هذه الكلمة ليس لتأثير حرف العين كما اشرت أنت بل لأنه لم يفهم الكلمة، ورحت ادافع عن الكلمة بكل ما اوتيت من قوة واشرح له أنها تستعمل كصفة لصوت الرعد وكيف أن الشاعر مفدي زكريا استعملها في إلياذته في البيت الشهير: (ولعلع صوت الرصاص يدوي * فعاف اليراع خرافات حبر) ..... إلخ
رغم تلك المرافعة العصماء لم يقتنع الناظر وكان علي في الأخير أن أستسلم على مضض وأغير كلمة لعلاعا فأصبح البيت كالتالي:
ما زال صوتك في سمعي مدى الحقب * يا من رفعت لواء العلم والأدب
واحتجاجا مني رفضت أن اكون انا من يلقي القصيدة. عذرا على الإطالة وشكرا مجدد ولا تحرمنا مرورك.
ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 08:41 م]ـ
أخي الكريم
الوزن صحيح، لكن أخانا كاتب القصيدة أخطأ بإثبات حرف العلة في آخر (تبرى)، والصواب حذفه لأن الفعل مجزوم بـ (لم).
ولعله خطأ في الطباعة لا غير.
والله أعلم
شكرا على مرورك أخي عصام البشير وشكرا لأنك كفيتني أخانا الجبلي
وأدركت بفطنتك أن الأمر لايعدو مجرد تصحيف كتابي بسبب العجلة.
لا تحرمنا مرورك
ـ[عيسى ابراهيم الشراك]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 09:07 م]ـ
فهب يستشرف الأفاق منتشيا ـــ خمر العلوم وأفيونا من الأدب
ثم انثنى ينشد التحرير في ثقة ـــ إن السهام إذا لم تبرى لم تصب
فكنت أنت الذي تبري عزائمهم ـــ وترسل الكلمات الحمر كالشهب
وكنت فيهم عصى موسى تلقفهم ـــ وريح يوسف في أجفان يعقوب
قصيدة جميلة رصينة ...
فقط:
* خمر العلوم - أفيون من الأدب: لم أدرك معنى ذلك أمدح أم ذم ...
* يعقوب: تختلف في الوزن قليلاً ...
وفقك الله من شاعر كريم ...
شكرا أخي أحمد بن علي لمرورك، وشكر أخر لأنك وصفت قصيدتي بالرصينة
* أما مأخذك على (خمر العلوم، افيون من الأدب) فلا أحسبه قد خفي عليك أن لكل نشوته ولكل خمره ولكل أفيونه، أم أنك لم ترى يوما عالما سكرانا بالعلوم أو أديبا يتعاطى أفيون الأدب، أم تراك وانت الشاعر الذواق لم تسطل يوما بحشيش الغزل أو قاته.
* فعلا كلمة يعقوب أخلت بالوزن والخلل لا يكاد يخفى. لكني حسبت ـ جهلا- أن كسرها مما تجيزه الضرورة الشعرية.
مشكورا أخي أحمد
ـ[الباز]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 09:12 م]ـ
و هل كل هذا الجمال و حسن السبك و قوة المعنى و المبنى
يحتاج إلى نقد .. ؟؟
القصيدة رائعة ..
رحم الله الشيخ ابن باديس ..
همسة:
لا يجوز في ضرب البسيط اجتماع فعِلُنْ مع فعْلُن في قصيدة واحدة
وريح يوسف في أجفان يعقوب
تقديري
¥