ـ[الباز]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 01:46 ص]ـ
ما شاء الله، ما شاء الله، أدر ومرجان أم قوافِ وأوزان؟؟؟
ما تركت لنا من مجال للنقد.
بوركت أخي الباز.
دمت لنا فخرا.
أخي الحبيب الشاعر عيسى ابراهيم
هذا غيض من فيض ما لديكم
أشكر لك مرورك العبق الجميل
تحيتي و تقديري
ـ[الباز]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 01:48 ص]ـ
و أَنْ يُنْزَعَ الجِلْدُ الذي فوقَ أَعْظُمِي ..... لَأَيْسَرُ عندي مِنْ زَوالِ اعْتقاديا
أحسنت لا فُضّ فوك.
و إنِّي لَأَرْجُو أنْ تُكفِّرَ حَوْبَتيْ ........ دَواهٍ توالَتْ و اسْتَقَرَّتْ بِنَادِيا
دواهٍ جسامٌ قدْ أقضَّتْ مضاجعي ........ و صار بها لونُ الحياة رماديا
لعلّ اللون الرّماديّ يوحي بالحزن والكدر، ولكنّه يحمل في طيّاته قرب هطول المطر، عسى أن تكون بشرى خيرٍ وهطول رحمات.
بارك الله بك، كلامٌ متين، ومعانٍ راقية.
أخي الحبيب ابن زنجلة
اشكر لك مرورك العبق الجميل ..
ما أروع ما زينت به صفحتي من حكمة و مقال بليغ
و عسى أن يكون خيرا بإذن الله كما قلت ..
تحيتي و تقديري
ـ[الباز]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 03:27 ص]ـ
أبيات حِسان
بارك الله فيك ووفقك
أخي الحبيب الشاعر المجيد محمد بن ظافر الشهري
أشكر لك مرورك العبق الجميل
سعدت بإطلالتك البهية على قصيدتي المتواضعة ..
و أشكر لك ما تفضلت بطرحه من ملاحظات دقيقة مفيدة ..
و أرجو أن تقبل مني هذا الرد
و أن لا تعتبره -أو أي أحد من إخوتي و اخواتي- رفضا لما تفضلت به ..
و إنما هو النقاش و المحاورة ..
حِكَايَتُنَا لُغْزٌ أرى فيه عِبرةًِ**لمَنْ كان ذا قلبٍ يُرَاعِي الأياديا
لا أرى مناسبة بين اللغز والعبرة، فالعبرة مبنية على الوضوح للمعتبرين
العبرة في البيت مرتبطة بما جاء بعدها في العجز
و هو القلب - قلب المؤمن - الذي يرى في أية نعمة
أو بلاء أو حتى إشارة مبهمة خاطفة عبرةً تزيده بصيرة
إضافة إلى هذا فالعبرة لغةً البصيرة ..
و ما رأيك في الآية:َقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ
أليس في كثير من قصصهم -عليهم و على نبينا الصلاة و السلام-
غموضا (نؤمن به و نطمئن إليه) ..
سَقَتْنِي اللَّيالي محنةً إِثْرَ محنةٍ **وصار منَ الأهوالِ يكبو جواديا
أخشى أن يكون هذا من التعريض بالدهر
- الفتوى الخاصة بذلك أعرفها -
و أنا أرجو أن لا يكون كذلك ..
لأن سب الدهر أمر مختلف يطول التفصيل فيه هنا ..
تقطَّعتِ الأسبابُ بي و تمزَّقَتْ**ولم يبقَ لي ركنٌ عليهِ اعْتماديا
هنا تكرار .. ثم إن التقطيع والتمزيق يناسبهما العروة أو الحبل أكثر من "الركن"
ما قولك في قوله تعالى: وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ
هل هي أسباب مادية فقط؟؟
طبعا لا ..
و إنما هي تعني كل الاسباب ماديها و معنويها ..
و التكرار هنا يسمى الإطناب .. و أنت كشاعر سامق تعرف ذلك جيدا ..
و الإطناب نوعان:
1 - ما فيه فائدة يضيفها للمعنى
2 - ما ليس فيه فائدة و إنما يضطر إليه الشاعر بسبب سلطان الوزن ..
و أنا أزعم هنا أن في هذا الإطناب فائدة تكمن في التخصيص بعد التعميم
و ذلك بالإشارة إلى التمزيق الذي لا يطال إلا أنواعا محددة (كالأشرعة مثلا)
بعد الإشارة إلى التقطيع الذي يطال الاسباب المادية و المعنوية ..
وأذكّرك هنا بعبارة: تقطعت بهم السُّبُل أي الطرق
مما يدل أن التقطيع لا يشمل فقط الحبال أو العرى
وليس بغيرِ اللهِ يسْتَمْسِكُ الفتى**و لوْ كان مضطرّاً و لوْ كان صادِيا
ما مناسبة الظمأ هنا؟ أرى أن العجز بكامله يحتاج إلى إعادة نظر، فلو كان بمعنى: "ومن استمسك بغير حبل الله هوى" لكان منطقيا أكثر
مناسبة الظمأ:
الظمأ هو أقصى حالات الضرورة و الإضطرار ..
و هنا أيضا ذكر للخاص بعد العام ..
و لعل الإشارة إلى سكرات الموت و ما يعتري الإنسان عندها من شدة و كرب
و تسلط الشيطان- أعاذنا الله و إياكم منه - ستجعلك تغير رأيك ..
(إضافة إلى انهم يقولون أن المعنى الحقيقي في قلب الشاعر)
أترك بقية الأبيات لأهل النقد فما أنا إلا متذوق
أسأل الله أن ينفع بك وبشعرك الجميل
آمين و لك بمثل ..
و أسأله تعالى أن لا يحرمني طلتك الكريمة المثرية ..
تحيتي و تقديري
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 08:10 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
قصيدة جميلة جداً ذكرتني بقصيدة مالك بن الريب في روعتها وقوة سبكها ..
والناقد بصير وربما يكون مخطئاً ..
تقبل تعليقي بين أبياتك ..
فحتىَّ الأخلاّءُ الذين ادَّخَرْتُهمْ=لِنَائبةِ الأيَّام كانوا أعاديا
(لو قلت صاروا لكان أبلغ)
وأَنْ يُنْزَعَ الجِلْدُ الذي فوقَ أَعْظُمِي=لَأَيْسَرُ عندي مِنْ زَوالِ اعْتقاديا
(بيت رائع ثبتنا الله وأياك)
و كنْ لي مُعيناً يا إلهي فإنَّنِي=بدونك لا أدْري بُلوغَ مُراديا
و كن لي أنيسًا رحمةً وتفضُّلاً=فأنتَ الذي ما زال جودُك باديا
(آمين يا حي يا قيوم)
فكمْ لك منْ نُعْمَى عليَّ و منّةٍ= أروحُ بها زهْواً و أرفلُ غاديا
أَبُوءُ بإسرافي و طُولِ جَهالتي= وكثرةِ تفريطي و سَهْوِ فؤاديا
ذُنوبٌ أحاطتْ كالسُّرادقِ بالْحَشَا=فزادتْ فؤادي في هواهُ تماديا
غفلتُ عنِ القرآن و الذِّكرِ غفلةً=نسيتُ بها قبريْ و يومَ معادِيا
أمِنْتُ بجهليْ مكْرَ ربِّي و بأسَه= و خُضْتُ مع الشَّيْطان بحرًا و واديا
(كلنا ذاك والله المستعان كأنك تتحدث عني والله عفا الله عنا ورحمنا)
كأنِّي بنفْسِي لا تُريدُ خَلاصَها= وقدْ رضِيَتْ إبليسَ للرَّكْبِ حاديا
ولكنّني -والحمد لله- واثقٌ= بأن لا يرُدَّ اللهُ صِفْرًا أياديا
(أضفت الواو التي نسيت في بداية البيت ليستقيم)
و إنِّي لَأَرْجُو أنْ تُكفِّرَ حَوْبَتيْ= دَواهٍ توالَتْ و اسْتَقَرَّتْ بِنَادِيا
دواهٍ جسامٌ قدْ أقضَّتْ مضاجعي= و صار بها لونُ الحياة رماديا
فياربِّ لا تتْرُكْ عُبَيْدَكَ سادِرًا=بظُلمةِ هذا البُعدِ عنكَ و عاديا
آمين ..
و لا عذْرَ لي إلاّ رجائي لرحمةٍ= تَلُمُّ بها شَعْثِي و تُحْيِي رَمَاديا
لعلك تبدل غذر بكلمة أبلغ منها للمقصود .. (ولا أمل) مثلاً
أكرر شكري لك ولو إعجابي بقصيدتك لما علقت عليها فتقبل ..
تحيتي و تقديري للجميع [/ size][/center][/quote]
¥